تحليل مقارن من بيانات مركز توثيق الانتهاكات بين عامي 2011 و 2016
المحتويات
ملخص
- المرجعية
- المنهج
- نتائج البحث
- التفسير
- التمويل
- البحث في المفهوم
- دلائل قبل الدراسة
- إضافة القيم إلى الدراسة
- الآثار المترتبة على الأدلة المتاحة جميعها
- المدخل
- المنهج
- مصادر البيانات
- تحليل البيانات
- دور مصدر التمويل
- النتائج
- المناقشة
- إعلان مصالح
- شكر وتقدير
عنوان المادة الأصلي باللغة الإنكليزية | Patterns of civilian and child deaths due to war-related violence in Syria: a comparative analysis from the Violation Documentation Center dataset, 2011–16 |
اسم الكاتب | ديبارتي غوها- سابير، بنجامين شلوتر، خوسيه مانويل رودريغز- يانيس، لويس ليليوايت، مادلين هيساو- ري هيكس |
مصدر المادة الأصلي | The Lancet Global Health |
رابط المادة | http://www.thelancet.com/journals/langlo/article/PIIS2214-109X(17)30469-2/fulltext |
تاريخ النشر | 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017 |
المترجم | محمد شمدين |
متطوعون ورجال إنقاذ يقومون بإنقاذ طفل من تحت أنقاض مبنى مدمر بعد غارة جوية على حي الكلاسة الذي يسيطر عليه قوات المعارضة في حلب. تصوير: أمير الحلبي/ وكالة فرانس برس/ صور جيتي.
ملخص
المرجعية:
منذ آذار/ مارس 2011، خفضت الحرب الأهلية في سورية متوسط الأعمار المتوقع إلى حوالى 20 عامًا. نَصِفُ الأنماط الديمغرافية، والمكانية والزمانية للوفيات المباشرة للمدنيين ومقاتلي المعارضة من جراء العنف المتصل بالصراع في 6 سنوات من الحرب.
المنهج:
حللنا الوفيات، المتعلقة بالعنف- الصراع مع معلومات كاملة بالتاريخ، والمكان، وسبب الوفاة والمجموعة الديمغرافية، التي حدثت بين 18 آذار/ مارس 2011 و31 كانون الأول/ ديسمبر 2016 التي وثقت بوساطة مركز توثيق الانتهاكات (VDC). وشملنا الوفيات من المدنيين والمقاتلين في المحافظات السورية كلها، باستثناء تلك التي حصلت في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة. أيضًا، لم ندرج المحتجزين والمفقودين، ولا الوفيات بسبب أوضاع الحصار أو تلك التي حصلت من جراء نقص الرعاية الطبية. صنفنا الوفيات على أساس تصيف السلاح وفق (VDC). واستخدمنا اختبار (X²) لمقارنة الوفيات الناجمة عن أسلحة مختلفة بين الرجال المدنيين، النساء، الفتيان والفتيات والمقاتلين البالغين والأطفال. حللنا الوفيات بحسب المحافظة وبحسب الوقت.
نتائج البحث:
سجل مركز توثيق الانتهاكات (VDC) 143630 حالة وفاة مرتبطة بالنزاع مع معلومات كاملة بين 18 آذار/ مارس 2011 إلى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2016. بلغ عدد المدنيين السوريين 101453 (70.6 في المئة) حالة وفاة مقارنة مع 42177 (29.4 في المئة) من مقاتلي المعارضة. كانت الوفيات المباشرة ناجمة عن القصف المدفعي والقصف الجوي المستخدم على نطاق واسع، إذ 58099 حالة (57.3 في المئة) من المدنيين، من ضمنهم 8285 حالة (74.6 في المئة) من النساء و13810 حالة (79.4 في المئة) من الأطفال المدنيين، وكذلك 4058 حالة (9.6 في المئة) من مقاتلي المعارضة. ارتفعت النسبة المئوية بين وفيات الأطفال المدنيين من 8.9 في المئة (388 طفل من مجموع 4254 مدني) عام 2011 إلى 19.0 في المئة (4927 من مجموع 25972) عام 2013 وإلى 23.3 في المئة (2662 من مجموع 11444) عام 2016. وكان من مجموع 7566 قتيل نتيجة البراميل المتفجرة 7351 (97.2 في المئة) من المدنيين، منهم 2007 حالة (27.3 في المئة) كانوا أطفال. ومن بين 20281 حالة وفاة إعدامًا، كان 18747 (92.4 في المئة) من المدنيين و1534 (7.6 في المئة) من مقاتلي المعارضة. ومقارنة بالجنود الأطفال ضمن صفوف مقاتلي المعارضة كانوا من الذكور (n= 333)، فإن وفيات الأطفال الذكور من المدنيين كانت (n= 11730) سببها في كثير من الأحيان القصف الجوي (39.2 في المئة مقابل 5.4 في المئة، p<0.0001) ونتيجة القصف (37.3 في المئة مقابل 13.2 في المئة، p<0.0001) وأقل كثيرً في أغلب الأحيان نتيجة إطلاق النار (12.5 في المئة مقابل 76.0 في المئة، p<0.0001).
التفسير:
بصورة متسارعة تحول القصف الجوي والمدفعي إلى السبب الرئيس للوفيات المباشرة للنساء والأطفال وآثاره الفتاكة غير المتكافئة في المدنيين، ما يثير التساؤل في استخدام الأسلحة المتفجرة استخدامًا واسع النطاق في المناطق الحضرية. الاعتماد المتزايد على القصف الجوي من النظام السوري والشركاء الدوليين من المرجح قد أسهم في تزايد الوفيات الأطفال مع مرور الوقت، ما شكل ربع نسبة الوفيات بين المدنيين في نهاية عام 2016. وتتسق النسبة المفرطة للمدنيين ضمن تنفيذ التكتيكات المتعمدة لإرهاب المدنيين. كانت أغلب الوفيات من جراء البراميل المتفجرة من المدنيين بدلًا من مقاتلي المعارضة، ما يشير إلى حرب عشوائية أو مستهدفة تتعارض مع القانون الإنساني وربما تشكل جريمة حرب.
التمويل:
لا شيء
حقوق التأليف والنشر@ للمؤلف (ون). نشرت من طرف إلزيفير المحدودة. هذه المقالة متاحة للوصول المفتوح وفق الرخصة (CC BY-NC-ND 4.0).