الكلام في الشجاعة وعنها هو بالضرورة كلامٌ في الضَعف وعنه، وفي القصور وعنه. ولذلك فإن النظر إلى صيانة المشروع الوطني السوري من منظور الشجاعة يُحيلنا إلى أسباب القصور القائمة التي أصبح بعضها فاقعًا في وضوحه؛ فالمجلس الوطني السوري كان قاصرًا، والائتلاف قاصرٌ، وهيئة التفاوض وُلدت قاصرة، وأصبح السوريون ينظرون إلى السياسة بمجملها على أنها قاصرة، ولا تحل مشكلاتهم، وقد فقدوا الثقة بها! وأصبح السؤال الأكثر إلحاحًا على المستوى الوطني هو لماذا كل هذا القصور؟ ما سببه؟ وكيف يتجاوزه السوريون ليمضوا قدمًا في مشروعهم الوطني؟
ثمة نمطٌ في التفكير ملائمٌ للإجابة عن هذا النوع من الأسئلة، وهو الذي ينطلق من أن “صيانة المشروع الوطني السوري” مقولةٌ متكافئةٌ مع مقولة “الشجاعة الوطنية السورية”، في هذه الحقبة من تاريخ سورية السياسي. وكنّا قد طرحنا في ثلاث مقالات سابقة -تحت عنوان “صيانة المشروع الوطني السوري”- ثلاثةَ مفهوماتٍ رئيسة هي: البصيرة، والهندسة المفهومية، والعمومية ووحدة الاتجاه[1]. وللمضي قدمًا في هذه المقاربة، نقول إن الشجاعة الوطنية السورية هي امتلاكُ هذه الثلاثية والتشبع بها، قولًا وعملًا، ونسميها أداة صيانة المشروع الوطني السوري: ثلاثية (البصيرة، والهندسة المفهومية، والعمومية). هذه واحدةٌ من طريقين في فهم هذا التكافؤ بين الشجاعة الوطنية وصيانة المشروع الوطني، وثمة طريقٌ آخر يمرّ بمقاربة الشجاعة عن طريق فهم نقيضها، ومن ثم مقاربة صيانة المشروع الوطني السوري من خلال تحديد نقيض الشجاعة الوطنية، وهو القصور الوطني. وكنا قد قاربنا القصور وفق التصور الكانطي كالآتي: القصور هو عجز الإنسان عن استخدام فهمه من دون توجيه الآخرين، والإنسان ذاته هو المسؤول عن هذا القصور، لأن السبب فيه لا يعود إلى نقصٍ في الفهم، بل إلى نقصٍ في القدرة على اتخاذ المواقف، ونقص في الشجاعة اللازمة لاستخدام الفهم من دون قيادة الآخرين. و”الكسل والجبن هما السببان اللذان يفسران أن مجموعة كبيرة من الناس تظل قاصرة، على الرغم من أن الطبيعة تُحرر الإنسان من كل تأثير خارجي، وهذا يفسر لماذا يسهل على غيره أن يفرض نفسه وصيًا عليه؛ فمن السهل جدًا أن يكون الإنسان قاصرًا”[2]. وقلنا إن هذا القصور يزداد بازدياد المنطلقات المنهجية الأيديولوجية التي تُنتج فهمًا مقلوبًا للواقع والحياة (بكل أنواعها). لذلك نثبت حقيقة مهمة مفادها أن التفكير الأيديولوجي الذي ينتج فهمًا مقلوبًا للواقع والحياة هو تفكيرٌ قاصرٌ، ومن ثم هو تفكير مضادٌ للوطنية السورية. وهذه نتيجة أولى تمهيدية. وفي الوقت نفسه، فإن مثبطات الشجاعة، وهي مضادات ثلاثية الشجاعة (البصيرة، والهندسة المفهومية، والعمومية) هي كذلك مضادات للمشروع الوطني السوري، يجب أن تدرس بعناية وأن يتم تلافيها في سياق عملية صيانة المشروع الوطني السوري.
