العلمانية الحميدة، هي التي تحترم الدين والتديّن، وتضمن لأتباع كل دين ممارسة شعائرهم بكل طمأنينة، وتقف موقفًا محايدًا من الجميع، وأما شبهة أنها تدعو إلى الإلحاد، فالعلمانية لا تعني الإلحاد، إنما تعني الحياد.
تنصحنا الفلسفة الوضعية بألا ننتبه إلى الكلام، بل إلى كمية الخداع الموجودة فيه، لأنها هي المقصد من وراء الكلام، مثلما تنصحنا بالانتباه إلى التكون النفسي لأصحاب هذا الكلام.