عنوان المادة الأصلي باللغة الانكليزية: | Russia and the Left |
اسم الكاتب | ستيفين ر. شالوم Stephen R. Shalom |
مصدر المادة الأصلي | موقع New Politics |
رابط المادة | http://newpol.org/content/russia-and-left |
تاريخ النشر | 09 كانون الثاني/ يناير 2017 |
المترجم | أنس عيسى |
ما الذي يشرح الحماسة في بعض أوساط اليسار لفلاديمير بوتين وروسيا؟ لماذا يبتهج بعضهم للقصف الروسي على سورية، متجاهلين عن عمد، ومن دون تردد الدليل المقدّم من “أطباء من أجل حقوق الإنسان” ومنظمة العفو الدولية وHuman Rights Watch[i]، عن الاستهداف الإجرامي للمشافي؟ لماذا يحاول بعضهم تبرير استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم، وتدخلها الوقح في أوكرانيا؟
يمتلك ملتمسو الأعذار لموسكو، تاريخًا طويلًا وخسيسًا في اليسار. لا يوجد أيّ عذر لتلك الخيانة لمبادئ اليسار، ولكن في استطاعتنا، على الأقل، أن نفهم بعضًا من الأسباب التي تدفع الناس إلى التشبث بتلك الرؤى المغلوطة.
التحق، في الماضي، كثير من الأميركيين الملتزمين بقضايا تقدمية –وبشكل خاص الحقوق المدنية وحقوق العمال- بصفوف الحزب الشيوعي لأنه كان منظّمة ملتزمة، بنشاط وبقوة، في تلك النضالات. لقد كان أولئك الناس واعين أن عضوية الحزب الشيوعي تتطلب اتّباع الخط السوفياتي في قضايا السياسة الخارجية، لكن كثيرين انتسبوا على الرغم من تلك الحقيقة، وليس بسببها. لكن الآن، في الحقيقة، لقد تعرضت مساهمتهم في الحقوق المدنية والحركات العمالية للإعاقة، إلى درجة ما، بسبب تبعيّتهم لحزب هرمي كان خاضعًا لسياسة موسكو الخارجية. (ما عدد الراديكاليين النزيهين الذين نفروا من اليسار بسبب دفاع الحزب الشيوعي عن محاكمات موسكو، أو عن اتفاق هتلر- ستالين؟ ما مقدار الأذى الذي لحق باليسار من جرّاء دعم الحزب الشيوعي لمحاكمة التروتسكيين وإدانتهم بموجب قانون سميث في الحرب العالمية الثانية؟) نستطيع، مع ذلك، فهم السبب وراء رؤية كثير من أعضاء الحزب الشيوعي أن مساهمتهم تخدم قضية العدالة الاجتماعية في الداخل، ومن ثمّ، تقبّل الاتحاد السوفياتي على الرغم من المساوئ السابقة الذكر.
هنالك سبب آخر جعل اليساريين “لينين” على الاتحاد السوفياتي، ويتجلى في اصطفافه، عمومًا، على الصعيد الدولي إلى جانب النضالات الكُبرى ضد الاستعمار الكولونيالي؛ حيث ساعدت معوناته الاقتصادية والعسكرية، إضافةً إلى دعمه السياسي، كثيرًا من دول العالم الثالث في التحرر من حكم الاستعمار الغربي (الكولونيالي وما بعد الكولونيالي). لكن، بالتأكيد، لم تكن تلك المعونة على مستوى الثبات والغيرية (الإيثار) التي كان يتوقعها أتباع موسكو. إضافة إلى أن معارضة السوفيات للنضال التحرري الإريتري كان شديد البشاعة، وفي بدايات العام 1921 قامت الدولة السوفياتية الجديدة بخذلان الناشطين الشيوعيين بهدف المحافظة على علاقتها مع مصطفى كمال. إضافة إلى ذلك، لم يكن التحرير الوطني الذي دُعم ليبني عناصر الشتازي (وزارة أمن الدولة لجمهورية ألمانيا الشرقية- توضيح المترجم) أجهزة أمنية ذا قيمة تحريريّة كبيرة. وبالمثل، لم يكن الدعم السوفياتي للجمهورية خلال الحرب الأهلية الإسبانية، حتى لو هُزِم فرانكو، بالصورة التي ترجح استمرار الديمقراطية الإسبانية. كما تجب ملاحظة أنّ القوى العظمى كثيرًا ما كانت تحاول إضعاف إمبراطوريات منافسيها الكولونيالية من دون أن تكون تحررية على الإطلاق، ولنستحضر هنا مساعدة قيصر ألمانيا للثوار الإيرلنديين مثالًا.
لا مجال للشك، وعلى الرغم من كل ما سبق، في أهمية الدور الذي أدّاه الاتحاد السوفياتي في تسريع نهاية الكولونيالية، وبذلك، نستطيع فهم سبب غرام كثير من اليساريين به. كما تعززت الهيبة السوفياتية من جرّاء دورها في هزيمة ألمانيا النازية (على الرغم من أن تلك الهزيمة تلت اتفاق مع ألمانيا النازية).
أما السبب الثالث الكامن وراء تعظيم بعض اليساريين، المغلوط ولكن المفهوم، للاتحاد السوفياتي فيتجلى في التزامه الاشتراكية، على صعيد الخطاب على الأقل، وهنا يختلف الاشتراكيون المبدئيّون في تقدير اللحظة التي أضحى فيها الاتحاد السوفياتي دولة قمعية –في استطاعتي القول إنّ ذلك التاريخ بدأ منذ سحق معارضة العمال وانتفاضة كرونشتادت- لكنّ الأمر المؤكّد هو أنّه في حلول أواسط عشرينيات القرن الماضي لم يكن هنالك ديمقراطية في الاتحاد السوفياتي، وبما أنّ الاشتراكية غير ممكنة من دون ديمقراطية؛ فلم يكن هنالك اشتراكية أيضًا. لكن بعيدًا عن خطابهم الاشتراكي، كان أعضاء الكتلة السوفياتية يدّعون ولاءهم للعدالة الاجتماعية، وإلى حدٍّ ما، لم يكن كلّ ذلك كلامًا فحسب. ولكنّ العدالة الاجتماعية، كالاشتراكية، يجب أن تتضمّن حقوقًا ديمقراطية؛ ولذلك السبب كان الاتحاد السوفياتي، وأعضاء آخرون من مخيّمه، فاشلين بصورةٍ حاسمة في مجال تحقيق العدالة الاجتماعية، ولكنّهم مالوا لامتلاك مساواة اجتماعية واقتصادية ونظم رعاية اجتماعية أكبر وأكثر تطوّرًا من مثيلاتها في الدول الغربية. كان لتلك الانجازات الأثر السيّئ للاعتقاد المغلوط أنّنا في مواجهة التنازل عن أحد الخيارين من أجل الآخر: إمّا الديمقراطية أو العدالة الاجتماعية، وليس كلاهما معًا. قد يكون صحيحًا أن ساكنًا من سكّان الأحياء الفقيرة في البرازيل (Favelas) قد يفضل نظام الرعاية الصحية في كوبا على ديمقراطية بلده الرسمية، ولكن كوستاريكا، والتي لا تُعَدّ النموذج الأمثل للتنوير الاشتراكي، تقدم كلًّا من الديمقراطية ومتوسط أعمار مساويًا لنظيره في كوبا. ومع ذلك، جعلت حقيقة أن البلدان “الشيوعية”، والتي قِيدَت من جانب الاتحاد السوفياتي، قد صرّحت بسعيها الدائم نحو الاشتراكية، كثيرًا من اليساريين يتغاضون عن آثامها بسهولة.
لكن يبقى السؤال هو التالي: لماذا يغلق كثير من اليساريين اليوم أعينهم عن جرائم روسيا نظرًا إلى عدم قابلية تطبيق أي عذرٍ من تلك الأعذار الضعيفة، ولكن من الممكن فهمها، للدفاع عن السوفيات في الوقت الحالي؟
في الوقت الذي دعم فيه الاتحاد السوفياتي، عمومًا، الأحزاب اليسارية حول العالم وفي الولايات المتحدة، يبدو أن موسكو في هذه اللحظة داعمة بصورة أكبر بكثير لأحزاب أقصى اليمين من الأحزاب اليسارية[ii]، ففي الولايات المتحدة، كان دعم بوتين لدونالد ترامب في مواجهة هيلاري كلينتون واضحًا، بصرف النظر عن صحّة قرصنة روسيا للبريد الالكتروني بنيّة دعم المرشح الجمهوري من عدمه. لذلك، فإنّ اليساريين ملتمسي الأعذار لبوتين لا يغضّون الطرف عن جرائم نظام يروّج، ولو على الأقل، لحركات الحقوق المدنية الأميركية، بل إنّهم يغضّون الطرف عن جرائم نظام يفضل المرشح الذي سيترأس واحدة من أكثر حكومات الولايات المتحدة يمينية في التاريخ.