واستنادًا إلى ما سبق كله؛ يمكن أن نختصر هذا الطرح الذي سميناه صيانة المشروع الوطني السوري في عنوانين رئيسين: العنوان الأول هو تدريب على الشجاعة الوطنية انطلاقًا من تعزيز ما أسميناه ثلاثية الشجاعة، والثاني هو إنهاء أسباب القصور، ويتضمن مناهضة التفكير الأيديولوجي.

ستبقى هذه العناوين -بتقديراتنا- محورية ومفتاحية، إلى حين قيام مشروع وطني سوري على أقل تقدير، ولذلك تظل عناوين دائمة للتفكير والحوار. ولقد كنا قد تطرقنا إلى أغلب هذه العناوين خلال مقارباتنا السابقة لصيانة المشروع الوطني، لذلك رأينا أن نطرح منها موضوعًا واحدًا وهو مضادات العمومية السورية، بوصفها من أهم مضادات الشجاعة الوطنية اللازمة لصيانة المشروع الوطني.
- العمومية بوصفها تدريبًا على الشجاعة الوطنية
تعمل العمومية على إنضاج الوطنية، وهي قاعدة أخلاقية مرادفة للعلانية، وللعقلانية التواصلية. وتمهد العمومية للحل السلمي للنزاعات -أيًّا كان نوعها- عن طريق الحوار الذي يعترف بالآخر، وبحقه في تشكيل آرائه ومعتقداته والدفاع والتعبير عنها. وتُعبِّر العمومية عن نفسها في فضاءٍ عمومي، يحتضن الحوارات الوطنية بشكلٍ علني وشفاف.. لذلك نقول إن الوطنية -في أحد أهم أشكالها الفعَّالة- هي ممارسة العمومية في فضاء عمومي وطني، وقد طرحنا سابقًا أن العمومية مَبدأ ومُنطلق “تنظيمي” لتكشيل الكتلة الوطنية السورية، بل هي المبدأ التنظيمي الوحيد المناسب لصون السياسة الوطنية السورية. فما هي مضادات العمومية وموانع انطلاقها في سورية؟
نضع مضادات العمومية ضمن التصنيف العريض الآتي:

1) العصبوية
وفيها الاثنية والطائفية والقبلية والمناطقية والمذهبية. ومثالها العصبية الكردية، والعصبيات الطائفية جميعها (مسيحية، درزية، علوية.. إلخ)، والعصبيات القبلية، وإلى ما هنالك من عصبويات ظاهرة ومستترة.. والعصبوية مضادة للوطنية، لأنها مضادة للفردية وساحقةٌ لها (بشكلٍ مباشر أو غير مباشر)، وليس سحق الفردية إلا سحق خلية الوطنية الأولية، ومادة الوطن وهي المواطن/ الإنسان. ولا يعني ذلك -بأي حالٍ من الأحوال- أن الجماعات الاثنية أو العرقية أو الطائفية والمذهبية مضادة للوطنية، بل يعني أنها ضرورية ولازمة لها، ولكنها تصير معاكسة للذهنية الوطنية ومضادة للمشروع الوطني، عندما تعمل بوصفها أيديولوجيا تسحق رأي الفرد وتصهره في بوتقة الأسطورة الجمعية؛ فتصادر كل أشكال تفكيره الحر وتجعله رهينة لها. وإذا لم تعمل هذه الجماعات، أسطوريًا وأيديولوجيًا، فهي بالضرورة لازمة لمفهوم المواطنة والتعددية. وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون ضمان حقوقها الثقافية واللغوية وطقوسها ومعتقداتها مهمّةً وطنيةً للجميع.
