ترجمة: أحمد عيشة
(*) الآراء الواردة في هذه المادة لا تمثل بالضرورة آراء المركز ولا مواقفه من القضايا المطروحة
توقفت وتيرة العمل العسكري في سورية. ومع افتراض أن الصراع في حالة تجمّد، يبرز افتراض مرافق بأن الظروف الإنسانية من المحتمل أيضًا أن تكون مستقرة، لكن هذا الأمر أبعد ما يكون عن الحقيقة؛ إذ ترافق انخفاض مستوى العنف نسبيًا، خلال العامين الماضيين، مع بروز عدد من العوامل السلبية الأخرى، التي تسببت في تدهور كبير في الظروف الإنسانية.
ابتداءً من أواخر عام 2019، تعرّضت سورية عمومًا، والمناطق التي يسيطر عليها النظام على وجه الخصوص، لخليط معوّق من الصدمات الاقتصادية. وشمل ذلك الأزمة المصرفية في لبنان (أواخر عام 2019)، ووباء (كوفيد -19) في أوائل عام 2020، وعقوبات قانون قيصر الأميركية (التي صدرت في أواخر عام 2019، ودخلت حيز التنفيذ في تموز/ يوليو 2020)، وأخيرًا الخلاف بين بشار الأسد ورامي مخلوف، ابن خاله الملياردير (ابتداء من أواخر عام 2019)، وقد تسبب ذلك في غموض كبير في بيئة الأعمال، وقلّص النشاط الاقتصادي.
تستمر الأوضاع الإنسانية في التدهور، مدفوعة بالعوامل الثلاثة، وهناك حاجة الآن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب حدوث مجاعة.
العامل الأول: شدة الجفاف الحالي
تعاني سورية في الوقت الراهن واحدة من أسوأ حالات الجفاف التي عرفتها الذاكرة الحديثة، حيث وصفها وزير الزراعة السوري بأنها الأسوأ منذ سبعة عقود [1]. وفي حين أن المفوضية الأوروبية قدّمت وصفًا أقل قسوة، إذ قالت إنها أسوأ جفاف عرفته سورية في الأعوام الخمس والعشرين[2]، فإن الحالة سيئة بلا شك، ويؤكد هذا تحذير رئيس اتحاد الاختصاصيين الزراعيين في الإدارة الذاتية للرقة من أن شمال شرق سورية، سلة الخبز، يواجه “كارثة حقيقية” [3].
توضح البيانات حجم الكارثة الزراعية التي تواجهها سورية. وتُظهر بيانات مؤشر هطول الأمطار القياسي المعتمد [4]، من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020 إلى آذار/ مارس 2021 (الموسم الرطب)، أن كل البلاد عانت في الأساس ظروفًا أكثر جفافًا من الظروف العادية، حيث تعاني المناطق المنتجة للقمح في الشمال الشرقي ظروفًا أكثر جفافًا من المعتاد. وبكلمات أخرى: إن نسبة هطول الأمطار في المناطق الزراعية الرئيسة في سورية هي أقلّ بكثير من المعدل العام[5].
الشكل (1): مؤشر هطول الأمطار القياسي (تشرين الأول/ أكتوبر -آذار/ مارس 2021) [6]


والواقع أن انخفاض أو فقدان الكتلة الحيوية للحبوب كان واضحًا للعيان، في مختلف أنحاء الشمال الشرقي، وخاصة في محافظة الحسكة التي تعدّ المنطقة الرئيسة لإنتاج القمح في سورية [7]. ومن المتوقع أن تكون النتيجة وخيمة: حيث يقدر خبراء الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن (50) في المئة من المساحة المزروعة في الحسكة قد تتلاشى، نتيجة للجفاف [8].
