الطريقة الأميركية المعمول بها في سورية
عنوان المادة الأصلي باللغة الإنكليزية: | U.S. GRAND STRATEGY: DETROYING ISIS AND AL QAEDA, REPORT FOUR |
اسم الكاتب | جنيفر كافاريلا، كيمبرلي كاغان، فريدريك و. كاغان، معهد دراسة الحرب ومشروع التهديدات الحرجة |
مصدر المادة الأصلي | معهد دراسة الحرب The Institute for the Study of War |
رابط المادة | http://www.understandingwar.org/backgrounder/americas-way-ahead-syria |
تاريخ النشر | March 2017 |
المترجم | وحدة الترجمة والتعريب- محمد شمدين |
المحتويات
عن المؤلفين
شكر وتقدير
عن المعهد
عن شركائنا التكنولوجيين
ملخص تنفيذي
تعريف بالمشكلة
المفهوم العملي: المهمة
توصيات مسار العمل: المرحلة الأولى في سلسلة من حملات متعددة المراحل
المراحل المقبلة
المدخل
مبادئ الاستراتيجية الحالية
تطور داعش
تنظيم القاعدة: الخطر الأكبر
سقوط مضاعف بالفشل
مطاردة نقاط التهديد الخارجي
روسيا وإيران تغذيان التطرف
اعتماد أميركا على تركيا والكرد
الحاجة إلى إعادة ضبط استراتيجية في العراق
المنطقة السنية الحساسة
التقسيم
الأهداف
ما الذي يجب فعله؟
مساعدة المجتمعات السنيّة في نبذ الحركات السلفية الجهادية
من استراتيجية كبرى إلى ما يمكن تحقيقه من مهمّات
مسار العمل الموصى به للعمل
المهمة
أهداف مقترحة في المدى القريب
مسار العمل الموصى به
دعم الجهد ومرحلة-صفر عمليات
النتائج المرجوة في المدى القريب
فرضيات التخطيط
الخطر والتطمينات
عمليات المتابعة
نهاية الدولة
الخاتمة
الملحقات
المختصرات المستخدمات في هذا التقرير
المدخل
تخوض أميركا الحرب الخطأ، وتخسرها؛ إذ تشن حملة لمكافحة الإرهاب بالوكالة ضد جهاديين يقاتلون في مراكز سكنية متمردة، ومن المحتمل أن يستعيد حلفاء الولايات المتحدة الموصل من تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام/ داعش). وكذلك سيستعيد شركاؤها الآخرون السيطرة على الرقة في سورية.
ولكن، ماذا بعد؟ لـ (داعش) قواعد أخريات في سورية والعراق، وقد هزم تنظيم القاعدة المعارضة المقبولة في شمال سورية، وهو يستعد لإعادة تنظيم نفسه بسرعة في المناطق التي ينسحب منها (داعش). عززت إيران من قبضتها في كلّ من سورية والعراق؛ فـ (النصر) على داعش في الموصل والرقة لن يثبت أنه عابر، بل ستكون له نتائج عكسيات.
وعلى الرغم من ذلك، ما زالت الولايات تفكر في مواصلة هذا المسار، وقد أمر الرئيس دونالد ترامب إدارته بتطوير خطة جديدة لهزيمة داعش، بحسب ما ذكر أن وزارة الدفاع قدّمت إلى البيت الأبيض إطار عمل، يبدو أنه يتبنى استراتيجية الإدارة السابقة مع بعض التحسينات.
إن الخيارات التي تنظر فيها الإدارة الجديدة سوف تسرع من هزيمتنا، من خلال تعزيز القوى التي تهدّدنا. ولا تتعارض توصيات البنتاغون مع الافتراضات الأساس التي تبناها باراك أوباما وفريقه؛ حيث إن الاستراتيجية في العراق -كما يبدو- بقيت كنت عليه، في حين تقع الخيارات (الجديدة) في سورية في خانة: (1) تجاوز استراتيجية إدارة أوباما برفع القيود على القوات الأميركية، وإضافة بعض الموارد، أو (2) (تقسيم) سورية.
يفترض النهج الأول ضمنًا أن استراتيجية أوباما كانت سليمة، ولكنها كانت تعاني نقصًا في الموارد، وكذلك تحمل قيودًا مفرطات. أما الثانية تفترض ضمنيًا أن هناك بعض أقسام سورية مستقرة بصورة مقبولة، وتتوافق مع المصالح الأميركية، وتهدف إلى تسريع ما يظن دعاته بأنه نتيجة حتمية في ظل الاحتمالات الحالية. إلا أنّ افتراضات النهجين كليهما غير صحيحة؛ ما يعزز فشل الاستراتيجية الحالية.
يجب على الرئيس ترامب وفريقه تغيير الاستراتيجية تغييرًا جذريًا، وعليهم توجيه خطتهم الجديدة نحو المصالح الأميركية بدلًا ممّا يجب أن تقوم به الولايات المتحدة، ويجب عليهم تجنب المبادئ الأكثر ضررًا التي استند إليها النهج الفاشل للرئيس أوباما.
يعرف فريق التخطيط في ISW-CTP المعارضة (المقبولة) بالقوات القتالية المستعدة، والقادرة على تلبية الشروط الآتية: (1) هزم داعش والقاعدة وطرد قادة هذه التنظيمات، أو تسليمهم للتحالف الغربي؛ (2) القبول بمبدأ أن سورية المستقبل دولة متعددة وموحدة؛ (3) الاتفاق على وقف الأعمال العدائية مع القوات الموالية للنظام في ظل أوضاع مناسبة؛ (4) رفض العنف الجهادي، بما في ذلك ضد داعش؛ (5) التزام نزع السلاح في نهاية المطاف إلى الحد الأدنى المطلوب لهم للشرطة، والدفاع عن مناطق التي سوف يواصلون السيطرة عليها، أو يحكمونها (بشرط إجماع الأطراف الموافقة على التسوية كلّها)؛ و (6) التزام القضاء المستند إلى المحاكم الشرعية الحالية الذي يحكمون به، تأليف هياكل محلية جديدة للحوكمة تستبعد المسؤولين الحاليين والحديثين في المحاكم الشرعية، وإجراء انتخابات محلية شرعية لا يشارك فيها مسؤولو المحاكم الشرعية بوصفهم مرشحين أو سلطات تدقيق. وقد وضع المؤلفون قائمة بالشروط في التقرير الثاني من السلسلة، وقد حُدّثت وفقًا لتطور الأوضاع في سورية منذ نشره.