كيف حدّدت ممانعة الانقلاب مسبقًا سلوك النخبة العسكرية في الربيع العربي
المحتويات
مقدمة
أولًا: فكرة الدراسة
ثانيًا: موجات الديمقراطية وانهيار التسلطية: لماذا يهتم الجيش؟
ثالثًا: المناعة من الانقلاب والنخبة العسكرية والاحتجاجات المدنية: تأطير نظري
1- التوازن Counterbalancing
2- تعزيز المصالح المادية للنخبة العسكرية
3- تعزيز الكره المشترك
رابعًا: اختيار القضية والمنظور
خامسًا: النخبة العسكرية واحتجاجات 2011
1- النخبة العسكرية في مصر: توافر الرغبة وليس القدرة على الدفاع عن النظام
2- النخبة العسكرية في سورية: الإرادة والقدرة على الدفاع عن النظام الحاكم
3- النخبة العسكرية في تونس: لا الإرادة ولا القدرة على الدفاع عن النظام
الخلاصة
الهوامش
الكاتب: هشام بو ناصيف [1]
المصدر:
POLITICAL SCIENCE QUARTERLY | Volume 130 Number 2 2015 | www.psqonline.org
ترجمة: أحمد عيشة [2]
مراجعة وتحرير: وحدة الترجمة والتعريب في مركز حرمون
مقدمة
طالب الرؤساء: حسني مبارك في مصر، وبشار الأسد في سورية، وزين العابدين بن علي في تونس، عندما أيقنوا أنّ قوات الشرطة غير قادرة على قمع التحركات المدنية في العالم العربي عام 2011، كبار ضباط القيادة العسكرية أن يأمروا القوات المسلحة بالدفاع عن أنظمتهم؛ حيث لم يلتزم الطلب هذا إلّا كبار ضباط الجيش السوري. يبقى الاختلاف في سلوك النخبة العسكرية واحدًا من أكبر الألغاز في الربيع العربي: لماذا يقوم كبار الضباط الأنظمة الاستبدادية، بمواجهة الثورات السلمية بالقمع، في بعض الحالات ولا يواجهونها في حالات أخرى؟
[1] هشام بو ناصيف: أستاذ مساعد في العلوم السياسية في كلية كارلتون، ولاية مينيسوتا. وقد ظهر عمله عن السياسة العسكرية العربية في المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط ومجلة الشرق الأوسط.
[2] أحمد عيشة: مترجم سوري
اضغط لتحميل الكتاب