كما أنّه في الوقت الذي وقف فيه الاتحاد السوفياتي، بشكل عام، ضد الكولونيالية، تُعدّ الآن روسيا بوتين، في العصر ما بعد الكولونيالي، واحدة من القوى الرئيسة الساعية للسيطرة أو المحافظة على الأراضي بالقوة: الشيشان وأوسيتيا الجنوبية وأوكرانيا الشرقية إضافة إلى شبه جزيرة القرم (لقد دِين ضمّ الأخيرة بتصويت بنتيجة 100-11 في الجمعية العمومية، مع امتناع 58 دولة عضو عن التصويت).
يدّعي بعض اليساريين أن روسيا وسورية وإيران وحزب الله يشكلون “محور المقاومة” الذي يتحدّى ببطولة إمبريالية الولايات المتحدة وإسرائيل، ولكنّ ذلك التوصيف يتجاهل حقيقة تدخّل حافظ الأسد سبعينيّات القرن الماضي في لبنان ضد الفلسطينيين واليسار اللبناني، كما قام مؤخرًا بشار الأسد بالشراكة مع واشنطن في تعذيب المساجين[iii]. اليوم، يُهان مئات الفلسطينيين في غرف تعذيب بشار الأسد[iv] ، ولو كان ذلك محور مقاومة، فعلينا النظر في إضافة أحزاب اليمين المتطرف الأوروبية الداعمة لبشار الأسد[v] إلى صفوفه. في الواقع، عند النظر في حقيقة كون موسكو مشتريًا رئيسًا للطائرات الحربية الإسرائيلية[vi]، ومزوّدًا رئيسًا للنفط لها، وكما نسّقت ضرباتها في سورية مع إسرائيل[vii]، فلربما علينا عدّ إسرائيل، أيضًا، كعضو في محور المقاومة؟ فبعد كل شيء، امتنعت إسرائيل عن التصويت ضد قرار الأمم المتحدة بإدانة ضمّ شبه جزيرة القرم[viii].
وبينما استطاع الاتحاد السوفياتي دعم بعض السياسات الاجتماعية التقدّميّة، فإنّ تلك الأمور تُعدّ من الماضي؛ حيث قام بوتين، وعلى العلن، بتبنّي إيديولوجيًا الجناح اليميني، معتدًّا على الفلاسفة المنفيين أو حتى الفاشيين[ix]. لقد تبنّى حزب بوتين “روسيا الموحدة”، والذي يسيطر على ثلاثة أرباع مقاعد مجلس الدوما، رسميًّا مبادئ “روسيا المحافِظة” كموقف له، وكما نقلت قناة روسيا اليوم (RT) الإخبارية والممولة حكوميًّا:
“بإطلاقهم تسمية “محافظين” على أنفسهم، يكون “أعضاء حزب روسيا الموحدة، وببساطة، قد حدّدوا مكانهم” كحزب يميني، وفقًا لقول أخصائي العلوم السياسية ديمتري ترافين. ويعني ذلك أنهم “سياسيون يدافعون عن مبادئ اقتصاد السوق المبني على تقاليد وطنية”، على حد اقتباس وكالة أنباء روزبالت عن الشخص نفسه[x]“.
أمّا فيما يتعلق بالإسلاموفوبيا ومعاداة قمع أصحاب الميول الجنسية (LGBT) [كلّ ما عدا محبي الجنس الآخر. المترجم]، فإنّ روسيا تجعل الولايات المتحدة تبدو وكأنها الجنّة. كما يقلّ متوسط أعمار الذكور في روسيا عن مثيله في البرازيل بست سنوات، وبعقد من الزمن عن المكسيك، ويبلغ ما تنفقه روسيا على التعليم كنسبة من الناتج الإجمالي العام 80 في المئة مما تنفقه المكسيك، وأقل بثلاثة أرباع مما تنفقه البرازيل[xi]. أمّا فيما يتعلق بحجم القطاع العام، فإنّ النسبة المئوية للإنفاق الحكومي الحكومة من إجمالي الناتج العام أصغر من قرينه في اليابان واليونان والمملكة المتحدة واسبانيا (وتتجاوز نسبة إنفاقها العسكري لإجمالي الإنفاق الحكومي النسبة ذاتها في تلك البلدان)[xii]. ومن ثمّ، فإن روسيا هذا اليوم لا تعكس قيم اليسار لا في الممارسة، ولا في الإلهام، ولا حتى في الخطاب.