بالإضافة إلى الكتلة الحيوية للحبوب، فإن الكتلة الحيوية للنباتات عمومًا تختفي أيضًا. ويظهر مؤشر الاختلاف الطبيعي للغطاء النباتي في شمال شرق سورية مستويات سلبية إلى حد كبير من سلامة النباتات وكثافتها. وعلى نحو مماثل، يعاني قسم كبير من شمال غرب البلاد -وهي منطقة زراعية رئيسة أخرى، وموطن للأشجار المثمرة (من ضمن ذلك الفستق الحلبي والزيتون) وإنتاج البطيخ والجبس، والخضروات المبكرة، والشعير، والقمح، والذرة، والشوندر السكري [9]– أيضًا أوضاعًا سيئة في سلامة تلك النباتات.
الشكل (2): مؤشر الاختلاف الطبيعي للغطاء النباتي في سورية (أيار/ مايو 2021) بالنسبة إلى متوسط طويل الأجل [10]

ولكن في حال عدم تمكّن سورية من الاعتماد على هطول الأمطار للحفاظ على محاصيلها، فهل سيمكّنها الري من الحفاظ على الإنتاج الزراعي؟! يبدو هذا مستبعدًا جدًا، وذلك لثلاثة أسباب رئيسة:
- أولًا، لا يتم ري سوى (16-17) في المئة من الأراضي المزروعة في سورية، وفقًا لأحدث البيانات [11]. وما يزيد الأمر تعقيدًا أزمة الوقود المستمرة، التي تعمل على خفض القدرة على تشغيل الآبار باستخدام وقود الديزل، وهذا يعني أن حجم الأراضي المروية يتناقص أيضًا [12].
- ثانيًا، يزود نهر الفرات الأراضي المروية بالمياه، وقد انخفضت كمية المياه المتدفقة عبر النهر، لأن تركيا أيضًا عانت قلة هطول الأمطار في مواسم عدة[13].
- ثالثًا، إن هذا التدفق المتناقص بطبيعة الحال للمياه إلى الفرات يتفاقم بفعل الاستثمار الجاري في السدود من جانب تركيا على طول الممر المائي. والآن هناك أكبر ثلاثة سدود في تركيا على طول الفرات، ولأن هذه السدود تُستخدم لاستنزاف المزيد من المياه، مع تزايد أهمية السدود في إنتاج الطاقة في تركيا [14]، فإن كمية المياه التي تصل إلى شمال شرق سورية تتناقص إلى حد كبير.
وبناءً على هذا، فإن الأراضي المروية في سورية لا تشكّل سوى نسبة ضئيلة من أراضيها القابلة للزراعة فحسب، بل إنها تتعرض لمزيد من الخطر نتيجة لانخفاض تدفق المياه عبر الفرات. ونحن نرى بالفعل بوضوح آثار هذا التدفق الأقل. على سبيل المثال، في سد الطبقة في سورية، بالقرب من الرقة، كانت مستويات المياه في حزيران/ يونيو 2021 عند (20) في المئة من مستوياتها الطبيعية [15]. ومن الأهمية بمكان أن نلاحظ أن التأثير يمتدّ إلى ما هو أبعد كثيرًا من الأراضي المروية، حيث يأتي (60) في المئة من موارد المياه في سورية من تركيا [16]، وعلى هذا، فإن انخفاض تدفق الفرات يهدد بشكل مباشر إمكانية حصول السوريين على مياه الشرب على مستوى البلاد.

إن سوء الإدارة الزراعية الذي كان يمارس طوال فترة حكم الأسد (الأب والابن) -الرعي الجائر المستمر الذي تسبب في التصحر، والاستخدام المفرط لاحتياطيات المياه الجوفية [17]– كان يعني منذ الستينيات أن الزراعة في سورية فقدت قدرتها على التكيف مع ندرة المياه. ولذلك فإن حالات الجفاف، كالحالة الحالية، تشكل الآن خطرًا أكبر بكثير من خطر الانهيار الزراعي.
