تبحث هذه الدراسة في آثار التدفق الأخير للاجئين السوريين على سوق العمل التركي. عند استثمار هذه التجربة الطبيعية، قيّمنا التأثيرات السببية للهجرة غير الطوعية على نتائج سوق العمل. اخترنا المناطق الخمس التي تستضيف اللاجئين والتي تضم أكبر عدد من اللاجئين كمناطق تم تناولها وأربع مناطق قابلة للمقارنة مع انخفاض معدل اللاجئين إلى عدد السكان كمناطق قياس/ معيارية. باستخدام تقدير الفروق في الاختلافات [هي تقنية إحصائية تستخدم في الاقتصاد القياسي والبحث الكمي في العلوم الاجتماعية التي تحاول تقليد تصميم البحث التجريبي باستخدام بيانات الدراسة الرصدية، من خلال دراسة التأثير التفاضلي للعينة على “مجموعة الدراسة” مقابل “مجموعة المراقبة والقياس”.]، وجدنا أن العمال الأتراك غير الرسميين في المناطق التي تستضيف اللاجئين كانوا أكثر عرضة بنسبة 4 في المئة لترك عملهم من العمال في المناطق التي لم تستضيف اللاجئين على نطاق واسع. أصبحت هذه الآثار السلبية على نتائج سوق العمل أكبر في الفترة 2014-2015 مقارنة بالفترة 2012-2013. علاوة على ذلك، بينما انسحبت الإناث والعمال الأكبر سناً من سوق العمل، أصبح الذكور والعمال الشباب عاطلين عن العمل بعد تدفق اللاجئين.
لقراءة الملف كاملًا، يمكن تحميله من الأعلى.