مركز حرمون للدراسات المعاصرةمركز حرمون للدراسات المعاصرة
  • عن المركز
    • من نحن
    • معايير النشر في مركز حرمون
    • فريق العمل
  • منشورات
    • أبحاث وتقارير
    • تقدير موقف وأوراق سياسات
    • قضايا
    • ترجمات
  • نشاطات
    • مؤتمرات
    • أخبار المركز
  • منتدى حرمون الثقافي
    • ندوات
    • لقاء خاص
  • مجلة قلمون
    • الأعداد السابقة
    • العدد القادم
    • العدد ما بعد القادم
  • حوارات السوريين
    • وثائق الحوار
    • مشروع الحوار
    • تقارير الحوار
    • مقالات حول الحوار
  • الميديا
    • مكتبة الفيديو
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
page
report
dialogue
news
training
opinion
dialogue
cinema
magazine
report
مركز حرمون للدراسات المعاصرةمركز حرمون للدراسات المعاصرة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
أخلاقيات النشر في مركز حرمون

يلتزم مركز حرمون للدراسات المعاصرة بقواعد النشر في المركز، وهي:

غير مصنف
معايير النشر في مركز حرمون

يعتمد مركز حرمون للدراسات المعاصرة على معايير النشر في الأبحاث والقضايا ومراجعات الكتب، وفق شروط الكتابة والنشر المحدّدة كما يلي: أولًا: معايير النشر للأبحاث مواد…

غير مصنف
رؤية مركز حرمون وسياساته

الأهداف السياسات الوسائل

غير مصنف
مشاريع مركز حرمون

قسم الدراسات يُنتج هذا القسم الدراسات والتحليلات الموضوعية التي تناقش القضايا السورية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والثقافية، وتبحث في تأثيرات الحرب السورية وسبل تجاوزها في…

غير مصنف
من نحن

مركز حرمون للدراسات المعاصرة مؤسسة بحثية علمية مستقلة غير ربحية، تدعم الابتكار النظري المؤسس على اشتقاق المعرفة من الواقع. وتهتم بقضايا الإنسان السوري الراهنة وبمستقبله،…

غير مصنف
بحث
  • عن المركز
    • من نحن
    • معايير النشر في مركز حرمون
    • فريق العمل
  • منشورات
    • أبحاث وتقارير
    • تقدير موقف وأوراق سياسات
    • قضايا
    • ترجمات
  • نشاطات
    • مؤتمرات
    • أخبار المركز
  • منتدى حرمون الثقافي
    • ندوات
    • لقاء خاص
  • مجلة قلمون
    • الأعداد السابقة
    • العدد القادم
    • العدد ما بعد القادم
  • حوارات السوريين
    • وثائق الحوار
    • مشروع الحوار
    • تقارير الحوار
    • مقالات حول الحوار
  • الميديا
    • مكتبة الفيديو
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة لمركز حرمون للدراسات © 2023

تقدير الراحل جودت سعيد

راتب شعبو

راتب شعبو

نشر في 3 شباط/فبراير ,2022
مشاركة
مشاركة

في الأيام السورية الأخيرة، أظهر كثير من السوريين المساندين للثورة ضدّ نظام الأسد، كثيرًا من التقدير للراحل الشيخ جودت سعيد. التقدير الذي تجلّى واضحًا مع شيوع خبر وفاة الشيخ في 30 كانون الثاني/ يناير من هذا العام، وامتلاء صفحات (فيسبوك) بصور الراحل وتكرار عبارات التقريظ والإشادة بفكره واستذكار اللقاءات معه، حين يكون ثمة لقاءات وصور مشتركة. الحقّ أن وجود تقدير سوري مشترك لشخصية سورية ما، هو مما يثلج الصدر ويسند الأمل، بعد أن بلغ التشظي السوري حدًا يشبه التحلل. نحن بحاجة ماسة إلى ما يجمعنا، كما نحن بحاجة إلى ما نفتخر به في حاضرنا. والحق أيضًا أن في سيرة الراحل وفكره ما يستحقّ التقدير الذي أظهرته قلوب كثير من السوريين.

هنا مكان للإشارة إلى العمق الإنساني والفكري للراحل، وإلى أهمّيته المضاعفة لأنه ينطلق من المتن الثقافي المشترك والسائد (الإسلام) كي يصل إلى خلاصات فكرية ودلائل عمل إنسانية شاملة، ليست مفروضة على المسلمين من خارج غريب، بل نابعة من صلب الدين ويتكلم بها “شيخ” من بينهم، بعيد كل البعد عن بهرجة المشيخة وتعاليها ورسمياتها.