تختفي بسرعة قدرة سورية على إطعام نفسها، ويتجلى ذلك في تفاقم انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
العامل الثاني: انعدام الأمن الغذائي غير المسبوق
كما هو مبين أعلاه، فإن قدرة سورية على إطعام نفسها ستستمر في الانخفاض بسرعة. ومع ذلك، فإن نقطة الانطلاق لهذا الانخفاض هي كئيبة بالفعل، لأن السكان السوريين لم يكونوا يومًا بمثل هذا الضعف. ووفقًا لتصريح لبرنامج الغذاء العالمي، فإن حوالي (12,4) مليون شخص (ما يقرب من 60 في المئة من السكان) يعانون الآن انعدام الأمن الغذائي، ولا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية: “هذا هو أعلى رقم مسجل في تاريخ سورية، مع زيادة بنسبة 57 في المئة منذ عام 2019” [18]. من هذه الملايين (12,4)، هناك (1,3) مليون يعانون بشدة انعدام الأمن الغذائي [19].
وعلاوة على ذلك، حتى قبل الجفاف، كانت الأمور تزداد سوءًا باطراد، في الأعوام القليلة الماضية، مع زيادة متوسط تكلفة سلة الأغذية المرجعية القياسية على الصعيد الوطني في الشهر، بين آب/ أغسطس 2019 وأيار/ مايو 2021، ويتغير المسار فقط في أيار/ مايو بسبب التخفيض الرسمي لقيمة الليرة السورية في الشهر السابق [20]. فأولًا، زاد المتوسط الوطني لأسعار الأغذية بأكثر من (200) في المئة في الفترة من منتصف عام 2020 إلى منتصف عام 2021 [21]، وثانيًا، حدث ارتفاع بنسبة (61) في المئة في عدد الأسر المعيشية التي أبلغت عن سوء استهلاك الأغذية أو وقوعها على حافته، في الفترة من أيار/ مايو 2020 إلى أيار/ مايو 2021 [22].
ونظرًا لتناقص الإنتاج الزراعي في سورية، فهل تستطيع سورية أن تستورد الغذاء الذي تحتاج إليه بشدة؟ من المؤسف أن هذا غير مرجح إلى حد كبير، لأن احتياطيات سورية من العملة الأجنبية تكاد تكون معدومة. حتى روسيا، الشريك الأقرب لسورية إلى جانب إيران، لم تقترب من تنفيذ الصفقة التي وقعتها مع دمشق لتصدير (1,5) مليون طن من القمح إلى البلاد بحلول نهاية عام 2021، بسبب نقص الأموال السورية [23]. كما هو مبين في الشكل (3)، فقد بلغت أسعار الأغذية العالمية أعلى مستوى منذ أكثر من عقد، وارتفعت بنسبة تزيد على 30 في المئة في العام الماضي، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) [24]. كانت الزيادة الكبيرة في أسعار القمح خلال العام الماضي، كما هو مبين في الشكل (4)، حافزًا كبيرًا على ذلك. ولذلك لا يمكن تصوّر أن تتمكن سورية من استيراد الغذاء، وخاصة القمح الذي تحتاج إليه بشدة، من دول أخرى بأسعار السوق [25]،[26].
الشكل (3): مؤشر أسعار الطعام [27]

المصدر: منظمة الزراعة والأغذية (فاو)
الشكل (4): أسعار القمح العالمية

المصدر: منظمة الزراعة والأغذية (فاو)
العامل الثالث: انخفاض تمويل المعونة الإنسانية
لم يكن الطلب على المساعدة الإنسانية في سورية في أي وقت مضى أكثرَ إلحاحًا مما هو عليه الآن. ومع ذلك، في مواجهة هذا الطلب المتزايد، فإن التمويل الإنساني لسورية، على الأقل من خلال الأمم المتحدة، في انخفاض فعلي. ابتداءً من حزيران/ يونيو 2021، كان (15) في المئة فقط من (4,2) مليار دولار (أي 0.63 مليار دولار) التي طلبتها الأمم المتحدة لسورية لعام 2021، مقابل (1,4) مليار دولار من مبلغ (3,8) مليار دولار (أي 37 في المئة) من المبلغ المطلوب لعام 2020 [28]. وعلى الرغم من الاحتياجات المتزايدة، فإن تمويل المانحين الإنسانيين المبلغ عنه لسورية -كما يوضح الشكل الوارد أدناه- ابتداءً من 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، بلغ أدنى مستوى له منذ عام 2014 [29].