إذًا، فلماذا هذه الحماسة اليسارية لروسيا؟
قد يعود الأمر، من دون شك، إلى الحنين بالنسبة إلى بعضهم. يتذكر مجلس السلام الأميركي، وهو أداة موسكو الوضيعة خلال الحرب الباردة، بولع الحلف السوفياتي مع النظام البعثي في سورية في ظل حكم حافظ الأسد، ولذلك لربما هي خطوة بسيطة لتعظيم الدعم الروسي، اليوم، لخليفة عائلة الأسد الحاكمة. (ولذلك كانت الرحلة الإعلامية المشينة لمجلس السلام إلى دمشق، ومشاركته التالية في النشاطات الإعلامية الممولة من الحكومة السورية[xiii]).
ولكنّ ذلك الشوق الحزين لأيام مجد الاتحاد السوفياتي لا يشرح معظم تعلّق اليسار بروسيا، وفي الإمكان إحلاله المعتقد الخبيث “عدو عدوي هو صديقي” محلّه، المعتقد الذي تغلغل، للأسف، في صفوف قطاع واسع من اليسار.
تعرضت طائرة مدنية للإسقاط في منطقة من أوكرانيا تُعدّ انفصاليّة ومدعومة روسيًّا، اتهمت الولايات المتحدة (من بين غيرها) الروس بمسؤوليتهم عن ذلك، وكان الجواب الآلي والانعكاسي لبعضهم بأنّ تلك العمليّة، سواء كانت من اختلاق الغرب (من اختراع أجهزة المخابرات) أم هي مأساة على الأقل، فإنّ الولايات المتحدة وحلفاءها يتحمّلون المسؤولية الأساسية عنها. لقد تمّ دحض البروباغندا الروسية حول تلك المسألة بسهولة، وجرى التأكيد لبعضهم عن مدى شيطانية تلك العمليّة “المُختلقة”[xiv].
كما تعرضت قافلة مساعدات للقصف في سورية، واتهمت واشنطن روسيا أو سورية بالمسؤولية؛ نظرًا إلى سياسية الأسد الواضحة بإجبار حلب على “الاستسلام أو الجوع[xv]“. لقد كان اتهام واشنطن، بالتأكيد، معقولًا، ولكن الدلائل اللاحقة لم تترك إلّا مجالًا قليلًا للشك في المسؤولية الروسية/ السورية[xvi]، فيما عدا بعض اليساريين، والذين كذبوا ذلك الاتهام لصدوره من الحكومة الأميركية. صحيح أنه في أي وقت تتسابق فيه دولتان امبرياليّتان على السيطرة، ستقوم كلّ واحدة منهما بدفع روايتها أحادية الجانب والمتعصّبة قوميًا عن الفوارق بينهما، ومن المؤكد أن الشك حول ادعاءات الحكومة أمر مبرر. فخلال الحقبة السوفياتية مثلًا، حاول الخطّ الرسمي في الولايات المتحدة إعطاء الانطباع بمسؤولية موسكو المطلقة عن بدء الحرب الباردة، وكونها دائمًا على خطأ، وبأنها الطرف المعتدي في كل نزاع دولي. كان ومازال من المهم أن ننقض تلك الرؤية السائدة.
ولكن ذلك لا يعني أنه كان علينا رفض الرواية الأميركية المغرضة من أجل تبني الرواية المعاكسة المغرضة السوفياتية، كالتحجج بالدعاية الغربية لتبرير تكذيب وقائع معسكرات الاعتقال السوفييتية، أو البنود السرية في اتفاق هتلر- ستالين، أو مجزرة كاتين والأعمال العدوانية السوفياتية في هنغاريا عام 1956 وفي أفغانستان بين عامي 1979 و1988.
لقد كان من الممكن ومن الصواب رفض كلا خطّي الدعاية الأميركية والسوفياتية، حيث خطت منظمة “حملة من أجل السلام والديمقراطية في الشرق والغرب” -والتي تسمّى حاليًا حملة من أجل السلام والديمقراطية (www.cpdweb.org)- خطوتها الشهيرة بجعل الناشطين في وسط أميركا الغربي يوقعون على تصريح يدين سياسة الولايات المتحدة في نيكاراغوا والسلفادور، ينبغي أن يشكل رفضًا من ذلك القبيل لكلا الطرفين، ولكذبهما المؤسّس لسياسات اليسار أيًّا كان.
فإذا تدخّلت عمليات القرصنة الالكترونية الروسية في الانتخابات الأميركية، لا يكفّ عندها تعداد سجل واشنطن الدنيء لتدخلها في الانتخابات الخارجية، يدين اليسار تدخلات الولايات المتحدة في الانتخابات، وعلينا أيضًا أن ندين التدخل الروسي (وليس في الولايات المتحدة وحدها).