إن ملاحظة جودت سعيد أن الصراع على السلطة أرهق العمل الإسلامي وقاد إلى كوارث، من دون أن يعني بقوله هذا التمهيد للاستسلام والقبول بالسلطات القائمة، بل بالأحرى التشديد على أهمية العمل المدني والإصرار على رفض العنف، نقول إن هذه الملاحظة تشكل أساسًا لخطة عمل كاملة تستحق أن يُبنى عليها ويُهتدى بها. ويجد صاحب هذه السطور أن هذا الخط من النضال المدني يشكل، على وعورته ومشقته، بصيص الأمل في أن يمتلك السوريون تاريخهم ويستعيدوه من يد سلطات تتوالد بالعنف ومن العنف وتتشابه أكثر بكثير مما تختلف.

لكن ما يستوقف المرء هو أن يرحّب سوريون معارضون كثر بالعنفية وبالسلمية معًا، بالسلاح وبرفض السلاح، في الوقت نفسه. ومن اللافت أن يلقى صاحب هذا الفكر السلمي المدني “المتطرف” في رفض العنف، التقديرَ من نخبة سورية أظهرت وتظهر القدر نفسه من التقدير لمن هم على ضفة مغايرة أو معاكسة، نقصد رموز العمل المسلح وأبطاله على مسار الصراع السوري المستمر. ليس الغرض من هذا القول استنكار موقف هؤلاء السوريين، ولا استهجان المفارقة المذكورة، بل نقدها ومحاولة فهم دلالتها.

على تباعد نظرة وتفكير “غاندي سورية” أو “غاندي العالم الإسلامي” وتصوّره للتغيير، من نظرة وتفكير رموز الثورة المسلحة في سورية، فهناك ما يجمعهما وهو معاداة نظام الأسد. التقدير الذي يظهره هؤلاء السوريون للطرفين إذن هو في الواقع تقديرٌ للموقف المعارض للطغمة الأسدية، بصرف النظر عن التباينات في الوسائل بين أصحابه. المهم أن تكون في الموقع المعارض. ومن نافل القول أنه ما كان الشيخ سعيد ليحوز ذلك المستوى من التقدير، لو لم يكن موقفه المعارض لنظام الأسد صريحًا. هذا هو الأساس الذي يشرح المفارقة المذكورة، نقصد الجمع بين تكريم داعي السلمية وداعي العنف في الوقت نفسه.

لم يتبلور لدى السوريين، خلال عقود القمع السياسي التي عاشوها، تصور أو نظرية معتبرة، بشأن سبيل التغيير الممكن في بلدهم. الأحزاب السياسية التي عارضت، إلى هذا الحد أو ذاك، نظام الأسد، خلال هذه العقود، رسمت تصورات مختلفة، منها السلمي الذي ينتظر (أو يحرض على) ثورة شعبية تغير النظام، ومنها العنفي الذي يرى أن التغيير لا يمكن بدون عنف تتولى إطلاقه “طليعة” مقاتلة، ومنها من وجد أن السبيل الوحيد للتغير هو “الإصلاح”، وأن الالتحاق بالنظام والعمل من الداخل أجدى من المواجهة المحسومة النتائج معه. الواقع أن كل هذه التصورات فشلت، ولم يبلور السوريون بعد هذا الفشل، الذي تجلى واضحًا في السنوات التي تلت مجزرة حماة (شباط 1982)، تصورًا عن سبيل محدد للتغيير.

لكن ما تبلور بشكل حاسم لدى معظم السوريين، على اختلاف تصوراتهم عن سبل العمل، هو رفضهم النظام السياسي الذي أزرى بهم وببلدهم، والذي بدا، إلى ذلك، مؤبدًا. وهكذا حين خرج السوريون، بعد طول انتظار، يعبرون عن رفضهم، لم يكن لديهم تصور مشترك ومفكر فيه إلى الحد الذي يجعلهم يقاومون المجرى “الغريزي” للحدث. هذا ما يفسّر عبارة “كنا مرغمين على حمل السلاح”. والحق أنه لا يمكن الشك في أن مواصلة الاحتجاج ضد نظام من طبيعة نظام الأسد كانت تستدعي حمل السلاح، فقد كان من غير الممكن استمرار المسار السلمي الحاد (التظاهرات وغيرها من السبل السلمية) أمام تمادي نظام الأسد بالعنف.

مع ذلك، يبقى السؤال الذي على السوريين حسمه: هل استمرار الاحتجاج بالسلاح أفضل من التوقف عن الاحتجاج في لحظة ما، تحت ضغط العنف؟ يبدو هذا السؤال ثقيلًا، لأنه يوحي، في جانب منه، بالعجز: إما أن تواصل بالسلاح وتنتهي بكوارث، وإما أن تستسلم لأن الاحتجاج السلمي لا يستمرّ في مواجهة القمع الوحشي. غير أن هذه قراءة خاطئة للسؤال؛ فالسبيل السلمي الذي دافع عنه الشيخ الراحل لا يقتصر على التظاهرات والسبل الاحتجاجية السلمية الأخرى، بل هو عمل مستمر ويومي، ولا يقتصر على لحظات الذروة التي تتجلى في الاحتجاجات الشعبية الواسعة.