واستنادًا إلى ذلك؛ يمكن أن نقول -على سبيل المثال- إن الكردية، بوصفها اثنية وطنية ثقافية، تشكّل جزءًا لا يتجزأ من الوطنية السورية، وإن حمايتها وضمان حقّها في التكلّم والتعلّم بلغتها وإعلان ثقافتها واجبٌ وطني على السوريين كلهم. أما الكردية، بوصفها أدلوجة؛ فهي مضادة للثقافة الكردية، ولا تُنتج إلا النزاعات الأيديولوجية الداخلية بين الكرد أنفسهم، وتصير مضادةً للمشروع الوطني، لأنها تصير قاصرة، غيرَ قادرةٍ على تطوير أي موقفٍ وطني شجاع. وينطبق هذا على العربية، والأثورية، والأرمنية، والشركسية؛ وعلى المسيحية والدرزية والعلوية، وإلى ما هنالك من اثنياتٍ وثقافات وجماعات… وخلاصة القول: الكائن العصبوي مضادٌ للمشروع الوطني ولصيانته، بقدر ضرورة الكائن الثقافي لهذا المشروع ولصيانتة.
2) الباطنية
يقول هيدغر: “بقدر ما يكون ثمة ظاهر ثمة كينونة”. ونعتقد أن هذا الربط بين الكينونة والظاهر ينطوي على أهميةٍ كبيرة في موضوع الوطنية. ذلك لأن الظاهر هو شرطُ العمومية اللازم؛ فلا عمومية مع الباطنية، وأي تفكيرٍ أو سلوكٍ باطني هو بالضرورة تفكير وسلوك غير وطني، ومن ثم هو مضادٌ لكينونة المشروع الوطني ووجوده. ولذلك يمكن أن نقول إن عملية صيانة المشروع الوطني السوري يجب أن تتضمن حورات اجتماعية، تؤدي إلى تمزيق القشور الخارجية للتجمعات الباطنية التي تتخذ من التقية منهج حياة، ومن ثم تعريض هذه المجتمعات للهواء المنعش عن طريق فتحها وإظهارها، تمهيدًا لإمكانية تموضعها في فضاءٍ عمومي سوري وطني.
تعاكس الذهنية الباطنية ذهنية الاندماج الوطني، ولا تقتصر الباطنية على التجمعات الدينية، مثل الشيعة والدروز وشريحة كبيرة من المسيحيين السوريين الذين شكلوا ذهنية أقلوية باطنية، بل تمتد لتشمل كل أشكال التقيّة السياسية. وما يمارسه الإخوان المسلمون في سورية، منذ بداية الثورة على أقل تقدير، مثالٌ واضح على التقيّة السياسية. وعلى سبيل المثال لا الحصر، يمكن للمراقب أن يستنتج أن وثيقة العهد، التي أصدرها الإخوان في آذار/ مارس 2012، لم تكن سوى نوع من ممارسة الباطنية والتقية السياسية، حيث لم تتجسد في أي سلوكٍ عملي، سياسي أو اجتماعي، بل لم تخرج ممارسات الإخوان المسلمين عن الذهنية الإقصائية العصبوية..
3) شبكات الثقة السوداء (رأس المال الاجتماعي الأسود)
هذا رأس مال اجتماعي غير محمود[3]، يتوالد بمشاركة الثقة بين المتعاونين على القتل والإثم والعدوان، مثل مجموعات التشبيح، وعصابات النهب والقتل والخطف المرتبطة بالنظام، والجماعات الإرهابية المتطرفة مثل “داعش” و”النصرة”. ويشكّل هذا النوع من رأس المال الاجتماعي عائقًا أساسيًا أمام المشروع الوطني السوري. والنجاح في مواجهته وتفكيكه مرهونٌ ببناء رأس مال اجتماعي وطني سوري، يحتضنه فضاء عمومي يشارك فيه الجميع.
4) التبعية الأيديولوجية العمياء:
هذا نوعٌ من الانبهار المترافق مع ذهنية المديح المُفرط للإيجابيات والتبرير المُطلق للسلبيات. وأسبابه كثيرة ومتشعبة ولا مجال للخوض فيها هنا. ومن الأمثلة الواضحة على هذه التبعية، تبعية قسم من السوريين بوضوح واستسلام إلى “زعيم دولة خارجية”، والمبالغة في دور تلك الدولة في سورية، وفي “خدمة الأمة”، وفقدان الحس النقدي الموضوعي وبوصلة المصلحة الوطنية، والتغاضي التام عن ممارسات تلك الدولة الخاطئة بحق السوريين، وصولًا إلى القتال خارج الحدود السورية لخدمة المصالح الخارجية.
