إن وسم "الإرهابي" المعلّق على أقوى جماعة متمردة في إدلب يقوّض وقفًا حاسمًا لإطلاق النار، ويعوق المسارات المحتملة لتجنب المواجهة العسكرية، ويعكس صورة فجوة في السياسة الغربية.
صار الحرمان في إدلب أقسى وأسوأ بالفعل، بعد تسعة أعوام من الحرب، حيث لجأ إليها حوالي 1,3 مليون سوري، إضافة إلى السكان الحاليين، في منطقة تتقلص باستمرار.
قد تضطر كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية، نتيجة الضغوطات التركية، إلى إعادة النظر في سياساتهما المتعلقة بحماية "وحدات حماية الشعب"، في هذه المعادلة الجديدة، مجددًا.
تسعى الولايات المتحدة بجدية لتحديد سياستها تجاه سورية، لكنها لمّا تدرك بعدُ كيفية تغيّر ساحة المعركة منذ الدخول التركي مع وجود عدد قليل جدًا من القوات الأميركية على الأرض،
الديناميات الداخلية في إدلب، حيث ما تزال أجواء النزاعات والصراعات الساخنة مستمرةً بين النظام السوري وجماعات المعارضة المسلحة، بدأت تتغيّر تغيرًا كبيرًا.