العمل المسلح أو التغيير بالعنف لا حضور له إلا في لحظة الذروة، إنه فعل مقطوع بطبيعته عن السياق الطبيعي لحياة المجتمع، ولا وجود له خارج لحظة الاحتدام الأقصى للصراع. أما العمل السلمي فهو عمل مستمر، لا تشكل الذروة فيه أيّ أشكال الاحتجاج السلمية الواسعة، مثل التظاهرات والإضرابات والعصيان المدني، سوى استمرارٍ للعمل التغييري السلمي الملازم للحياة اليومية، من تضامن مدني ونشر وعي مدني وحقوقي “حتى يُغيّروا ما بأنفسهم” (الآية التي جعلها الراحل عنوانًا لأحد كتبه، وجعل شرحها متنًا للكتاب)، وكشف حالات القصور والفساد والتعدي والتعذيب، بحيث يصبح الناس أكثر وعيًا بمجتمعهم. ولا ينبغي أن يكون غرض هذا النضال المدني السلمي اليومي وانشغاله الأساسي هو الوصول إلى إدانة ورفض السلطة السياسية القائمة، وإن كان هذا تحصيل حاصل، بل الأساس هو إدانة ورفض التقصير والفساد والتعديات على حقوق الناس، بحد ذاتها.

على هذا؛ فإن التظاهرات والإضرابات العامة ليست سوى اللحظات الحادة في اللاعنف الذي يدعو إليه صاحب “مذهب ابن آدم الأول”، بل هو عمل يومي تراكمي مديد وشاق، ولكنه العمل الوحيد المجدي والذي يجعل الناس يمتلكون تاريخهم، ويعيد للناس ما للناس.

علامات غاندي سورية ، سورية ، نظام الأسد ، جودت سعيد
مشاركة المقال
Facebook Twitter Copy Link Print
مشاركة

مقالات أخرى للكاتب

تقدير الراحل جودت سعيد

محاكمة أنور رسلان.. صرامة القضاء وميوعة السياسة

بمناسبة الحديث عن مجلس عسكري سوري

2 تعليقات
  • يقول محمد العمار:
    3 شباط/فبراير ,2022 الساعة 9:35 ص

    نشكر لكم استاذ راتب هذا العرض المتأني العميق.
    الي يعكس وعيا فكريا اجتماعيا سياسيا متميزا.
    واتمنى أن يلقى ما كتبته الاهتمام الذي يستحق في الأوساط التي تنتسب للثورة أو تنتسب للاسلام أو تنتسب للمجتمع المدني

    رد
  • يقول محمد سطلة:
    4 شباط/فبراير ,2022 الساعة 9:11 ص

    لابد من كلمة شكر استتاذ راتب،
    لما في المقال من إيضاح لجوانب اهملها او غفل عنها او لم يعيها كثيرين ممن غالو في رفض فكر الاستاذ جودت،
    وأهمل توضيحها كثيرين من محبيه،
    أضف الى ما تفضلت به ان جودت رحمه الله لم يتنكر للجهاد كفريضة قرآنية عندما تستوف شروطها،
    وإنما رفض الحركات التي سميت جهادية باعتبارها أخرجت هذه الفريضة عن مقاصدها ولم تستوف شروطها،
    وارادت ان تسميها جهاداً!؟.
    وجودت اطلق عليها اسم العنف باعتبارها ليست جهاد حينما افتقدت شروطها ولم تحقق مقاصدها،.

    رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقال السابق الحريرية السياسية والائتلاف الوطني السوري
المقال التالي الطلاق بين السوريين في بلدان اللجوء

قد يعجبك ايضا

تطييف “العرب-السنّة” في المشرق العربي

إن تحوّل السنّة إلى طائفةٍ تفكّر بطريقة "أقلياتية"، وتسعى لتعزيز التضامن والانسجام بين مكوّناتها، كان من أبرز نتائج ضعف الهويات الوطنية وغياب الأمن وترسّخ السلطوية…

عزام القصير

عزام القصير

2 تشرين الثاني/نوفمبر ,2023

عبادة الشخصية.. مدخل إلى مسار التشكل والرموز

برزت عبادة الشخصية منذ نهاية السبعينيات، مع تخلص النظام من أي معارضه له، إذ أنهى حافظ الأسد كل الأصوات التي يمكن أن تقف في وجهه…

سليمان الطعان

سليمان الطعان

26 تشرين الأول/أكتوبر ,2023

هل تكون غزة بيروت 82؟

السؤال الأساسي الذي ظهر منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى": هل أعدّت قيادات حماس السياسية عُدّتها السياسية لما بعد العملية؟ وهل هناك ما يدلّ على أن…

علاء الدين الخطيب

علاء الدين الخطيب

24 تشرين الأول/أكتوبر ,2023

انضم الى النشرة البريدية





جميع الحقوق محفوظة لمركز حرمون للدراسات © 2023

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?