بعد مضيّ عشر سنوات، وبعد حرب أهلية كارثية، لا يزال بشار الأسد في مكانه. لكنه يسود على سجادة من الخراب، ولم يعد الوضع "الأسد أو نحرق البلد"، بل "الأسد والبلد متفحِّم"
تهدف هذه الدراسة إلى إظهار آثار الظاهرة العِرقية (الاثنية) في عملية صنع القرار المتعلق بالسياسة الخارجية، ويشكّل تحليل مفهوم السياسة الخارجية، في هذا الإطار، الأساسَ النظري للدراسة.
بعد عشر سنوات "عجاف"؛ يمكننا التسليم بعدم إمكانية العودة للخلف، وبأن محاولة التغيير في العام 2011 تم وأدها، وأن سورية دخلت مرجل "الحرب"، وتحولت إلى دولة "دويلات".
تدافع هذه الورقة التحليلية عن تبني حوكمة الجيوب (المناطق المعزولة)، في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام في الشمال الشرقي، وفي المناطق الشمالية الغربية من البلاد، من أجل الحد من زيادة الأزمات الإنسانية.
تقدم المقالة مقترحًا للإدارة الأميركية الجديدة، يتضمن خطة مرحلية تضمن تخفيف العقوبات عن النظام السوري، مقابل إجراء إصلاحات سريعة وفاعلة بحسب قرارات مؤتمر جنيف.