عنوان المادة الأصلي باللغة الإنكليزية: | The Future of Sectarian Relations in the Middle East |
اسم الكاتب | Jeffrey Martini, Heather J. Williams, William Glendon Young جيفري مارتيني، هيثر ويليامز، ويليام يونغ |
مصدر المادة الأصلي | مؤسسة راند RAND corporation |
رابط المادة | https://www.rand.org/pubs/perspectives/PE242.html |
تاريخ النشر | 22 أيار/ مايو 2017 |
المترجم | وحدة الترجمة والتعريب في مركز حرمون للدراسات المعاصرة/ أحمد عيشة |
المحتويات
تعريف بالمؤلفين
حول هذا المنظور/ الرؤية
مقدمة
المنهج
الافتراضات حول التغير المستقبلي للطائفية في الشرق الأوسط
الدوافع/ المحفزات
(الدوافع/ المحفزات) المتعلقة بالجمهور والفاعلين غير الحكوميين
الدافع الأول الهوية الذاتية
الدافع الثاني صفة الخطاب الديني في المجتمع
الدافع الثالث الجهات الفاعلة غير الحكومية
الدوافع المتعلقة بسلوك الدول والبيئة الإقليمية
الدافع الأول توجه السياسة الخارجية للقوى الإقليمية
الدافع الثاني نوعية الحكم
الدافع الثالث العلاقة بين الرفاهية الاقتصادية والانتماء الطائفي
الدافع الرابع اتجاهات الصراع
استراتيجيات الجهات الخارجية الفاعلة
سيناريوهات
السيناريو الأول: صعود النزعة المحلية
السيناريو الثاني: معسكر شيعي موحد في وسط الفوضى السنية
السيناريو الثالث: مجازفة سياسية تجلب الانفراج
السيناريو الرابع: النزاع العرقي وإزاحة دافع الانعزال الذاتي
الخلاصة
الاستنتاجات الرئيسة لهذه الدراسة
المراجع
تعريف بالمؤلفين
جيفري مارتيني: باحث في قضايا الشرق الأوسط في مؤسسة راند، عمل طوال عام 2014 في مكتب وزارة الخارجية للصراع وعمليات الاستقرار.
هيذر وليامز: باحثة دولية في مجال السياسات الدفاعية في مؤسسة راند. تركز على قضايا الأمن القومي، والشرق الأوسط، والقضايا الإقليمية، وسياسة الاستخبارات ومنهجيتها.
ويليام يونغ: محلل سياسات مساعد في مؤسسة راند. أدار عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية لمصلحة وكالة كلادستاين القومية للمعلومات السرية لأكثر من 30 عامًا ورتبها، قبل تقاعده في كانون الأول/ ديسمبر 2011.
حول هذا المنظور/ الرؤية
يقدم هذا المنظور أربعة سيناريوهات محتملة للعلاقات الطائفية في الشرق الأوسط حتى عام 2026.
هذا العمل الذي يعدّ موجزًا وأوليًّا، يهدف إلى إفادة دارسي التوجه أو الميل في الشرق الأوسط، أو أولئك المهتمين بموضوع الطائفية تحديدًا.
إن صناع القرار في الولايات المتحدة، وجماعات الاستخبارات الأميركية هم جمهور محتمل لهذا التحليل.
نود _نحن المؤلفين_ شكر قيادة مركز السياسة الاستخباراتية الذي مكَّن إجراء هذا البحث. ونقدر الوقت والأفكار المشتركة، لمجموعة الخبراء المهتمين بالموضوع الذين قدموا مساهمات لا تُقدر بثمن لافتراضاتنا، ودوافعنا، وسيناريوهاتنا.
ونود شكرَ زملائنا، شيلي كلبرتسون، وباربرا سود، اللتين راجعتا هذه الدراسة، وقدمتا توصيات مفيدة تتعلق ببنيتها ومضمونها.
لقد أُجري هذا البحث في مركز السياسة الاستخباراتية، لمعهد بحوث الدفاع الوطني راند، وهو بحث ممول اتحاديًا، وموضع تنمية أو ترقية برعاية مكتب وزير الدفاع، والموظفين المشتركين، وقيادات الوحدات المقاتلة، والبحرية، والغواصات، ووكالات الدفاع، ومجمع الاستخبارات الدفاعية.
مؤسسة راند هي منظمة بحثية تعمل على ترقية الحلول التي تواجه السياسات العامة للمساعدة في جعل المجتمعات أكثر أمنًا وسلامًا، وأكثر صحة وازدهارًا في أنحاء العالم جميعها. راند مؤسسة غير ربحية، وغير حزبية، وملتزمة بالمصلحة العامة.
مقدمة
تُؤسس الطائفية للتغيرات الإقليمية -وخصوصًا الاختلاف السني الشيعي- وهي سمةٌ بارزة في المشهد شرق الأوسطي. منذ اشتعال الحروب الأهلية في العراق، وسورية، واليمن، مرورًا بالتنافس الإقليمي بين إيران والمملكة العربية السعودية، ووصولًا إلى استراتيجيات الحكم في الدول المختلطة دينيًا.
الطائفية التي يصعب قياسها أو مقارنتها، أو فصلها عن العوامل الأخرى التي قد تكون متفاعلةً معها، هي أيضًا مجال الاهتمام لمجمّع الاستخبارات الأميركية، وهو مكلفٌ بإعطاء الحكم، أو الرأي بظهورها، وأهميتها، والتنبؤ بتطورها الزمني.
صُمِّم هذا المنظور أو الرؤيا لمساعدة مجمّع الاستخبارات، من خلال تقديم سيناريوهاتٍ لتطور الطائفية في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل.
لقد توصلنا إلى سيناريوهات من خلال تحليلٍ منظم _بما في ذلك مناقشة ميّسرة مع خبراء مهتمين بالموضوع_ مبنيّ على الافتراضات و(الدوافع / المحفزات)، التي نعدّها مهمةً لكيفية تطور الطائفية. هذه الافتراضات، والمحفزات، هي التي أدت إلى توليد السيناريو الذي توصلنا إليه الذي يقوم على أساس المعايير، بحيث يكون كل سيناريو معقولًا، ومتميزًا من الناحية التحليلية، ويمكن أن يكون متباينًا عن السيناريوهات البديلة. ولسهولة الاستخدام، و”إظهار عملنا”، فإنَّ مخطط هذه الدراسة يتبع خطوات في منهجنا، بدءًا من مراجعة الافتراضات الداعمة لدراستنا، مرورًا بـ(الدوافع/ المحفزات)، والانتقال إلى توليد السيناريوهات. وصولًا إلى تحديد الموضوعات ذات الصلة المفيدة للبحوث المستقبلية أو تعريفها.