فريق البحث:
عبد الناصر الجاسم/ دكتور في إدارة الأعمال – أستاذ مشارك في جامعة ماردين
عبد الجبار العكيدي/ عقيد منشق عن الجيش السوري – قائد المجلس العسكري في حلب
المحتويات
ملخص
أولًا – مقدمة
ثانيًا – الدراسات السابقة
ثالثًا – منهجية الدراسة
رابعًا – التحليل ونتائج الدراسة
1. عوامل تتعلق بظروف الانشقاق ودوافعه
2. عوامل تتعلق بتأثير ثقافة المؤسسة العسكرية في إبعاد الضباط عن دورهم
3. عوامل تتعلق بثقة المجتمع المحلي في إبعاد الضباط عن دورهم
4. التنافس الإقليمي والاستقطاب السياسي ودوره في إبعاد الضباط عن دورهم
5. الواقعية السياسية والحاجة لدور الضباط المفقود
خامسًا – الاستنتاجات
سادسًا – التوصيات
المراجع
ملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل العوامل المحددة لغياب دور الضباط السوريين المنشقين، وذلك من خلال محاولة الإجابة عن السؤال الرئيسي: ما هي أهم محددات الدور المفقود للضباط السوريين المنشقين؟ وما هي إمكانية استعادته؟ وذلك من خلال تحليل هذا السؤال إلى مكونات فرعية تتعلق بمجموعة من المتغيرات الخاصة بـدوافع الانشقاق وظروفه، ثقافة المؤسسة العسكرية، موقف المجتمع المحلي، التنافس الإقليمي والاستقطاب السياسي، الواقعية السياسية والحاجة إلى الدور.
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي في دراسة الظاهرة، وذلك من خلال الاعتماد على جمع البيانات النوعية بوساطة إجراء مقابلات مخططة مع عينة من الضباط المنشقين، وتتكون من )30) شخصية، وقد اعتُمدت العيّنة الاستراتيجية في عملية انتقاء مفردة العينة سعيًا من الباحثين للوصول إلى أفضل تمثيل ممكن للعينة، بحيث تنوعت فيها التخصصات وأماكن العمل السابقة والرتب العسكرية والانتماء الجغرافي والعرقي والديني، مع مراعاة جميع شروط أخلاقيات البحث العلمي ومعاييرها في عملية جمع البيانات وحمايتها والحفاظ على سريتها والابتعاد عن المخاطرة، وتوصلت الدراسة إلى عدد من الاستنتاجات، وكان أبرزها:
1 – الدافع الرئيسي وراء انشقاق الضباط عن المؤسسة العسكرية هو الانحياز لثورة الشعب السوري وعدم المشاركة في عمليات القتل. 2 – على الرغم من الصورة المشوهة لشخصية الضابط لدى المجتمع المحلي إلّا أن ذلك لم يؤثر بدرجة كبيرة في التعاون والتعامل معه. 3 – أثرت ثقافة المؤسسة العسكرية التي تراكمت في عقلية الضابط المنشق في علاقته مع الفصائل والتشكيلات في أثناء التخطيط للعمليات وتنفيذها. 4 – لعب التنافس الدولي والإقليمي والاستقطاب السياسي دورًا واضحًا في تهميش دور الضباط المنشقين وذلك من خلال إفشال كثير من تجارب توحيد الجهد عبر مجالس وهيئات، والاعتماد على بعض الشخصيات التي تحمل رؤية تبريرية أو مطابقة لرؤية الطرف الدولي أو الداعم. 5 – أثر توزيع الدعم المالي واللوجستي من قبل الدول الداعمة لفصائل المعارضة في غياب هذا الدور، حيث كان التوزيع غير عادل ومشروطًا. 6 – لم يكن دور مؤسسات المعارضة السياسية فاعلًا في ملف الضباط المنشقين والاستفادة من وجودهم بجانب ثورة شعبهم وعلى رأسها المجلس الوطني والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، فقد غابت برامج تنظيمهم ودعمهم.
يمكنكم قراءة البحث كاملًا بالضغط على علامة التحميل