يساعد فريق من الأطباء عبر العالم، الشخصَيْن الوحيدَيْن المتبقيَّيْن من العاملين في المهن الطبية، في إحدى البلدات السورية المحاصرة عن طريق الهاتف النقال.
في وقت سابق من هذا العام، كان جراح عظام أميركي سوريّ يتسوق مع اثنين من الأطفال الصغار في وول مارت في غراند رابيدز بميشيغان، عندما سمع رنّة مألوفة كإخطار من الواتس أب، خدمة الرسائل المشفرة تقول: "أصيب شخص في سن المراهقة بطلقة في ساقه واخترقت الرصاصة عظم الساق مباشرة، وثقب العظمُ المكسور جلدَه مثل الرمح" ومع أن اليوم كان يوم عطلة الجراح، إلا أنه استقبل الرسالة كخبير في عمليات جراحة العظام المعقدة، كان ذلك هو مجال تخصصه.