تمويل المانحين الإنسانيين لسورية

المصدر: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
مع استجابة الحكومات في جميع أنحاء العالم للانكماش الاقتصادي الذي سببه وباء (كوفيد -19)، تعرضت ميزانيات المعونة لخسائر مبكرة. وآثار هذه التخفيضات على الجهود الإنسانية في سورية واضحة بالفعل بشكل مؤلم. ويقدّم برنامج الأغذية العالمي المساعدةَ الغذائية لأكثر من (5) ملايين شخص في جميع أنحاء سورية، كلّ شهر. غير أن الوكالة تواجه “قيودًا شديدة في التمويل، وقد اضطرت أخيرًا إلى خفض حصص الأغذية الشهرية التي تحصل عليها الأسر” [30]، فأدى ذلك إلى خفض عدد كبير من السعرات الحرارية في سلال الأغذية في أيلول/ سبتمبر 2021، بسبب انخفاض الموارد[31]. ولم يمول برنامج الأغذية العالمي إلا سوى 31 % مما طلبه، ويحتاج بصورة عاجلة إلى ما يقرب من 480 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة [32].
واجب الحكومات المانحة
من الواضح أن مثل هذه التخفيضات في المساعدات تحدث في أسوأ وقت ممكن، عندما تكون هناك حاجة إلى زيادة المساعدات، بسبب التدهور السريع لقدرة سورية على إطعام نفسها نتيجة للجفاف. نظرًا لأنه يُنظر إلى حالات الجفاف على أنها حالات احتراق بطيء، مقارنة بالكوارث الإنسانية مثل الكوارث الطبيعية، لا يبدو أن الحكومات المانحة على دراية بالإلحاح الشديد الذي تتطلبه الاستجابة الإنسانية للجفاف في سورية. من الضروري بالنسبة إلى الحكومات المانحة أن تقوم على الفور بتحويل التروس والانتقال إلى نهج استباقي وقائي، في ما يتعلق بالمجاعة المقبلة في سورية، بدلًا من نهج ردة الفعل. يستغرق العمل الإنساني وقتًا طويلًا للتخطيط والتنفيذ، وهذا يعني أن العمل مطلوب من الآن. قد يعني الانتظار مدة أطول أن الوقت سيكون قد أتى في غير وقته (متأخرًا جدًا). لتجنب هذه الأزمة الإنسانية الوشيكة، يجب على الحكومات المانحة تركيز جهودها على ثلاث جبهات:
- زيادة المساعدات الإنسانية لسورية، لتلبية الحد الأدنى الذي تطلبه وكالات الأمم المتحدة، وخاصة برنامج الأغذية العالمي.
- ضمان وصول المساعدات إلى السكان المتضررين وعدم تحويل مسارها، في الغالب من قبل النظام السوري. ويشمل ذلك ضمان أن يكون سعر الصرف المطبق على تحويلات الأمم المتحدة متطابقًا مع نظيره في السوق السوداء، وأن تكون وكالات الأمم المتحدة مستقلة عن ضغوط النظام [33].
- ضمان تجديد المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سورية، أو الأفضل من ذلك، الخروج بآلية بديلة دائمة لإيصال المساعدات إلى تلك المناطق، من دون أن تتأثر بنظام الأسد. في حين أن الأمور في أجزاء أخرى من سورية ليست أفضل بكثير، فإن شمال غرب سورية معرض للخطر بشكل خاص، حيث يعيش معظم السكان يومًا بيوم، في مخيمات متفرقة، تحت القصف المستمر للطائرات الروسية وطائرات النظام.
