إيدو ياهيل/ ترجمة أحمد عيشة

(*) الآراء الواردة في هذه المادة لا تمثل بالضرورة آراء المركز ولا مواقفه من القضايا المطروحة

غالبًا ما تصدرت مشاركة إيران في الحرب الأهلية السورية عناوين الصحف في إسرائيل. لا سيما في سياق ما يسمى بحملة جيش الدفاع الإسرائيلي بين الحروب (الاختصار العبري هو مابام)، التي تضمنت محاولات لمنع إيران من إنشاء قواعد عسكرية في سورية، وإبعاد القوات الإيرانية عن الحدود الإسرائيلية-السورية، والحيلولة دون نقل أسلحة دقيقة إلى حزب الله. لكن التدخل الإيراني في سورية تجاوز حدود الصراع الإسرائيلي الإيراني. نتيجة لانتفاضة “الربيع العربي” والحرب الأهلية السورية، نجحت إيران في ترسيخ نفسها في مناطق بعيدة عن الحدود الإسرائيلية السورية، وبسط نفوذها في سورية أبعد من المجال العسكري.

منذ البداية، كان ينظر الحرس الثوري الإسلامي إلى الحرب الأهلية السورية على أنها تهديد خطير. في الواقع، منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، كان التحالف مع سورية ركيزة مهمة في سعي إيران للهيمنة الإقليمية. كانت سورية، ولا تزال، العمود الفقري الحيوي في حماية أهم الركائز الإستراتيجية لإيران في الشرق الأوسطـ، أي حزب الله. على عكس الميليشيات الشيعية العراقية والباكستانية والأفغانية، فإن حزب الله ليس مجرد منظمة بالوكالة في خدمة إيران. في الواقع، يُعد التنظيم اللبناني أعظم نجاح للجمهورية الإسلامية في جهودها لتصدير أيديولوجيتها الشيعية الثورية في الشرق الأوسط. لذلك، عندما واجه نظام بشار الأسد خطرًا وجوديًا، على إثر اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011، سارعت طهران إلى التدخل عسكريًا لإنقاذه. ومن البداية، أمرت إيران حزب الله بمساعدة قوات النظام السوري، ولكن عندما اتضح أن ذلك لن يكون كافيًا، لم تتردد إيران في استخدام قواتها. بعد التدخل الروسي الإيراني المشترك في أيلول/ سبتمبر 2015، بلغ عدد قوات الحرس الثوري الإيراني في سورية ذروته بحوالي (8,000 إلى 10,000)، بالإضافة إلى ما بين (5,000 إلى 6,000) جندي من الجيش الإيراني النظامي [1].

عندما تحول اتجاه الحرب الأهلية السورية لصالح الأسد، بدأت إيران بسحب قواتها من هذا البلد، واعتمدت بشكل رئيس على وكلائها. وفقًا لتقديرات مختلفة، في صيف عام 2018، قاد حوالي (2,000) من الوحدات الخاصة في قوات القدس عشرات الآلاف من المقاتلين من مختلف الميليشيات في سورية، معظمهم من الجماعات الشيعية من العراق وأفغانستان وباكستان. وأنشأت إيران أيضًا ميليشيات شيعية محلية، مثل ميليشيا الإمام الحجاج وجيش المهدي في محافظة حلب، ولواء رقية في محافظة دمشق، وقوات الإمام الرضا في حمص. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، قدِّر عدد السوريين في هذه الميليشيات الشيعية بنحو (5,000 إلى 8,000) مقاتل.  هذا بالإضافة إلى مقاتلي حزب الله، الذين يسيطرون على مواقع عسكرية في جميع أنحاء سورية [2]. وقد نشر مركز جسور الذي يتخذ من إسطنبول مقرًا له، في كانون الثاني/ يناير 2021، خريطة أظهرت أن إيران والميليشيات التابعة لها تستحوذ على (131) موقعًا عسكريًا في سورية منتشرة في عشر محافظات، (38) منها في درعا وحولها، و(27) في دمشق، و(15) في حلب، و(13) في دير الزور، و(12) في حمص، و(6) في حماة، و(6) في اللاذقية، و(5) في السويداء، و(5) في القنيطرة، و(4) في إدلب [3]. وبالإضافة إلى ذلك، يسيطر حزب الله على (116) نقطة عسكرية إضافية في جميع أنحاء سورية. وتشير التقديرات إلى أن حزب الله والميليشيات الشيعية الأخرى تسيطر على نحو 20 في المئة من حدود سورية [4].