يبقى هذا النوع من الانبهار الأيديولوجي الأسطوري العاطفي المرضي مضادًا للعمومية ومن ثم للمشروع الوطني السوري. وفي هذا السياق، يمكن القول إن ذهنية الانبهار بالعموم هي ذهنية مضادة للوطنية، فالعمومية مبدأ لا يلتقي مع منطق الانبهار مثل ما هو لا يلتقي مع ذهنية الاستعلاء.
5) الاستقواء بالسلاح
العمومية، ومن ثم الوطنية، تقوم على الحوار. وهذا الأخير مفهومٌ يستند إلى السِلميّة، والفهم والتفهم والنديّة في الإنسانية والكرامة، وحق الاختلاف، وتكوين الرأي والتعبير عنه. ولذلك فإن فرض الأمر الواقع والاستقواء بالسلاح هو عملٌ جبان وقاصر، وهو مضادٌ للوطن والوطنية، ومثال هذا النوع من الاستقواء ما تقوم به “الإدارة الذاتية” في الجزيرة السورية على السكان، والذي تقوم به الفصائل المسلحة المحسوبة على الثورة في ما بات يعرف بـ “المناطق المحررة”، وكانت تجربة “جيش الإسلام” مثالًا واضحًا أيضًا لهذا النوع من الاستقواء على الثوار[4].
5) قضية الهيمنة الذكوية
مرَّت الهيمنة الذكورية في مجتمعاتنا بعمليات إعادة إنتاج تاريخية مستمرة، لم تتوقف حتى الآن، وأنتجت -عبر سيرورتها- أشكالًا من العنف المادي ضد المرأة، وكان الأخطر إنتاجها أشكالًا متعددة من العنف الرمزي ضدها. وتفرض هذه الهيمنة أدوات المعرفة ذاتها على الجميع، وهي، بطبيعة الحال، أدوات المجتمع الذكوري المُهَيمِن التي تمثّلتها المرأة أيضًا، من دون أن يكون لديها أيّ خيارٍ آخر. وانتهى هذا التمثل إلى تطبيع الهيمنة الذكورية، وعدم السعي إلى التساؤل عن أسبابها، وعدم الاهتداء إلى أهمية هذا التساؤل، بل كانت تلك الهيمنة تُبرّر دائمًا بوصفها “ظاهرة طبيعية بديهية”، شأنها شأن الحقائق العلمية المجردة التي لا تحتاج إلى برهان. هذا النوع من التطبيع المُنطلق من الأرضية المعرفية التي يتبناها ويحتكرها وينشرها المُهيمِن، إنما هو تعزيز لإعادة إنتاج الوهم، وتزوير اجتماعي للبيولوجيا، أي: الاستقواء بالطبيعة الفيزيولوجية؛ لتبرير فعل الهيمنة الاجتماعي وتطبيعه.
بوجود هاتين الظاهرتين: التطبيع والاستقواء، وبسببهما، ينشأ تأثير الهيمنة الذكورية المُضاد للوطنية، فالوطنية لا تتعامل بشكلٍ طبيعي مع ظواهر الهيمنة، والسحق، والجبر، ولا يمكن أن تلتقي معها. والمشكلة أن هذه منظومةٌ عميقة متكاملة من الوهم، تأصّلت عبر التاريخ، وسكنت البنية المعرفية للذكور والإناث على حدٍ سواء، فأصبحت الهيمنة -بأشكالها المتعددة- تبدو وكأنها طبيعية؛ وصار “السجن الرمزي”، ومن ثم العنف الرمزي الناتج عن استبداد العلاقات الاجتماعية، أمرًا مُطبعًا، وبات واحدًا من مضادات الوطنية الراسخة.
