المحتويات
أولًا: نظرة عامة إلى أهم مجريات المدة
ثانيًا: الضحايا
- بيانات عن الضحايا
2.أخبار عن الضحايا
ثالثًا: التغييب القسري
1.أخبار عن التغييب القسري
رابعًا: النزوح واللجوء والجاليات
1.أخبار عن النزوح
2.أخبار عن اللجوء والجاليات
خامسًا: المشهد الميداني
1.تطورات المشهد الميداني
- تطورات المشهد الميداني في الجنوب
- تطورات المشهد الميداني في باقي المناطق
2.خرائط السيطرة والنفوذ
سادسًا: المستجدات على مستوى النظام وحلفائه ومناطق سيطرته
1.على المستوى السياسي
2.على المستوى العسكري
- على المستويات الأخرى
سابعًا: المستجدات على مستوى المعارضة السورية ومناطق سيطرتها
1.على المستوى السياسي
2.على المستوى العسكري
- على المستويات الأخرى
ثامنًا: المستجدات على مستوى القوى الكردية ومناطق سيطرتها
1.على المستوى السياسي
2.على المستوى العسكري
- على المستويات الأخرى
تاسعًا: المستجدات على مستوى العملية السياسية
- عام
2.مسار جنيف
3.مسار آستانة
عاشرًا: المستجدات في مواقف وسياسات القوى الإقليمية والدولية المؤثرة
1.الولايات المتحدة الأميركية
2.روسيا الاتحادية
3.دول الاتحاد الأوروبي
4.الدول العربية
5.إيران
6.تركيا
7.إسرائيل
8.الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والمنظمات ذات الصلة
9.أخرى
حادي عشر: إطلالة على الإعلامين العربي والدولي تجاه سورية
ثاني عشر: تقدير موقف وتوقعات حول أهم المستجدات السياسية والعسكرية
أولًا: نظرة عامة إلى أهم مجريات المدة[1]
308 أشخاص سقطوا على الأرض السورية هذه المدة بحسب ما استطعنا رصده، عدد المدنيين منهم 98 مدنيًّا، نسبتهم 32 بالمئة. من هؤلاء المدنيين 22 طفلًا نسبتهم 22 بالمئة إلى مجموع القتلى المدنيين، ومنهم 17 امرأة نسبتهم 17 بالمئة.
38 بالمئة من إجمالي القتلى سقطوا في محافظة درعا بسبب الحرب التي باشرها النظام لاستعادة المناطق الخارجة عن سيطرته، نصفهم تقريبًا من المدنيين. بينما سقط على أرض دير الزور 30 بالمئة من القتلى، غالبيتهم العظمى من المقاتلين، والسبب المعتاد هو الحرب على تنظيم الدولة. أما قتلى إدلب الـ 36، وغالبيتهم من المقاتلين، فقد قتل معظمهم اغتيالًا أو إعدامًا، حيث أعدمت خلايا من تنظيم الدولة 8 مقاتلين من الجيش الحر كانت قد اختطفتهم سابقًا، بينما اغتيل 11 مقاتلًا من هيئة تحرير الشام من قبل مجهولين.
الغريب في أخبار القتلى هذه المدة هو سقوط 30 شخصًا في محافظة اللاذقية، ونادرًا ما سقط الضحايا على أرضها، وهؤلاء القتلى من المقاتلين معظمهم، أما السبب فهو الهجوم المفاجئ الذي شنته فصائل معارضة مسلحة على قوات النظام في جبال اللاذقية الشمالية، ما أدى إلى مقتل 27 عنصرًا منهم، وإصابة العشرات.
نختم في موضوع الضحايا ببعض ما ورد في تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن النصف الأول من هذا العام، فقد ذكر التقرير أن 4759 مدنيًّا قتلوا خلال الشهور الستة الأولى من هذا العام، منهم 146 شخصًا قتلوا تحت التعذيب، وما لا يقل عن 186 مجزرة ارتكبت في هذه المدة يتحمل النظام مسؤولية 122 مجزرة منها، بينا يتحمل الطيران الروسي وطيران التحالف مسؤولية الباقين.
في المشهد الميداني، طغت أحداث الجنوب الغربي على باقي الأحداث في الوطن، فقد تعثرت المفاوضات بين الروسيين وممثلي الفصائل المسلحة مرات عدة بسبب الشروط المذلة التي حاول الروسيون فرضها على الفصائل، ومع كل توقف للمفاوضات يعود الطيران الروسي وطيران النظام إلى قصف مدن درعا وبلداتها، ما تسبب بهذا العدد من القتلى، إضافة إلى نزوح 350 ألفا عن ديارهم باتجاه حدود الأردن والجولان المحتل، حيث رفضت حكومتا الأردن وإسرائيل السماح لأي منهم بالعبور، وفي السادس من تموز / يوليو توصل الفريقان إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في المناطق الشرقية من محافظة درعا، وبانسحاب قوات النظام من أربع بلدات كانت قد دخلتها مع عودة مؤسسات الدولية الخدمية إليها، وأن تسلم المعارضة المسلحة سلاحها الثقيل على مراحل، وأن يعود المدنيون الفارون من المعارك إلى ديارهم بضمانات روسية، وأن تنتشر عناصر الشرطة العسكرية الروسية في المحافظة، وعدم دخول قوات النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة، مع إعطاء مدة ستة أشهر للمنشقين والمطلوبين للخدمة العسكرية لتسوية أوضاعهم. وقد عاد النازحون في إثر الإتفاق إلى ديارهم، وفرغت الحدود السورية منهم. أما توزع السيطرة في المحافظة فقد أصبح على الشكل الآتي: 72 تقريبًا لقوات النظام، و21 بالمئة لفصائل المعارضة المسلحة، والباقي لجيش خالد بن الوليد المبايع تنظيم الدولة.
على مستوى النظام وحلفائه نرصد مباشرة عدد من الشركات الروسية أعمالَ التنقيب عن النفط والغاز في سورية، وكذلك التوقيع على مذكرات تفاهم مع الروس لإعادة تأهيل محطات توليد الكهرباء في سورية.
على الصعيد الدولي نرصد فشل مجلس الأمن الدولي في تبني بيان حول الوضع في جنوب غرب سورية بسبب اعتراض روسيا عليه.
[1] يقصد بالمدة الزمن الذي يغطيه التقرير