[i] أطباء من أجل حقوق الإنسان، “الطائرات الحربية الروسية تضرب المنشآت الطبية في سورية،” 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2015؛ منظمة العفو الدولية، “القوات السورية والروسية تستهدف المشافي إستراتيجية للحرب”، 3 آذار/ مارس 2016؛ منظمة هيومان رايتس ووتش، “روسيا/ سورية: جرائم حرب في شهر قصف حلب”، 1 كانون الأول/ ديسمبر 2016. انظر أيضًا أطباء بلا حدود، “مراجعة للهجوم على مشفى القدس في مدينة حلب،” أيلول/ سبتمبر 2016.
[ii] ألينا بولياكوفا، “شركاء غريبين: بوتين وأقصى اليمين الأوروبي،” مجلة شؤون دولية، أيلوك/ سبتمبر، تشرين الأول/ أكتوبر 2014؛ ألينا بولياكوفا، “لماذا أوروبا على حق في خوفها من حمقى بوتين المفيدين؟” مجلة السياسة الخارجية “فورين بوليسي”، 23 شباط/ فبراير 2016؛ أنا نيمتسوفا، “كيف يغذي فلاديمير بوتين يمين أوروبا المسعور“، موقع ذا ديلي بيست، 4 تشرين الأول/ أكتوبر 2016؛ مايك لوفغرين، “ترامب، بوتين واليمين العالمي”، مجلة الأتلانتيك 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، فريدريك ويسلو “أصدقاء بوتين في أوروبا”، المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية، 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2016. ليس الغرض القول بعدم وجود أحزاب يسارية قريبة من موسكو. انظر بيتر كريكو ولوران غيوري، “لا تُهمل اليسار! الصلات بين يسار أوروبا الراديكالي وروسيا” Open Democracy، 13 حزيران/ يونيو 2016.
[iii] دافيد كول، “الالتفاف حول التعذيب” مراجعة نيويورك للكتب، 14 كانون الثاني/ يناير 2010.
[iv] بدور يوسف حسن، “فلسطينيو سورية المختفون،” مجلة الانتفاضة الالكترونية، 18 شباطم فبراير 2015.
[v] ويكيبيديا، بشار الأسد.
[vi] باتريك هيلسمان، “صفقات الطائرات تُعلي من شأن الروابط بين إسرائيل وروسيا،” عين الشرق الأوسط، 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2015. هنالك تقارير أن واشنطن قد منعت عمليات بيع مستقبلية لطائرات حربية إسرائيلية لموسكو.
[vii] روبرت زابيسوخني، “التحالف الطارئ: روسيا وإسرائيل،” American Spectator، 15 كانون الأول/ ديسمبر 2016.
[viii] باراك رافيد وجوناثان ليس، “الدفاع الرسمي عن سياسة أوكرانيا: لا تحتاج مصالح إسرائيل أن تكون مطابقة لمصالح الولايات المتحدة،،” 13 نيسان/ أبريل 2014.
[ix] دان لا بوتز، “في رأس بوتين،” سياسات جديدة أونلاين، 25 أيليو/ سبتمبر 2016.
[x] سيرجي بوريسوف، “حزب روسيا الموحدة حدد نفسه بصفته حزب جناح يميني،” تلفزيون روسيا اليوم، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009.
[xi] انظر بيانات الأمم المتحدة هنا.
[xii] انظر بيانات الأمم المتحدة هنا وهنا.
[xiii]انظر “بشار الجعفري (سوريا) وممثلو مجلس السلام الأميركي حول سورية– مؤتمر صحفي،” 9 آب/ أغسطس 2016.
[xiv] إليوت هيغينز، “كيف أثبت مجلس الأمن الهولندي دليل روسيا المصطنع MH17،” Belligcat، 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، “وزارة الدفاع الروسية تقدم دليلًا على اختلاق الدليل السابق MH17،” Bellingcat 26 أيلول/ سبتمبر 2016، أريك تول،”العالم الغريب لنظريات المؤامرة حول MH17،” الجزء 1، Bellingcat 7 آب/ أغسطس 2015.
[xv]مرصد الشرق الأوسط، “الأمم المتحدة تحذر من سياسة النظام السوري في الاستسلام أو الجوع لإعادة السيطرة على حلب،” 17 آب/ أغسطس 2016.
[xvi]إليوت هيغينز، “مؤكد: لا تزال القنبلة الروسية معافاة من هجوم بعثة الهلال الأحمر السوري،” Bellingcat، 22 أيلول/ سبتمبر 2016، آن بارنارد وسوميني سينغوبتا، “من الجنة إلى الجحيم: كيف مزّقت قافلة المساعدات في سورية،” نيويورك تايمز، 24 أيلول/ سبتمبر 2016.