عنوان المادة الأصلي باللغة الإنكليزية: | A Strategy for Ending the Syrian Civil War |
اسم الكاتب | Colin. Kahl, Ilan Goldenberg, Nicholas Heras and Neal Urwitz كولن كاهل، إيلان غولدنبرغ، نيكولاس هيراس ونيل هورفيتز |
مصدر المادة الأصلي | مركز الدراسات الأمنية الأميركية، CNAS |
رابط المادة | https://www.cnas.org/publications/podcast/a-strategy-for-ending-the-syrian-civil-war |
تاريخ النشر | 7 حزيران /يونيو 2017 |
المترجم | أحمد عيشة |
المحتويات
شكر وتقدير
عن المؤلفين
حول برنامج الأمن في الشرق الأوسط
ملخص تنفيذي
مناطق السيطرة السورية
- دويلة الأسد
- ملجأ القاعدة في الشمال الغربي (إدلب)
- شمال سورية مقسم بين تركيا والأكراد
- داعش تسيطر على شرقي سورية
- منطقة عازلة لمعارضة معتدلة للأردن وإسرائيل في الجنوب الغربي
تحويل التقسيم إلى حل سياسي
التوسط في ترتيب تركي-كردي شمالي سورية
مفاوضات صعبة مع روسيا وإيران
إشراك إيران
إشراك إسرائيل والشركاء الخليجين في العملية
تحقيق إطار سياسي لإنهاء الحرب في سورية
الخلاصة
شكر وتقدير
يود المؤلفون أن يشكروا روب مالي، وجيف بريسكوت، ولورين دويونغ شولمان لمراجعتهما وتعليقاتهما الدقيقة على مسودات هذا التقرير. ويودون أن يشكروا مورا مكارثي على مساعدتها في توجيه هذا التقرير من خلال عملية النشر، وميلودي كوك لتصميمها الإبداعي.
عن المؤلفين
كولين كاهل
أستاذ مشارك في برنامج الدراسات الأمنية في كلية إدموند أ. والش للخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون، ومستشار استراتيجي لمركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية. من تشرين الأول/أكتوبر 2014 إلى كانون الثاني/يناير 2017، كان مساعد نائب الرئيس، ومستشار الأمن القومي لنائب الرئيس. في هذا الموقع، عمل مستشارًا أولًا للرئيس أوباما، ولنائب الرئيس بايدن في الأمور المتعلقة بالسياسة الخارجية الأميركية جميعها وشؤون الأمن القومي، ومثل مكتب نائب الرئيس بصفة عضو دائم في لجنة نواب مجلس الأمن القومي. ومن شباط /فبراير 2009 إلى كانون الأول /ديسمبر 2011، كان البروفيسور كاهل نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط في البنتاغون. وبهذه الصفة، شغل منصب مستشار السياسات العليا لوزير الدفاع حول مصر وإيران، والعراق، وإسرائيل، والأراضي الفلسطينية، والسعودية، وسورية، واليمن، وستة بلدان أُخَر في بلاد الشام ومنطقة الخليج (الفارسي). في حزيران /يونيو 2011، حصل على وسام وزير الدفاع للخدمة العامة المتميزة من قبل الوزير روبرت غيتس. وفي المدة 2007-2009 و2012-2014، كان زميلًا باحثًا في مركز الأمن الأميركي الجديد.
إيلان غولدنبرغ
زميل باحث ومدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد. عمل سابقًا في وزارة الخارجية بصفة كبير الموظفون للفريق الصغير الذي يدعم مبادرة الوزير جون كيري في إجراء مفاوضات دائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وكان في السابق من كبار الموظفين الفنيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث عني بالشرق الأوسط. وقبل ذلك، عمل مستشارًا خاصًّا في الشرق الأوسط، ثم شغل منصب رئيس فريق إيران في مكتب وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة.
