مقدمة
مراحل التدخل العسكري الروسي في سورية
تمركز القواعد العسكرية الروسية في سورية ومهامها
أنواع الأسلحة الروسية المستخدمة في سورية
خاتمة
مقدمة:
تُعدّ سورية أهمَّ قاعدة عسكرية في دول منطقة الشرق الأوسط، بالنسبة إلى الاتحاد السوفييتي السابق وإلى وريثه الاتحاد الروسي، إذا لم نقل إنها القاعدة الرئيسية والأخيرة له في هذه المنطقة التي تُعدّ ذات أهمية استثنائية، لوقوعها على البحر المتوسط الذي عمدت روسيا إلى جعل سورية قاعدة ثابتة لها على شواطئه، وكذلك تأتي أهمية سورية، بالنسبة إلى الروس، من كونها قريبة من دول الخليج التي تطمح روسيا إلى دخول أسواقها وترويج منتجاتها هناك، ولعل تلك الأهمية زادت من خلال وجود حدود بين سورية وتركيا الجار الصاعد لروسيا، للمنافسة على قيادة المنطقة، اقتصاديًا وعسكريًا، وكل هذا لا يوازي بالأهمية سوقَ السلاح الكبير الذي تعتمد عليه روسيا، من خلال الجيش السوري الذي يرتكز في عمله على العقيدة الشرقية، وعلى السلاح الشرقي، الروسي بالتحديد، ويمكن أن نقول إن فقدان روسيا أهم وأكبر موطئ قدم لها في مصر، بعد توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، أجبرها على تمتين العلاقات مع المعقل الأخير لها في منطقة الشرق الأوسط: نظام الأسد الأب، إلى درجة إبرام معاهدة “دفاع مشترك” بين النظامين، تحت شعار التحالف الاستراتيجي الذي تُرجم عبر إعادة تزويد الجيش السوري بالأسلحة النوعية، خاصة وسائط الدفاع الجوي، قبل عام 2011.
في هذه الدراسة، سنتطرق إلى بدايات تدخل الروس في سورية، بعد انطلاق ثورة الشعب السوري، من الناحية العسكرية، وإلى الدور السياسي الهدّام الذي مارسته روسيا في مجلس الأمن، ومن ثم سنحدد تمركز القواعد الروسية في سورية ومهامها القتالية واللوجستية، وسنبحث في أنواع الأسلحة الموجودة في هذه القواعد والأسلحة التي ادعى الروس أنها تُجرّب لأول في سورية.
مراحل التدخل العسكري الروسي في سورية
منذ اندلاع الثورة السورية، فعلت روسيا كلّ ما يمكنها فعله -سياسيًا وعسكريًا- للحفاظ على نظام حكم الأسد؛ فمن الناحية السياسية، دأبت روسيا، منذ انعقاد أول جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي تتعلق بالثورة السورية، على تعطيل قرارات هذا المجلس -بالشراكة مع الصين- من خلال استخدام الفيتو الذي كان يحُول دون إصدار أي قرار أممي يوقف أعمال القتل والتدمير والمذابح التي ارتكبها الأسد وجيشه بحق الشعب السوري الثائر، وبالتوازي مع هذا الجهد السياسي غير المسبوق، انحصر دور الروس عسكريًا -في بداية الثورة- في تقديم الدعم اللوجستي، وإعادة ترميم منظومة أسلحة الجيش السوري البرية، وقد اعتقد الروس بأن ذلك يمكن أن يساعد في القضاء على الثورة، وبالمقابل أفسحت روسيا المجال لإيران، وغضت الطرف -كما فعلت الولايات المتحدة الأميركية- عن التدخل الإيراني الأمني والعسكري في سورية، منذ الأيام الأولى لاندلاع الثورة، عبر ذراعها العسكري “حزب الله” اللبناني، وعندما فشل الأخير في مساعدة الأسد في ثني الشعب السوري عن ثورته، تدخّلت إيران، عسكريًا، عبر