إن حماية الأطفال في المخيمات، بوصفهم ضحايا لا جناة، وإطلاق مبادرات وسياسات تلتزم بمبدأ مصالحهم الفضلى وتعافيهم النفسي والبدني، وإعادتهم إلى التعليم، هي السبيل الأمثل لمجتمع ومستقبل معافى.
تم توثيق جميع البيانات المتعلقة بانتهاكات حقوق الأطفال المستخدمة في هذه المقالة، بحسب تقارير الأمم المتحدة. وهي لا تمثل سوى جزء بسيط من الجرائم المرتكبة ضدهم.
الأزمة المدمرة التي تكاد تتم عقدًا من الزمن هدرت حقوق هؤلاء الأطفال، وأضاعت طفولتهم، وهذا الذي يحدث الآن في الحاضر المريع لا يقتصر حصرًا على هذا الحاضر، بل سيتعداه إلى مدى مستقبلي.