تهدف الدراسة إلى إعادة النظر في السياسات الدولية ورائزها العصري في نظام العولمة، والذي تجاوز حدوده النظرية والمعرفية المعلنة بدايةً في إنهاء الصراع العالمي ثنائي القطبية، والترويج لسيلان الديمقراطية وتعويم ثقافتها عالميًا كنهاية للتاريخ، وما يرافقها اليوم من تشكيل الحواف الحادة بين منحى الجيوبوليتيك الروسي كنظرية رابعة دخلت حيّز التطبيق الفعليفي السياسة، وأثرها العصري في الحالة الدولية، كردة فعل على ميكانيكية الهيمنة العسكرية التي فرضتها شروط النظام العالمي وحيد القطبية، ما أدخل الكوكب في دوامات نزاع جيوبوليتيكي ينذر شرًا بسطح المعمورة...