اليوم، تبدو سورية، ومنطقتنا عامةً، على مفترق طرق، ومصيرها مرهون إلى حد كبير بالكيفية التي ستستقر عليها عليها خريطة جديدة تصنعها مصالح القوى المتصارعة، بعد حسم الصراع الدولي والإقليمي. لكن النهوض الحضاري والسياسي سيظل مرتبطًا إلى حد كبير بقدرة السوريين على المضي في اتجاه مشروع الدولة الوطنية أولًا، وبقدرة هذا المشروع على تحقيق الاندماج المجتمعي ثانيًا...