يعتمد التحليل الكيفي لهذه الدراسة على مقابلات سردية عميقة، مع لاجئين سوريين متعددي الديانات يقيمون في النرويج، تنقسم قصصهم إلى أربع مجموعات سردية، وتتناول الأمل والخوف والإيذاء أو التضحية وكذلك الكراهية وعدم الثقة.
تعالج المقالة بعض العمليات العنصرية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، كهدم الجيش اللبناني لمساكن اللاجئين في عرسال، وفي المقابل تُظهر إسهام العمال السوريين في إصلاح دمار ميناء بيروت.
تقوم أهمية هذه الورقة على جملة عناصر أبرزها تشكيلها خطوةً مهمةً باتجاه دراسة واقع اللاجئين السوريين الاقتصادي من منظور مختلف، من خلال التركيز على دراسة الأسباب الحقيقية لواقع اللاجئين الاقتصادي المتدهور.
تُسلّط هذه الدراسة الضوء على الالتزامات المحددة للدول في الظروف الخاصة التي يسببها (كوفيد -19) وتناقش كيف تعاملت الدول ووكالات الأمم المتحدة مع الوضع في الأشهر القليلة الماضية.
ما لم تتغيّر طبيعة الحكم وسلوكه، فإن اللاجئين السوريين لن يعودوا، وليس هناك من طريق لعودة اللاجئين كل اللاجئين إلا الإصرار على تنفيذ القرار الدولي 2254 كما هو، لا كما تريد روسيا.
تستعرض هذه الورقة بعض الأفكار النظرية، حول موقع اللاجئين في المناقشات الاجتماعية والنفسية والإنسانية، ثم تناقش مفهوم "الأكاديميين اللاجئين"، مع الإشارة إلى كفاح الباحثين السوريين الذين يعيشون في المنفى.
تعرض هذه الورقة مخرجات ورشة عمل "الهوية والاندماج"، التي أقامها المؤلف بالتعاون مع زملائه، في إطار مشاريع اجتماعية سياسية متعلقة بقضايا الاندماج الاجتماعي للاجئين السوريين في ألمانيا.