ومع ذلك، فإن التدخل الإيراني في سورية يمتد إلى ما هو أبعد من المجال العسكري. منذ عام 2013، عمّقت إيران قبضتها على القطاعين المدني والاقتصادي في سورية. وكان الهدف من هذا الجهد جعل مهمة دفع إيران إلى الخروج من سورية في أعقاب الحرب الأهلية مستحيلة. ولعل القرار الذي اتخذ في عام 2019 ببناء شبكة للسكك الحديدية من غرب إيران إلى ميناء اللاذقية في سورية عبر العراق هو التعبير الأكثر بروزًا وأهمية في هذا السياق: فقد حددت إيران بوضوح الأهمية الاستراتيجية لميناء اللاذقية، الذي سيوفر لصادرات النفط الإيرانية الوصول المباشر إلى البحر الأبيض المتوسط. والواقع أن الشركات الإيرانية كانت تسعى إلى الحصول على مصالح إدارية في الميناء من قبل التوقيع على هذا الاتفاق [5].

كذلك تستولي الشركات الإيرانية تدريجيًا على الأسهم في سوق العقارات بدمشق، من خلال شبكات المؤسسات الإيرانية، وتجار العقارات، والبنوك المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. وتقدّم طهران قروضًا مريحة لأعضاء الميليشيات الراغبين في شراء عقارات في سورية، حيث تحول المقاولون ورجال الأعمال وأعضاء الميليشيات الإيرانيون في الأعوام الأخيرة إلى شركات عقارية، في مواقع استراتيجية في العاصمة السورية [6]. كما تبني إيران أيضًا مركزًا تجاريًا من (12) طابقًا في دمشق، من المفترض أن يستضيف (24) شركة إيرانية [7].

وتمكنت إيران من ترك بصمتها على جانبين مهمين من جوانب المجتمع السوري: الدين والتركيبة السكانية (الديموغرافيا). منذ بداية تدخلها في سورية، حاولت إيران اكتساب النفوذ ضمن المجتمع العلوي وتقريبهم من فرع الشيعة الإمامية (الإثني عشرية)، وهو الشكل المهيمن من المذهب الشيعي في إيران. وكجزء من هذا الجهد، قامت إيران ببناء مزارات شيعية في سورية، واستخدمتها كمراكز للتلقين والتوجيه. كما سعت إيران إلى زيادة حجم وثقل المجتمع الشيعي في سورية من خلال منح الجنسية السورية للشيعة الأجانب، ومعظمهم من الأفغان، وإنشاء أحياء محددة لهم في دمشق. وبالإضافة إلى ذلك، شجعت إيران أسر مقاتلي الحرس الثوري على الهجرة والاستيطان في محافظة دمشق[8]. ونتيجة لذلك، أصبحت الأحياء الشيعية معاقل مؤيدة لإيران في قلب العاصمة السورية، ذات طابع خاص ينعكس، على سبيل المثال، في أحداث عاشوراء. وقد لاقى هذا التطور انتقادات من سكان هذه الأحياء القدماء، واستخدم البعض وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد “بالتوسع الإيراني في دمشق” و “محاولات إيران للتلاعب بالتركيبة السكانية (الديموغرافية) لكثير من أحياء دمشق لصالحها”. وقد ذهب البعض إلى أن “إحياء ذكرى عاشوراء ليس غريبًا على السوريين، ولكن هناك من يحاول المبالغة في المسألة وإلباسها معنى آخر” [9].

