لقد بنى الأسد سياسته على مجموعة من الأسس، وثَبتَ عليها طوال المرحلة التي حكم فيها سورية، ومنها المراهنة على عامل الوقت، والقدرة على التكيف مع المتغيرات، والقدرة على قراءة التحولات واقتناص الفرص، وإجادة المناورة وعدم التفريط بأوراق الضغط التي راكمها، ولعل الأخطر هو إجازة اللعب في ساحات الآخرين، وابتزازهم بالمساعدات المالية أو المواقف السياسية التي تخدمه...