في عامها العاشر، تدخل الحرب الأهلية السورية مرحلة جديدة. حيث وضعت الحكومة السورية الجماعات المقاتلة في مواجهة السكان المدنيين الذين أنهكتهم الحرب، وبدأت الفصائل المتمردة تفقد قوتها باطراد. بدعم من روسيا وإيران، أعادت القوات الحكومية السورية والميليشيات الموالية للنظام ترسيخ نفسها في معظم أنحاء البلاد. المنطقة الوحيدة التي يسيطر عليها المتمردون المتبقية هي إدلب، في شمال غرب سورية...