وكذلك تم تغيير أسماء الشوارع والمواقع في هذه الأحياء بطريقة تعكس مصالح القوة المهيمنة الجديدة في المنطقة. على سبيل المثال، تم تغيير اسم شارع “التين” في غرب حي “السيدة زينب” بريف دمشق الجنوبي، إلى شارع “الحوراء”، وهو أحد ألقاب زينب ابنة علي بن أبي طالب. وتم تغيير اسم السوق الواقع غربي الحي إلى “الفاطمية” نسبة إلى فاطمة، زوجة علي (والدة زينب). بالإضافة إلى كتابة الشعارات الفارسية وتعليق صور مقاتلي المليشيات الموالية لإيران الذين قُتلوا خلال الحرب الأهلية السورية على الجدار المحيط بمرقد السيدة زينب وسط الحي [10].

وأنشأت إيران مراكز ثقافية في جميع أنحاء دمشق، مصممة لنشر أجندة الجمهورية الإسلامية في سورية. على سبيل المثال، ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية في كانون الأول/ ديسمبر 2020 أنه خلال كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير سيقيم عدد من المراكز الثقافية في دمشق احتفالات تذكارية بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال قاسم سليماني، قائد قوة القدس، الذي قتِل في كانون الثاني/ يناير 2020. وكذلك قدّم المركز الثقافي العربي في حي كفر سوسة (جنوب غرب دمشق) معرضًا تضمن ملصقات وصورًا لسليماني، كجزء من حدث بعنوان “قصة حب”. وقد نُظِمت هذه المناسبات التذكارية تحت رعاية مركز الفكر والفنون الإسلامية في طهران والمستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق [11].

لا يقتصر وضوح النفوذ الإيراني في سورية على دمشق وحدها، فهناك أيضًا نفوذ من خلال المراكز الثقافية والمؤسسات الدينية التي أنشأها المبشرون/ الجواسيس الإيرانيون في مناطق أخرى من سورية، من ضمن ذلك محافظة دير الزور الشمالية الشرقية. تستضيف هذه المراكز الثقافية أيضًا الأحداث التي تمليها طهران، مثل حفل تذكاري لسليماني أقيم في “المركز الثقافي الإيراني” في دير الزور، في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2020 [12].

دير الزور منطقة استراتيجية لإيران تربط المصالح الإيرانية في العراق بسورية ولبنان. وتقوم شبكات على صلة بإيران بتهريب الأسلحة والمخدرات والتبغ (الدخان) من العراق عبر بلدة البوكمال، المعبر الحدودي السوري إلى لبنان. لذلك، تحاول طهران تعزيز قبضتها على المنطقة من خلال الحرس الثوري الإيراني، وأيضًا من خلال تجنيد الشباب السوريين الذين يعيشون في هذه المنطقة ذات الغالبية السنية، عبر توفير الحوافز المادية والمساعدات الإنسانية، فضلًا عن الخدمات الطبية والتعليمية والثقافية. وفقًا للمركز السوري لحقوق الإنسان، تنمو في دير الزور بالفعل خصائص مستعمرة إيرانية أو حتى محمية[13]. وعلى عكس بقية سورية، فإن وجود الجنود الإيرانيين في دير الزور ظاهر جدًا. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من ألف جندي إيراني عملوا في دير الزور في أيلول/ سبتمبر 2020، إضافة إلى مئات من مقاتلي الميليشيات الشيعية من العراق وأفغانستان [14].  في عام 2018، أفادت التقارير أن إيران كانت تقيم قاعدة عسكرية بالقرب من البوكمال تسمى “الإمام علي”، وأكدت صور الأقمار الصناعية لعام 2019 أن هذه القاعدة كانت نشطة بالفعل [15].  في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، تم الإبلاغ عن مقتل أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، سالم شهدان، مع ثلاثة من جنوده في هجوم بطائرة من دون طيار بالقرب من البوكمال [16].  وفي أوائل حزيران/ يونيو 2021، قُتل ضابطان من الحرس الثوري الإيراني، حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي، في كمين نصبه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، على طريقهما من دير الزور إلى تدمر [17].

في الأعوام الأخيرة، عززت إيران أيضًا اتفاقياتها الاقتصادية والتجارية مع النظام السوري، في حين وسعت سيطرتها على القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والمصرفية في البلاد. على سبيل المثال، في عام 2013، وقعت الحكومة السورية اتفاقية بقيمة (3,6) مليار دولار مع إيران، لشراء المنتجات النفطية. وفي اتفاق آخر، تعهدت دمشق بتقديم خط ائتمان قدره بليون دولار لشراء الكهرباء والسلع الأخرى من إيران. في أوائل عام 2017، وقعت الحكومة الإيرانية والكيانات الاقتصادية القريبة من الحرس الثوري اتفاقيات اقتصادية واسعة النطاق مع عماد خميس، رئيس الوزراء السوري آنذاك، منحت إيران، من بين أمور أخرى، ترخيصًا لبناء شبكة هاتف خليوي في سورية، وعقود إنتاج الفوسفات، و(5,000) دونم من الأراضي الزراعية، و(1000) دونم لبناء مشاريع الغاز والنفط [18]. ونصّ الاتفاق أيضًا على إطار لإنشاء غرفة تجارية مشتركة بين سورية وإيران، تشكل في الواقع الذراع الاقتصادي لإيران في سورية، وقد أنشئت بالفعل في 29 كانون الثاني/ يناير 2019، عقب اجتماع لمنتدى الأعمال السوري الإيراني [19].

وأخيرًا، يستثمر النظام الإيراني أيضًا في غسيل أدمغة الأطفال والشباب السوريين، من خلال التعليم غير الرسمي. ومنذ أيلول/ سبتمبر 2020، يقدّم “المركز الثقافي الإيراني” دورات دراسية مجانية لتعليم الأطفال السوريين اللغة الفارسية، لا سيما في دير الزور [20].  بالإضافة إلى ذلك، وتحت رعاية اللجنة الشعبية للصداقة السورية الإيرانية، ومقرها دير الزور، تنشط أفرع عدة للحركة الكشفية في جميع أنحاء سورية وتحمل أسماء شيعية، مثل “كشافة الإمام المهدي في سورية” أو “. كشافة الولاية”. وعلى غرار المراكز الثقافية الإيرانية المتناثرة في جميع أنحاء سورية، يموّل مكتب المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق أنشطة الكشافة أيضًا ويشرف عليها. وكجزء من هذه الأنشطة، يخضع الشباب للتدريب على عمليات الأسلحة والقيام بمواكب عسكرية تحمل الأعلام الإيرانية، وصور الخميني وخامنئي، ورموز إيرانية شيعية أخرى. وبالإضافة إلى ذلك، يقوم الزعماء الشيعة الدينيون بدور نشط في التعليم وتعليم المتدربين مبادئ المذهب الشيعي. وينضم معظم خريجي هذه الحركات الشبابية إلى إحدى الميليشيات الموالية لإيران في سورية بعد سنّ (16) عامًا [21].

بعد ما يقرب من عقد من الزمان على بدء التدخل الإيراني في الحرب الأهلية السورية، يمكن القول إن وجود الجمهورية الإسلامية في سورية هو أمر واقع. ستكون مهمة القضاء على الوجود الإيراني في سورية صعبة للغاية، وربما مستحيلة. في ظل ظروف الفوضى التي عمّت سورية، نشر الأخطبوط الإيراني أذرعه واستقر في بنية الدولة السورية. وهكذا يبدو أن الجمهورية الإسلامية، على غرار ما حققته من نجاح في تحويل الحرب الأهلية اللبنانية إلى نقطة انطلاق لتوسيع نفوذها الإقليمي في الثمانينيات، استغلت المأساة السورية لتعميق وتقوية ما أطلق عليه الملك عبد الله، عاهل الأردن عام 2004 بـ “الهلال الشيعي” [22].