اسم المادة الأصلي | Three signs of impending famine in Syria absent immediate action |
الكاتب | نيك ليال وكرم شعار، Nick Lyall, Karam Shaar |
مكان النشر وتاريخه | معهد الشرق الأوسط، MEI |
رابط المادة | https://bit.ly/3EPGFc7 |
عدد الكلمات | 2742 |
ترجمة | وحدة الترجمة/ أحمد عيشة |
[1] – . (2021, May 22). موجة جفاف هي الأشد منذ سبعة عقود في سورية، شبكة الدرر الشامية، 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.
https://bit.ly/32YNgUo
[2] – المفوضية الأوروبية – مركز البحوث المشتركة. (23 نيسان/ أبريل 2021). تقرير تحليلي: الجفاف في سورية والعراق -نيسان/ أبريل 2021 – العراق.
[3] – عنب بلدي، الإدارة الذاتية تحذر من “كارثة” جراء الجفاف شرق سورية، 8 أيلول/ سبتمبر 2021.
[4] – SPI هو قياس الجفاف الذي يقارن هطول الأمطار المتراكمة لفترة زمنية حديثة (على سبيل المثال آذار/ مارس-حزيران/ يونيو من هذا العام) مع متوسط هطول الأمطار على المدى الطويل لنفس الفترة عبر نطاق تاريخي (على سبيل المثال آذار/ مارس-حزيران/ يونيو من 1980-2020).
[5] – مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. (22 حزيران/ يونيو 2021). الجمهورية العربية السورية: أزمة مياه نهر الفرات وتوقعات الجفاف، ابتداء من 17 حزيران/ يونيو 2021 . https://bit.ly/3znfZOU
[6] – المفوضية الأوروبية -مركز البحوث المشتركة. (23 نيسان/ أبريل 2021). تقرير تحليلي: الجفاف في سورية والعراق -نيسان/ أبريل 2021 – العراق. https://bit.ly/3pPwSyt
[7] – مركز البحوث المشتركة للمفوضية الأوروبية. الجمهورية العربية السورية – بؤر شاذة للإنتاج الزراعي. https://bit.ly/3zmnR3l
[8] – الخالدي، س. (21 حزيران/ يونيو 2021). الجفاف السوري يعرض “عام القمح” عند الأسد للخطر. رويترز.
[9] – مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. (22 حزيران/ يونيو 2021). الجمهورية العربية السورية: أزمة مياه نهر الفرات وتوقعات الجفاف، ابتداء من 17 حزيران/ يونيو 2021 – الجمهورية العربية السورية. https://bit.ly/3qJKtqn
[10] – مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. (22 حزيران/ يونيو 2021). ج. ع. س.: أزمة مياه نهر الفرات وتوقعات الجفاف، ابتداءً من 17 حزيران/ يونيو 2021. https://bit.ly/3qJKtqn
[11] – الجمهورية العربية السورية مكتب رئيس الوزراء – الجهاز المركزي للإحصاء. (2020). الكتاب الإحصائي السنوي 2020. الجمهورية العربية السورية مكتب رئيس الوزراء – الجهاز المركزي للإحصاء.
[12] – س. الغازي (2021). أزمة القمح والخبز في سورية وأثرها على السكان. مركز دراسات الشرق الأوسط (ORSAM)،
[13] – مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. (22 حزيران/ يونيو 2021). الجمهورية العربية السورية: أزمة مياه نهر الفرات وتوقعات الجفاف، ابتداء من 17 حزيران/ يونيو 2021 – الجمهورية العربية السورية. https://bit.ly/3qJKtqn
[14] – مركز سياسة الشرق. (2020). تحديد البقع الناعمة في الترتيبات الهشة في شمال شرق سورية: الجغرافيا السياسية للمياه. مركز سياسة الشرق.
[15] – مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. (22 حزيران/ يونيو 2021). الجمهورية العربية السورية: أزمة مياه نهر الفرات وتوقعات الجفاف، ابتداء من 17 حزيران/ يونيو 2021 – الجمهورية العربية السورية. https://bit.ly/3qJKtqn
[16] – كارنيلي وآخرون، (2019). هل كان الجفاف هو السبب الحقيقي وراء الحرب الأهلية السورية عام 2011؟ الماء، 11 (8)، 1564. https://bit.ly/331Gu04
[17] – دو شاتيل، (2014). دور الجفاف وتغير المناخ في الانتفاضة السورية: فك شرارات الثورة. دراسات الشرق الأوسط، 50 (4)، 521-535.
https://bit.ly/31sMb7a; وإيده (2018) ، حرب المناخ في الشرق الأوسط؟ الجفاف والحرب الأهلية السورية وأبحاث حالة المناخ والصراع. تقارير تغير المناخ الحالية، 4 (4)، 347–354. https://bit.ly/3qOTtKO
[18] – أخبار الأمم المتحدة، 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، في ختام زيارة إلى سورية، مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من التدابير القاسية التي يضطر الأهالي إلى اتخاذها بسبب الجوع والفقر. https://bit.ly/32JKSBa
[19] – منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي. (30 تموز/ يوليو 2021). مناطق الجوع الساخنة: الإنذارات المبكرة لمنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي بخصوص انعدام الأمن الغذائي الحاد (توقعات آب/ أغسطس إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2021).
https://bit.ly/3qIdSS1 و الخالدي، (21 حزيران/ يونيو 2021)، الجفاف السوري يعرض “عام القمح” عند الأسد للخطر. https://reut.rs/3ET7Bbh
[20] – برنامج الأغذية العالمي. (2021). تقرير موقف برنامج الأغذية العالمي في سورية رقم 5 (2021).
[21] – الخالدي، (21 حزيران/ يونيو 2021)، الجفاف السوري يعرض “عام القمح” عند الأسد للخطر. https://reut.rs/3pT1way
[22] – برنامج الأغذية العالمي. (2021). تقرير موقف برنامج الأغذية العالمي في سورية رقم 5 (2021).
[23] – ديفيت. (202128 أيار/ مايو 2021). انترفاكس، تخطط روسيا لتوريد ما يصل إلى مليون طن من القمح إلى سورية عام 2021.
https://bit.ly/32EsSZb و الخالدي، (21 حزيران/ يونيو 2021) ، الجفاف السوري يعرض “عام القمح” عند الأسد للخطر. https://reut.rs/3ET7Bbh
[24] – منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. (تشرين الثاني/ نوفمبر 2021). حالة الأغذية في العالم – مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء.
[25] – مؤشر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) لأسعار الغذاء هو مقياس للتغير الشهري في الأسعار الدولية لسلة من السلع الغذائية. وهو يتألف من متوسط خمسة مؤشرات أسعار لمجموعة السلع مرجحًا بمتوسط حصص التصدير لكل مجموعة خلال الفترة 2014-2016.
[26] – منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. (20214 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021). حالة الأغذية في العالم – مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء. https://bit.ly/3znn5CZ
[27] – مصرف الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس. (2021). السعر العالمي للقمح. https://bit.ly/3EMP5B3
[28] – تجرى الحسابات باستخدام خدمات التتبع المالي (FTS) التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانيةhttps://bit.ly/3ePoTLO
[29] – المصدر السابق.
[30] – أخبار الأمم المتحدة، 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، في ختام زيارة إلى سورية، مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من التدابير القاسية التي يضطر الأهالي لاتخاذها بسبب الجوع والفقر. : https://bit.ly/334sCCE
[31] المرصد السوري. (8 أيلول/ سبتمبر 2021). برنامج الأغذية العالمي يقلل من سلة المساعدات الإنسانية لشمال غرب سورية.
[32] – أخبار الأمم المتحدة، 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، في ختام زيارة إلى سورية، مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من التدابير القاسية التي يضطر الأهالي إلى اتخاذها بسبب الجوع والفقر. : https://bit.ly/334sCCE
[33] – هول، (20 تشرين الأول/ أكتوبر 2021). كيف يحوّل نظام الأسد بشكل منهجي عشرات الملايين من المساعدات.