المحتويات
ملخص تنفيذي
مقدمة
- الجانب النظري: شرح التباين ما دون الوطني في سياسة اللاجئين
- العلوم السياسية؛ مستويات التحليل
- الاقتصاد السياسي؛ المصالح
- علم الاجتماع السياسي؛ الهوية
نظرية الاختلاف/ التباين المحلي
الأردن
الاختلاف/ التباين ما دون الوطني
لبنان
الاختلاف/ التباين ما دون الوطني
تركيا
الاختلاف/ التباين ما دون الوطني
الخلاصة
عنوان المادة الأصلي باللغة الإنكليزية | Local Politics and the Syrian Refugee Crisis |
اسم الكاتب | ألكسندر بيتس وعلي علي وفوليا ميميش أوغلو، Alexander Betts, Ali Ali and Fulya Memisoglu |
مصدر المادة الأصلي | مركز دراسة اللجوء وجامعة أوكسفورد REFUGEE STUDIES CENTER and UNIVERSITY OF OXFORD |
رابط المادة | https://www.rsc.ox.ac.uk/publications/local-politics-and-the-syrian-refugee-crisis-exploring-responses-in-turkey-lebanon-and-jordan |
تاريخ النشر | 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 |
المترجم | أحمد عيشة |
ملخص تنفيذي
من أجل شرح الردود أو الاستجابات تجاه اللاجئين السوريين، من المهم فهم السياسة ضمن البلدان المضيفة الرئيسة. وهذا ينطوي على النظر إلى ما وراء العواصم لدراسة التباين في الردود في المستوى المحلي.
اتبعت تركيا، ولبنان، والأردن مسارًا متماثلًا مع تطور الأزمة. استهل كل منهم الأزمة في عام 2011 بتاريخٍ من الانفتاح النسبي على السوريين، ثم زادوا التقييدات خصوصًا بحلول تشرين الأول/ أكتوبر 2014، مع تزايد تهديد داعش، وقبل التوصل إلى اتفاقاتٍ ثنائية مع الاتحاد الأوروبي في أوائل عام 2016.
هذه المسارات المشتركة -مع ذلك- تخفي اختلافًا أو تباينًا مهمًا ما دون وطني. لاستكشاف هذا، سندرس ثلاثة سياقاتٍ محلية في كلٍّ من البلدان الرئيسة: غازي عنتاب، وأضنة، وأزمير في تركيا؛ سحاب، والزرقاء، والمفرق في الأردن؛ والمناطق ذات الأغلبية المسيحية، والشيعية، والسنية في لبنان.
في كلِّ بلد، تبّنتْ بعض المحافظات والبلديات سياساتٍ أكثر استيعابًا أو تقييدًا بصورة نسبيّة تجاه اللاجئين السوريين. المجموعات الرئيسة من العوامل التي يبدو أنَّها تتوسط هذا تتعلق بالهوية والمصالح، ولكنْ تتعلق أيضًا بشخصيات رؤساء البلدية.
في لبنان، كانت البلديات السنيّة التي تحدثنا إليها هي الأكثرُ ترحيبًا، وفي الأمكنة الأخرى، حيث المناطق الشيعية التي يديرها حزب الله، كانت الأقلَّ ترحيبًا، بينما في المناطق المسيحية تتنوع عبر موشور النظر إليهم. وقد تكتسب الطائفية أهميةً بسبب الهوية السنية الغالبة للاجئين السوريين؛ الذين يعدّهم حزب الله المتحالف مع نظام الأسد خطأً أو صوابًا أنّهم مؤيدون للثورة السورية. ومع ذلك، فقد كانت الديناميات الطبقية من شكَّل هذا أيضًا، والأهم من ذلك، شخصيات رؤساء البلديات المعنيين.
في الأردن، في مستوى المحافظة، كانت المفرق أكثر انفتاحًا نسبيًا، يليها سحاب، ثم الزرقاء. إنَّ دور الانتماء القبلي، والعلاقة التاريخية بين المنطقة والسوريين كان مؤثرًا. ولكن أيضًا كان هناك تصورات عن الفرص الاقتصادية، وبالنسبة إلى النخب المحلية التي تبحث عن موارد من الحكومة المركزية.
في تركيا، كانت بلدية غازي عنتاب، تليها أضنة، ثم أزمير نسبيًا الأكثر نشاطًا في تقديم الدعم التكميلي للاجئين. يبدو أنَّ السياسة الحزبية قد أدّت دورًا مهمًا، مع وجود أطرافٍ مختلفة في السلطة البلدية لها وجهات نظر مختلفة. إلى جانب ذلك، أدّت المصالح التجارية أيضًا، مع رجال الأعمال المحليين، وغرف التجارة أهميةً خاصة في غازي عنتاب.
يزعم التقرير أنَّ التحليل السياسي- في مستويات الحكم جميعها- يهتم بحماية اللاجئين. وهناك حاجةٌ إلى تعزيز القدرة على التحليل السياسي في إطار نشاط المنظمات الإنسانية.