لا يمكن للولايات المتحدة تجنب أو تجاهل الصراع في سورية. منذ بداية الأعمال القتالية، ثبت أن التقليل من التورط الأميركي في الحرب، وحماية مصالح الأمن القومي الأميركي، هدفان غير متوافقين، وستبقى الحال كذلك في المستقبل المنظور. السؤال الأساسي المطروح أمام صانعي السياسة الأميركيين ليس هل كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تُبقي قواتها في سورية أو أن تسحبها، ولكن ما هي الإستراتيجية ومجموعة الأدوات التي ستحمي الولايات المتحدة بشكل أفضل من ارتدادات الصراع، وتدفع بالمصالح الأميركية إلى الأمام؟ هذا التقرير يحدد تلك الاستراتيجية.

لقراءة الملف كاملًا، اضغط هنا