إن إيجاد تسويات مناسبة في الحروب الأهلية، ثم الشروع في المصالحة وإعادة دمج المجتمعات المدنية لتحقيق ضمان هذه التسويات وتجنب الصراع في المستقبل، يطرح عددًا من التحديات، ويبدو أنه لا يمكن التغلب عليها، والنزاع السوري مثال على ذلك. أثبت هذا النزاع أنه ليست التسوية فقط بعيدة المنال، ولكن أيضًا، لا يُعرف الكثير عن شعور الملايين اللاجئين المدنيين الذين عاشوا الحرب تجاه المصالحة ومستقبل بلدهم بعد الحرب. استخدمت دراسة مسحية مبتكرة لـ 1384 لاجئًا سوريًا، أُجرِي المسح في تركيا في عام 2016، لتسليط الضوء على رؤية اللاجئون لسياسة المصالحة وإعادة الاعمار ما بعد الحرب. وجدنا أن اللاجئين يرغبون في السلام في سورية أكثر من أي شيء آخر، لكنهم يرغبون أيضًا في فرض عقوبات قاسية على مرتكبي العنف، وخاصةً ما كان ضد المدنيين، من أطراف الصراع جميعها، ومن المرجح أن يعقد ذلك أي عملية مصالحة.

لقراءة الموضوع كاملًا يرجى الضغط هنا