ملخص

أربكت الحرب الأهلية السورية التي ما تزال مستمرّة كلَّ التوقعات بخصوص موعد انتهائها. وقد كُتبِت كثير من الأعمال التفسيرية القيّمة بخصوص مدة الحرب الأهلية، ومع ذلك؛ فشل الباحثون في التنبؤ الدقيق بنهاية الصراعات المستمرة. تجادل هذه الورقة بأن التنبؤات الخاطئة حول تاريخ إنهاء الصراع السوري لم تنتج بالضرورة عن أخطاء إحصائية في نمذجة بيانات الحروب الأهلية، وأنّ النماذج الأفضل قد لا تقلل بالضرورة من مشكلة التنبؤ. وقد ساهمت ثلاثة عوامل في سوء الفهم: مشكلة رسم الخرائط في الصراع، وانقسام المعارضة، والتدخل الأجنبي متعدد الشركاء في الصراع. ويمكن تحميل العاملَين الأخيرين المسؤولية عن إطالة أمد الصراع. ويمكن أن يكون للتنبؤات أو الأوصاف غير الصحيحة في الأعمال العلمية حول الصراعات المستمرة آثارٌ كارثية على حاضر ومستقبل الدول والسكان الذين يعانون صراعًا طويل الأمد. لو اقتنع كلٌّ من المتمردين والحكومة، بأن ليس لدى أي منهم القدرة على كسب الحرب في الإطار الزمني المتوقع، فربما كان المجتمع الدولي قد لعب دورًا أكثر حسمًا في جلب المتحاربين إلى طاولة المفاوضات، وتحسين احتمالات التوصل إلى تسوية دبلوماسية سلمية.

يمكنكم قراءة البحث كاملًا والاطلاع على كافة التفاصيل بشكل موسع من خلال الضغط على علامة التحميل أدناه: