جدول المحتويات

الملخص

توطئة

هدف الدراسة وغرضها البحثي

أولًا: تسييل العولمة

ثانيًا: تصليب الجيوبوليتيك

ثالثًا: الزوايا الهشة وفرضيات الحلول والتماهي للدول الصغرى

رابعًا: الخطر على السلام العالمي

المراجع

الملخص

بينما يترقّب العالم بحذر وخوف مجريات الحرب الروسية على أوكرانيا في قلب أوروبا، وما ستؤول إليه أحداثها، فإنه من الضرورة تفحّص السياسات الدولية التي باتت تنتج أقسى أنواع الحواف السياسية مهددة السلم العالمي.

دوامات الجيوبوليتيك الدولي يعاد إنتاجها روسيًا في القرن الحادي والعشرين، كنظرية سياسية رابعة تحمل الصلابة التي بدأها نظام العولمة وحيد القطبية، وإذا كانت العولمة نظامًا متكاملًا في سيلانه على سطح الكوكب؛ فإن الجيوبولتيك والعولمة كلاهما أقام الحواف الحادة والتصليب الجيوبوليتيكي العسكري الدولي، وكلاهما يُنذر بقضم الزوايا الدولية الهشّة واستقلال دولها.

أوروبا اليوم في قلب الحدث العالمي، وإمكانية تجاوز الحواف الحادة العالمية تلك، وتفادي الحرب العالمية الثالثة، تفرض على الفكر الإنساني نقد الجيوبوليتيك وتقييده، مع ضرورة فتح الحوار مجددًا حول الموقف الأوروبي من الربيع العربي وإنصافه، وخاصة في سورية.

هدف الدراسة وغرضها البحثي

تهدف الدراسة الحالية إلى إعادة النظر في السياسات الدولية ورائزها العصري في نظام العولمة، والذي تجاوز حدوده النظرية والمعرفية المعلنة بدايةً في إنهاء الصراع العالمي ثنائي القطبية، والترويج لسيلان الديمقراطية وتعويم ثقافتها عالميًا كنهاية للتاريخ، وما يرافقها اليوم من تشكيل الحواف الحادة بين منحى الجيوبوليتيك الروسي كنظرية رابعة دخلت حيّز التطبيق الفعلي في السياسة، وأثرها العصري في الحالة الدولية، كردة فعل على ميكانيكية الهيمنة العسكرية التي فرضتها شروط النظام العالمي وحيد القطبية، ما أدخل الكوكب في دوامات نزاع جيوبوليتيكي ينذر شرًا بسطح المعمورة.

يمكنكم قراءة البحث كاملًا بالضغط على علامة (التحميل)