ترجمة: أحمد عيشة
(*) الآراء الواردة في هذه المادة لا تمثل بالضرورة آراء المركز ولا مواقفه من القضايا المطروحة
المحتوى
ملخص
مقدمة
روسيا والحرب الأهلية في سورية
تورط روسيا في سورية
روسيا في سورية: انتصار جزئي
تورط روسيا في الصراع الإقليمي والدولي على سورية
إيران وروسيا: التنافس على سورية
دور تركيا
الصراع بين إسرائيل وإيران
المسعى الروسي للتوصل إلى اتفاق سياسي في سورية
روسيا ضد الولايات المتحدة في الأزمة السورية
الخاتمة
ملخص
أدى التدخل العسكري الروسي في سورية، منذ أيلول/ سبتمبر 2015، إلى انهيار المتمردين المعارضين للنظام، وضمان استمرار حكم بشار الأسد. على المدى القصير، عزز هذا الأمرُ الموقفَ الإقليمي والدولي لروسيا، وشجع موسكو على تحقيق آمالها في جني ثمار اقتصادية وسياسية. لكن مع مرور الوقت، أدركت موسكو أنها غير قادرة على إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية، وعلى دفع عجلة إعادة إعمار البلاد، ووجدت نفسها غارقة في مستنقع العداوات المحلية داخل سورية، فضلًا عن مستنقع العداوات الإقليمية. وأصبحت هذه التشابكات مشكلة روسية، إذ وجدت موسكو نفسها بلا حلّ متاح بسهولة. وإضافة إلى ذلك، تبددت آمال روسيا في الاستفادة من إنجازاتها السورية ضدّ الولايات المتحدة، من أجل تعزيز المصالح الروسية في أماكن أخرى من العالم. وبذلك، أصبح التورط في سورية، الذي بدا للوهلة الأولى كضربة قاضية ضدّ الخصوم والأعداء، مصدرَ قلق إستراتيجي لروسيا. ومن الواضح أنّ إنفاق الموارد والوقت والجهد الكبير لم يؤدِّ إلى تمتع روسيا بأيٍّ من ثمار الإنجازات العسكرية في سورية.
يمكنكم قراءة البحث كاملًا بالضغط على علامة التحميل