يستكشف هذا المقال التقاطعات والتسويات بين الموارد الاقتصادية للاجئين والاندماج، ويقارن بين عمليات تكيّف السوريين، من خلال التركيز على الأبعاد القانونية والسياسية والاجتماعية الاقتصادية للاندماج. يركز تحليلي لأوضاع اللاجئين السوريين في تركيا على الطبقة، ويرتبط بالموارد المالية التي تساعد السوريين في الوصول إلى نوع من الاستقرار والأمن، لمن يفتقرون إلى الحقوق. يتمثل الالتزام النظري الرئيس لهذه المقالة في محاولة لتطوير مفهوم “الاندماج الطبقي” (القائم على الطبقة). تتكون البيانات من 120 مقابلة شبه منظمة، أُجريت مع لاجئين سوريين في إسطنبول وأنقرة وغازي عنتاب. أزعم أن اللاجئين السوريين في تركيا يعانون “الاندماج الطبقي”، لكونه يصبّ في مصلحة اللاجئين الذين يقومون باستثمارات والذين هم ماهرون، ويستبعد اللاجئين غير المهرة، والذين ليس لديهم موارد اقتصادية للاستثمار في البلد المستقبِل، من عمليات الاندماج. يوضح المقال أيضًا أن وجود موارد اقتصادية يمكن أن يدعم أيضًا بناء الجسور الاجتماعية مع أفراد المجتمع المستقبِل، والتغلّب على العوائق القانونية أمام الاندماج.
لقراءة الملف كاملًا يرجى الضغط هنا