ملخص
ثمة كثير من التحزّبات الطائفية والعرقية في الحرب الأهلية السورية، ولكن دينامياتها الاقتصادية لم تنل سوى القليل من الاهتمام الذي يُعدّ ضروريًا لفهم جذور الصراع. تتجاوز هذه الدراسة المدى المعروف لمثل هذه التحليلات، لتقول إن السياق الاقتصادي ضروري أيضًا لفهم استمرارية الحرب، وشكل السلام وإعادة الإعمار في نهاية المطاف. يؤثر انكماش الاقتصاد السوري وظهور اقتصاد حربي تأثيرًا عميقًا في التقسيم الطبقي لمجتمع الأعمال السوري وتكوينه، وخصوصًا على النخبة. وقد خلق الصراع طبقة جديدة من النخب التي تعتمد إلى حدٍّ ما على الحرب في ثرواتها، وهي متورطة في العنف، حتى عندما لا ترتكبه بشكل مباشر. ونتيجة لذلك، أصبحت المصالح التجارية بأهميّة العوامل الأخرى، في تحديد الولاءات السياسية.
يمكنكم قراءة البحث كاملًا من خلال الضغط على علامة التحميل أدناه: