تبحث هذه الورقة في الجهد الدائم لتنفيذ مقاربة تنازلية (من الأعلى إلى الأدنى)؛ لإعادة إعمار المواقع الأثرية والتراثية في سورية بعد نهاية الحرب. وقد دُعمت هذه المقاربة من خلال مشروع النسخة المماثلة/ المقلَدة لقوس تدمر الذي شُيّد في لندن، في نيسان/ أبريل 2016 . أرى وجوب معارضة مثل هذه المقاربة، والاستعاضة عنها، في الوقت نفسه، بالمقاربة التصاعدية (من الأدنى إلى الأعلى)؛ إذ يمكن توليد القرارات والفعل action من المجتمع الأوسع، فعلى سبيل المثال، يمكن محاولة ذلك من خلال تطبيق علم الآثار العام، والتشاور مع السكان المُهجرين؛ لبحث إمكانية إعادة بناء تراثهم. تتناول هذه الورقة إمكانية تطبيق هذه المقاربة التصاعدية في خطط التعافي بعد انتهاء الصراع. وفي الختام تناقش هذه الورقة كيف يمكن لإدماج ذكريات السكان المحليين، الفردية والجماعية، في عمليات إعادة البناء، أن يعيد تصور علم الآثار على أنه خطاب شامل ومعالج.

لقراءة الملف كاملًا، اضغط هنا