تقدم الحالة السورية نموذجًا مشخصًا لحكم العسكر، الذين استولوا على السلطة، وأقاموا نظامًا شموليًا ودولةً متغولةً تلتهم المجتمع من خلال سياساتهم الشعبوية.
من المعروف أن تدفق اللاجئين بأعداد كبيرة، إلى أيّ بلد، يخلق حالات إيجابية وسلبية في آن معًا، وقد تطغى إحدى الحالَين على الأخرى، وينطبق هذا المبدأ على اللجوء السوري قي تركيا.
في سورية المدمرة، من أين يحصل النظام السوري على وارداته الأساسية لتغطية الإنفاق العام؟ وما هي نسبة هذه الواردات من احتياجاته الضرورية؟ وكم يبلغ العجز فيها؟ وما هي الوسائل والأساليب التي يتبعها لتغطية ذلك العجز؟ وما انعكاس ذلك على سياساته الاقتصادية؟
تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على الواقع البيئي المأسوي قبل الحرب الأهلية السورية، والتغيرات الكارثية التي سببتها الحرب على عناصر البيئة الأساسية (الماء، والهواء، والأرض). وأثر ذلك مباشرة في حياة السوريين.
انخفض الإنفاق الأسري انخفاضًا حادًا بسبب الحرب السورية وتبعاتها الاقتصادية والأمنية، وشكل انهيار سعر الصرف المؤشر الأبرز لانخفاض المدخولات بما يعني انخفاضً للقوة الشرائية التابعة للطبقة الوسطى والشرائح الدنيا من المجتمع.
تهدف الدراسة من خلال عرض تاريخ الأزمة السكنية في سورية وطبيعتها، إلى إظهار علاقتها بالسياسات الاقتصادية والمشروعات التخطيطية والتنفيذية التي انتهجها النظام، وتبيان الفجوة الحاصلة بين النمو السكاني والنمو الإسكاني.
في النصف الثاني من عام 2017، وبينما خفت حدة الحرب الأهلية في سورية وفشل مشروع ما يسمى بالدولة الإسلامية، زادت موسكو من جهدها في عدد من المحافل الدولية للتوصل إلى ما تعدّه حلًا للصراع الدائر بمنأى عن عملية جنيف.
استقرت العلاقات السورية ـ الإيرانية، وتطورت إيجابيًا بصورة متصاعدة في عهد الأسد الأب بعد استيلاء الخميني على السلطة. وتحولت من علاقات ندية بين النظامين إلى علاقات غير متكافئة في عهد الأسد الابن.
يهدف البحث إلى تأكيد أن "إعادة الإعمار" هي جزء من المعركة المستمرة ضد الاستبداد، تقتضي التأسيس الاجتماعي والاقتصادي والسياسي "الدستور، الأطر السياسية"، بما يشكل قطيعة مع المرحلة السابقة.