مركز حرمون للدراسات المعاصرةمركز حرمون للدراسات المعاصرة
  • عن المركز
    • من نحن
    • فريق العمل
  • منشورات
    • أبحاث وتقارير
    • تقدير موقف وأوراق سياسات
    • قضايا
    • ترجمات
  • نشاطات
    • مؤتمرات
    • أخبار المركز
  • منتدى حرمون الثقافي
    • ندوات
    • لقاء خاص
  • مجلة قلمون
    • الأعداد السابقة
    • العدد القادم
    • العدد ما بعد القادم
  • حوارات السوريين
    • وثائق الحوار
    • مشروع الحوار
    • تقارير الحوار
    • مقالات حول الحوار
  • الميديا
    • مكتبة الفيديو
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
page
report
dialogue
news
training
opinion
dialogue
cinema
magazine
report
مركز حرمون للدراسات المعاصرةمركز حرمون للدراسات المعاصرة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
أخلاقيات النشر في مركز حرمون

يلتزم مركز حرمون للدراسات المعاصرة بقواعد النشر في المركز، وهي:

غير مصنف
معايير النشر في مركز حرمون

يعتمد مركز حرمون للدراسات المعاصرة على معايير النشر في الأبحاث والقضايا ومراجعات الكتب، وفق شروط الكتابة والنشر المحدّدة كما يلي: أولًا: معايير النشر للأبحاث مواد…

غير مصنف
رؤية مركز حرمون وسياساته

الأهداف السياسات الوسائل

غير مصنف
مشاريع مركز حرمون

قسم الدراسات يُنتج هذا القسم الدراسات والتحليلات الموضوعية التي تناقش القضايا السورية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والثقافية، وتبحث في تأثيرات الحرب السورية وسبل تجاوزها في…

غير مصنف
من نحن

مركز حرمون للدراسات المعاصرة مؤسسة بحثية علمية مستقلة غير ربحية، تدعم الابتكار النظري المؤسس على اشتقاق المعرفة من الواقع. وتهتم بقضايا الإنسان السوري الراهنة وبمستقبله،…

غير مصنف
بحث
  • عن المركز
    • من نحن
    • فريق العمل
  • منشورات
    • أبحاث وتقارير
    • تقدير موقف وأوراق سياسات
    • قضايا
    • ترجمات
  • نشاطات
    • مؤتمرات
    • أخبار المركز
  • منتدى حرمون الثقافي
    • ندوات
    • لقاء خاص
  • مجلة قلمون
    • الأعداد السابقة
    • العدد القادم
    • العدد ما بعد القادم
  • حوارات السوريين
    • وثائق الحوار
    • مشروع الحوار
    • تقارير الحوار
    • مقالات حول الحوار
  • الميديا
    • مكتبة الفيديو
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة لمركز حرمون للدراسات © 2023

سورية المحتضرة إلى أين؟

منير شحود

منير شحود

نشر في 10 أيلول/سبتمبر ,2021
مشاركة
مشاركة

يسمُ الرعب من المستقبل حياةَ (أو شبه حياة) السوريين الذين ما زالوا في “القفص”، وكأنّ قدرهم أن ينتقلوا من مرحلة الخوف من القهر والتعسُّف، إلى الخوف من المجهول القادم، الذي دفع كثير منهم  إلى مغامرة الهجرة عبر كل المسالك، فيما ينتظر آخرون فرصة الأمل هذه، خاصة الأجيال الجديدة، مع أن سبل الهجرة صارت أكثر وعورة وصعوبة، وتضيق مجالاتها بشدة، ويستمر تدهور مؤشرات العيش الكريم في الداخل باطراد، ويقع ترتيب سورية في آخر قائمة دول العالم في ما يتعلق بنوعية الحياة، خاصة في مناطق سيطرة النظام، وقد بات التوافق الدولي على حلّ سياسي أكثر ضبابية، ولا أمل حقيقيًا يلوح في الأفق حتى الآن.