نيكولاس هيراس
زميل باسيفيتش في برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد. وهو أيضًا زميل في مؤسسة جيمستون. فهو المؤلف لمقالات عدة تعنى بالحروب الأهلية السورية والعراقية وآثارها الإقليمية. وباحث سابق في برنامج التعليم الأمن القومي ديفيد بورين، له بحوث ميدانية واسعة النطاق في مناطق سورية ولبنان والأردن جميعها، مع خبرة بحثية كبيرة في المناطق الحدودية التركية مع سورية والعراق. وقبل انضمامه إلى مركز الدراسات الأمنية الأميركي، كان السيد هيراس باحثًا مشاركًا في جامعة الدفاع الوطني، حيث عمل على مشروع شامل لتحليل تأثير الصراعين السوري والعراقي في الشرق الأوسط.
حول برنامج الأمن في الشرق الأوسط
يقوم برنامج الأمن في الشرق الأوسط ببحوث متطورة في القضايا الأكثر إلحاحًا في هذه المنطقة المضطربة. ويشدد البرنامج على مصادر غياب الاستقرار في المنطقة، والمحافظة على الشراكات الاستراتيجية الأميركية الرئيسة، وتوليد الحلول التي تساعد صانعي السياسات على الاستجابة للأحداث سريعة الحركة والاتجاهات طويلة الأجل. يستفيد برنامج الأمن في الشرق الأوسط من فريق يتمتع بخبرة عميقة في المجال الحكومي وغير الحكومي في دراسات المنطقة، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، والأمن الدولي. ويحلل الاتجاهات، ويولد حلولًا سياسية عملية، وقابلة للتنفيذ، تدافع عن المصالح الأميركية وتقدمها.
إن إطارًا لتخفيف حدة الصراع السوري وتسويته قد استبعد أصحاب المصلحة منذ سنوات، لكن واضعي هذا النص يظنون أن الوقت قد يكون مهيأ للتحرك إلى حل عملي ومستدام. وبالنظر إلى أن سورية قد تجزأت إلى “مناطق سيطرة” عدة متميزة، فإن الخطوات الآتية يجب أن تكون: 1) إرجاء مسألة مصير الأسد. 2) تجنب تفكك الدولة السورية، و3) الحد من الصراع الحالي من خلال نظام الحكم حيث يتم نقل السلطة بنسبة كبيرة إلى خارج دمشق.
ملخص تنفيذي
على الرغم من الحديث الصريح، يبدو أنَّ تصرفات إدارة ترامب المبكرة في العراق وسورية، تتفق بصورة عامة مع المقاربة التي اتبعتها إدارة أوباما. وستواصل الولايات المتحدة العمل مع الشركاء المحليين في سورية ومن خلالهم لهزيمة الدولة الإسلامية في العراق وسورية (داعش) التي تصف نفسها بالخلافة، وتدميرها، وتقوم بعمليات مكافحة الإرهاب ضد القاعدة، وحلفائها في سورية، وتقليل استثمار أميركا في الحرب الأهلية الأكثر تعقيدًا في سورية الغربية. ومن المؤّكد أن هناك بعض التحولات المفيدة. في المعركة ضد داعش، يبدو أنَّ الإدارة الجديدة على استعدادٍ لتحمل مزيد من الخطر، ووضع القوات الأميركية أقرب إلى القتال في العراق وسورية، ولهذا خفضت -حتى الآن- اهتمامها بالمساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار والمساعدة الاقتصادية للمناطق المحررة من داعش أكثر مما فعلته إدارة أوباما. وعلاوةً على ذلك، فإنّ قرار الرئيس دونالد ترامب بإجراء ضرباتٍ صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة لنظام الأسد ردًّا على هجوم الأسد في 4 نيسان /أبريل بالأسلحة الكيمياوية كان تطورًا مهمًّا، على النقيض من قرار الرئيس باراك أوباما في عام 2013 بمتابعة حلٍ دبلوماسي بعد استخدام الأسد السابق للغاز المميت.
وعلى الرغم من الخطاب المربك الصادر عن مسؤولي إدارة ترامب، فإنَّ قرار ترامب بالضربة يشير -على الأغلب- إلى محاولةٍ لردع استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل، أكثر من تغيير استراتيجي أساس في السياسة تجاه الأسد أو الحرب السورية بصورة عامة.