ولذلك يجب ألا يتم النظر إلى حقّ حرية المرأة بوصفه ترفًا، بل يجب تضمينه في حوارات الفضاء العمومي، وإشراك المرأة بفاعلية -وليس بشكلية “الكوتا” التي رأيناها في تشكيلاتنا السياسية- وصولًا إلى تبني رؤية وطنية اجتماعية لحرية المرأة التي هي بالضرورة حرية الرجل، فالهيمنة الذكورية تنتقص من قيمة الذكورة والأنوثة، على حدٍ سواء..
6) النخبة المتعالية وذهنية الـ “من هو”
ثمة ذهنية ثاوية في العقل السوري التقليدي (وليس ذلك استثناءً في المنطقة)، أصبحت أكثر ظهورًا بعد الثورة، وهي ما يمكن أن نسميها ذهنية الـ “من هو”؛ حيث تسمع كثيرًا من التساؤلات من قبيل: من سيكون رئيسًا للجمهورية؟ من هو الأنسب لرئاسة الائتلاف؟ من هو الذي سيقود المعارضة؟ من هو الأفهم في السياسة في سورية؟ إلى ما هنالك من أسئلة من هذا النوع! وتترافق هذه الذهنية مع مرض تضخّم الأنا، عند بعض السياسيين والمثقفين، المترافق بمزاوداتٍ سخيفة، وعقلية صبيانية، وهناك ابتغاءٌ مستترٌ للشعبوية لممارسة الغرور، بغطاء الفردانية تارةً، والحرية تارةً أخرى، وإلى ما هنالك..
وفي الوقت الذي يختص الطب النفسي في التعامل مع هذه الأمراض النفسية والذهانية تلك، فإن من شأن صيانة المشروع الوطني ضمان الانتقال من ذهنية الـ “من هو السياسي” إلى ذهنية الـ “ما هو السياسي”؛ فـ “تحديد ماهية السياسي المطلوب لأداء دورٍ محدد” هو موضوعٌ للحوار، ومكانه الطبيعي والأنسب هو الفضاء العمومي. وعندما تُطرح ماهية الغايات والأشخاص في الفضاء العمومي، تصبح نوعًا من الابتكار والإبداع لماهية السياسي بشكلٍ يتسق مع ماهية الوطن العمومية والتعددية والمنفتحة والشفافة. وإذا حق لنا أن نطرح رأيًا للنقاش في هذا الموضع، فإننا نقول إن ماهية السياسي السوري تتحدد في أنه “سياسي شجاع”: حيث تحيل كلمة “سياسي” إلى المدنية (polis)، وتعمل بمبدأ الحرية في الاختلاف، والتمسك بالحوار السلمي، وتحقيق وحدة الاتجاه، والعلانية، وأمانة التمثيل، وذهنية التعاقد؛ فيما تحيل كلمة شجاع إلى ثلاثية (البصيرة، والهندسة المفهومية، والعمومية) ومحمولاتها العقلية والأخلاقية كافة.
[1] لمزيد حول مفهومات البصيرة والهندسة المفهومية والعمومية، انظر المقالات الثلاث الآتية: البصيرة في صيانة المشروع الوطني السوري، الهندسة المفهومية في صيانة المشروع الوطني السوري، العمومية ووحدة الاتجاه في صيانة المشروع الوطني السوري، وهي منشورة في مركز حرمون لللدراسات المعاصرة.
[2] Immanuel Kant, An Answer to the Question: “what is Enlightenment? “, Konigsberg, Prussia, 30th September, 1784.
[3] حول مفهوم رأس المال الاجتماعي، ورؤوس المال الاجتماعية في سورية، انظر: مضر رياض الدبس، رأس المال الاجتماعي السوري بين التشظي والانحراف، العربي الجديد، 20/08/2018، الرابط الإلكتروني: https://is.gd/WadPlq
[4] لا نقصد هنا ظاهرة رفع السلاح لمواجهة النظام، فهذا موضوع له سياق آخر، بل المقصود هو الاستقواء على حاضنة المشروع الوطني المناهضة للنظام.