ولم يعد تحويل الأنظار عن الواقع المزري ممكنًا، ولا الظروف مواتية لتشغيل آلة التجييش والحشد، التي تم استخدامها بفاعلية في زمن الحرب، فالمعارك قد توقفت أو تكاد، والمزاج الشعبي صار في مكان آخر مغاير لثقافة الحرب، وقد تبيّن مدى الخديعة التي انطلت على البعض، في ما يتعلق بالحديث عن تحقيق انتصارات وهمية على أنقاض بلد منكوب ومدمّر، بات تأمين أبسط مقومات الحياة فيه، كرغيف الخبز وأي نوع من أنواع الطاقة، مشكلة بحد ذاتها. من هذه الزاوية، أي من زاوية المزاج الشعبي الرافض للحرب، يمكن قراءة اتفاق درعا الأخير، كمثال للطريقة التي يمكن أن تُحلّ بها باقي المشكلات العالقة، من دون خوض معارك حاسمة وبأقل ما يمكن من الدمار، وهي تمثل رغبة معظم الأطراف الدولية الراعية أيضًا.

في هذه الأثناء، تدخل سورية مرحلةً جديدة تطوي من خلالها مرحلة الانقسام والتراشق الإعلامي زمن الحرب، وينزوي، ربّما إلى غير رجعة، أولئك الذين لعبوا على أوتار الانقسامات الطائفية والعرقية، ولو أن تحقيق ذلك على نحوٍ حاسم ونهائي يحتاج إلى البدء بالعملية السياسية وتحقيق الحد الأدنى من العدالة الانتقالية. كما تزداد درجة التعبير عن الرأي في الأوساط الشعبية العريضة والميل إلى تسمية الأمور بمسمياتها، وسط ارتباك متزايد في المنظومة الحاكمة، إذ يقف “حرّاس الهيكل” غير عارفين ما الذي ينبغي فعله بالضبط: أما يزال القمع العاري وسيلة ناجعة أم أنه سيعني سحب البساط من تحت أقدامهم إلى غير رجعة؟

التحوّل النوعي الذي يحصل الآن هو أن الاحتجاج والتململ يطال أساسًا ما كان يُدعى بالحاضنة الشعبية للنظام، وبصورة غير مسبوقة، ولو أن الأمر لم يصل بعدُ إلى حد العصيان، لكن استمرار تفاقم الحالة المعيشية والأساليب غير الناجعة في معالجتها ينذر بمزيد من التصعيد في المستقبل القريب. في هذه الظروف، تبدو مواجهة الاحتجاجات بالعنف غير مضمونة، وربما تكون نتائجها عكسية؛ لأن الأمر يتعلق بمطالب تهدف إلى استمرار الحياة من دون أن تُطرح شعارات سياسية واضحة، وإن كان كل احتجاج مطلبي يتضمن احتجاجًا سياسيًا، كون حالة العجز هي سياسية في الأساس، ولا مخرج إلا بالتغيير، تبعًا لما هو متاح ومُتَّفق عليه في القرار الدولي رقم 2254.

تتميز فترة التدهور الحالية بأنّ كل ما فيها يسير بخطى ثابتة نحو الكارثة الحتمية، ما لم تُقطع الطريق المُفضية إلى الهاوية، وما لم يوجد قرارٌ لوقف هذا المسار وعكسه. بالطبع، لا يمكن لمن ساهم في أخذ الأمور في هذا الاتجاه أن يُحدث تغييرًا إيجابيًا أو يعكس مسار الأحداث، إلا بنظر بعض الواهمين، الذين يتقلص عددهم باستمرار. استحالة التغيير الذاتية لا تعود فقط إلى طبيعة النظام، كدولة أمنية، إنما بسبب كون البنية السياسية قائمة على الفساد، وبالتالي من المستحيل أن يتم تغيير هذه الحالة من خلال الآليات الداخلية.