اسم المقال الأصليIran in Syria: From Expansion to Entrenchment
الكاتبإيدو ياهيل، Ido Yahel
مكان النشر وتاريخهمركز دايان لدراسات الشرق الأوسط والأفريقية، The Moshe Dayan Center for Middle Eastern and African Studies، 17 حزيران/ يونيو 2021
رابط المقالhttps://bit.ly/3FIV1fc
عدد الكلمات2454
ترجمةوحدة الترجمة/ أحمد عيشة

[1] – مجيد رافي زاده، “القوات الإيرانية تفوق عدد قوات الأسد في سورية”، معهد جاتستون، 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

[2] – نادر أوسكوي، “الاستراتيجية الإيرانية المتطورة في سورية: صراع يلوح في الأفق مع إسرائيل”، المجلس الأطلسي، أيلول/ سبتمبر 2018، ص. 2؛ ونوار صبان، “حقائق: النفوذ والتواجد الإيراني في سورية”، المجلس الأطلسي، 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.

[3] – الخريطة معروضة في: “خرائط – 477 موقعًا للقوات الأجنبية في سورية”، [عربي] عنب بلدي، 6 كانون الثاني/ يناير 2021.

[4] – فابريس بالانش، “فشل نظام الأسد في استعادة السيادة الكاملة على سورية”،3433 Policy Watch، معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، 10 شباط/ فبراير 2021.

[5] – “Syria Update”، مركز التحليل والبحوث العملياتي، 4-10 تموز / يوليو 2019.

[6] – المصدر السابق.

[7] – سارة دعدوش، “بعد دعم الأسد، تتنافس إيران وروسيا على النفوذ وعلى غنائم الحرب”، واشنطن بوست، 20 أيار/ مايو 2021.

[8] – إفرايم كام، “الرهانات الإيرانية في سورية”، منشور خاص، معهد دراسات الأمن القومي، 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.

[9] – “غرباء على التراب السوري”، [عربي] صحفيون سوريون مجهولون، 16 أيلول / سبتمبر 2020.

[10] – “غياب الزي العسكري ووجود رموز إيرانية في السيدة زينب على أبواب دمشق”، الشرق الأوسط، 24 كانون الأول/ ديسمبر 2020.

[11] – “إيران تحيي ذكرى اغتيال سليماني في مراكز ثقافية سورية”، [عربي] عنب بلدي، 29 كانون الأول / ديسمبر 2020.

[12] – المصدر السابق.

[13] – “حرب النفوذ … سر قصف دير الزور”، [عربي] أمان، 28 شباط/ فبراير 2021.

[14] – علا الرفاعي، وعلي العليلي، “التوترات الروسية الإيرانية في دير الزور”، تحليل السياسات، معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، 4 أيلول/ سبتمبر 2020.

[15] – تري ينجست، “إيران تبني نفقًا جديدًا تحت الأرض لإيواء الصواريخ: مصادر استخباراتية”، فوكس نيوز، 10 كانون الأول/ ديسمبر 2019.

[16] – مصادر: مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني شرقي سورية، “[عربي] عنب بلدي، 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.

[17] – راز زيمت، “أضواء على إيران- 27 أيار/ مايو 2021 -10 حزيران/ يونيو 2021″، مركز مائير عاميت للمعلومات الاستخباراتية والإرهاب.

[18] – “من الدعم العسكري للثقافة والاقتصاد: إيران تسيطر على مفاصل سورية بأكملها”، المرصد السوري لحقوق الإنسان، 17 تموز / يوليو 2019.

[19] – عمار ياسر حمو، “من الدمار إلى إعادة التأهيل: طهران تعزز حضورها الاقتصادي في سورية من خلال الكيانات المشتركة”، [عربي] سورية مباشر، 10 شباط/ فبراير 2021.

[20] – “الحملة الإيرانية للترويج للغة الفارسية في شمال شرق سورية”، الشرق الأوسط، 1 حزيران/ يونيو 2021.

[21] -كشافة الإمام المهدي.. إيران تملأ خزان مقاتليها من الأطفال السوريين، [عربي] عنب بلدي، 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.

[22] – روبن رايت وبيتر بيكر، “العراق والأردن يرون تهديد الانتخاب من إيران”، واشنطن بوست، 8 كانون الأول/ ديسمبر 2004.