فالفساد موجود في كل البلدان، بدرجات مختلفة، وثمة آليات قانونية لإبقائه في الحدود الدنيا. لكن أن يوجد الفساد على كل المستويات وفي أساس العلاقات والتعاملات، وفي ظروف لا يوجد فيها قضاء مستقل، فهذا يعني أنه لا يمكن الحديث عن خطوات جدية لمعالجته، وأن ما يحدث من إجراءات في هذا الاتجاه لا يعدو عن كونه مجرد إعادة توزيع الثروة بين القوى المتنفذة والمتنافسة داخل السلطة وفي هامشها.     

سورية المحتضرة لا تقتصر على مناطق سيطرة النظام، وتتمثل بقوى الأمر الواقع المهيمنة في باقي المناطق، التي لا تختلف جذريًا في طبيعتها، كما تتمثل بتلك الهياكل السياسية الخاوية وفاقدة الصلاحية للمعارضة، التي عكست وما تزال هيمنة وأدوار الدول الإقليمية في هذه المرحلة أو تلك. الخديعة هنا هي في استمرار هذه الهياكل كأمر واقع، وهي تسير أيضًا على مبدأ العطالة، وتفتقر إلى أي دور يمكن أن يصب في مسار التغيير الإيجابي لمصلحة السوريين جميعهم منذ نشأتها في عام 2011، بالرغم من كل محاولات الترقيع التي تعرضت لها لاحقًا.

الاحتضار السوري ليس نهاية المطاف، تحت رماده تتحضر براعم الحياة الجديدة لتطل برؤوسها، حين يحلّ مناخ التغيير، وهذا الاحتضار يعمل كرافعة سياسية، من خلال اقتناع أكثرية السوريين بضرورة التغيير، في مختلف تجلياته وأشكاله، وعلى أسس جديدة يضمحلّ فيها القديم ويحيا فيها الجديد، ككل تغيير تاريخي حقيقي لا رجعة فيه، إن بدأ ببناء أساس دستوري متين لدولة العدل والقانون والمؤسسات.

علامات سورية ، النظام_السوري ، التغيير_السياسي
مشاركة المقال
Facebook Twitter Copy Link Print
مشاركة

مقالات أخرى للكاتب

حول مشروع وثيقة توافقات وطنية

السودان وإشكالية الانتقال الديمقراطي

المشهد السوري القاتم والاعتراف بالفشل

اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقال السابق قنبلة موقوتة.. وديعة أميركية في أفغانستان
المقال التالي خلاصة “الحوار الوطني” موضوع “شكل الدولة الأنسب لسورية الجديدة”

قد يعجبك ايضا

تطييف “العرب-السنّة” في المشرق العربي

إن تحوّل السنّة إلى طائفةٍ تفكّر بطريقة "أقلياتية"، وتسعى لتعزيز التضامن والانسجام بين مكوّناتها، كان من أبرز نتائج ضعف الهويات الوطنية وغياب الأمن وترسّخ السلطوية…

عزام القصير

عزام القصير

2 تشرين الثاني/نوفمبر ,2023

عبادة الشخصية.. مدخل إلى مسار التشكل والرموز

برزت عبادة الشخصية منذ نهاية السبعينيات، مع تخلص النظام من أي معارضه له، إذ أنهى حافظ الأسد كل الأصوات التي يمكن أن تقف في وجهه…

سليمان الطعان

سليمان الطعان

26 تشرين الأول/أكتوبر ,2023

هل تكون غزة بيروت 82؟

السؤال الأساسي الذي ظهر منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى": هل أعدّت قيادات حماس السياسية عُدّتها السياسية لما بعد العملية؟ وهل هناك ما يدلّ على أن…

علاء الدين الخطيب

علاء الدين الخطيب

24 تشرين الأول/أكتوبر ,2023

انضم الى النشرة البريدية





جميع الحقوق محفوظة لمركز حرمون للدراسات © 2023

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?