الحرس الثوري الإيراني فيلق القدس، وميليشياتها الطائفية العراقية والأفغانية، إلا أن هذا لم يُحدِث فارقًا، حيث بدأت المناطق تتساقط بيد الثوار تباعًا، حتى بات الجيش الحر يسيطر على ثلثي مساحة القطر، وهذا استدعى تدخلًا عسكريًا روسيًا مباشرًا، في الثلاثين من أيلول/ سبتمبر عام 2015، وكانت البداية عبر قواتها الجوية التي كانت تتمركز في قاعدتها العسكرية في ميناء طرطوس وقاعدة حميميم قرب اللاذقية، التي تم إنشاؤها على عجل، وعبر صواريخها البالستية بعيدة المدى التي تم إطلاقها من بوارجها الحربية في البحر المتوسط وبحر قزوين، وعبر عدد من عناصر الشرطة العسكرية، وفوج النخبة البرية لحماية هذه القواعد، إذ بدأت روسيا عملياتها الجوية من الريف الشمالي لمدينة حماة، من منطقة كفر نبودة بالتحديد، لكنها فشلت طوال ثلاثين يومًا في التقدم إلا بضعة أمتار، على الرغم من استخدام الطائرات الأكثر تطورًا في سلاح الجو الروسي سوخوي 35، والحوامات الأكثر قوة كالحوامة (مي 24 هايند) التي أطلق عليها الروس “الدبابة الطائرة”، وكان هذا إنذارًا واضحًا للروس، مفاده أن القوى الجوية وحدها -على الرغم من قوتها وتأثيرها الناري الكبير- ستكون عاجزة عن تحقيق تقدّم، مع ضعف القوات السورية والميليشيات التابعة لها وترهلها. ومن هنا؛ لم يكن أمام الروس إلا أن يفككوا شيفرة الفصائل المقاتلة أمنيًا، وبالتوازي مع زيادة الجهد الجوي الروسي بارتكاب المجازر بحق المدنيين تارة، واتباع سياسة الأرض المحروقة تارة أخرى؛ لجأ الروس إلى ضرب مركز قوة الفصائل وثباتها في أرض المعركة، من خلال اتباع طرق أمنية خبيثة تمثلت في الوصول إلى اتفاق مع قادة الفصائل، بالتوازي مع التوجه إلى مؤتمر أستانة، لإعطاء طابع رسمي على الاتفاقات التي عقدتها روسيا مع قادة الفصائل والقيادات السياسية للثورة؛ وبذلك حُددت المناطق المحررة، بحسب هذه الاتفاقيات، بذريعة إنشاء مناطق “خفض تصعيد”، ثم تمّ تقسيم هذه المناطق تمهيدًا لاستعادتها، وفرض المصالحات مع الأسد على أبنائها، وترحيل من لم يقبل هذه المصالحات إلى الشمال السوري، الذي لم يلبث أن حوصر أيضًا، بمن فيه، في مساحة ضيقة جدًا، وبهذا حققت روسيا هدفها المرحلي المتمثل في إعادة سيطرة قوات الأسد على أغلب المناطق المحررة، لكن مهمتها لم تنتهِ عند ذلك الحد، نتيجة الترهل الكبير والفساد المستشري في جيش الأسد، والضعف الواضح في سيطرة الأسد على المؤسسة العسكرية والأمنية ومقدرات البلاد، فضلًا عن التغلغل الهائل للمحتل الإيراني المنافس الأقوى للروس في الطموح بالسيطرة على سورية في مؤسسات الدولة السورية، خاصة الجيش والأمن، كل هذه العوامل دفعت روسيا إلى توسيع نفوذها على أغلب الجغرافية السورية، بالتوازي مع تشكيل وحدات عسكرية تابعة لها كـ “الفيلق الخامس”، وتمكنت من السيطرة على قسم من الدائرة الضيقة حول الأسد، خاصة رؤساء الأجهزة الأمنية وقادة الفرق والفيالق في الجيش، في محاولة بائسة لإعادة إنتاج نظام الأسد وتعويمه على مختلف الساحات، لكن يبدو أنها لم تنجح في بلوغ غايتها، حتى الآن، إلى حد معين، وأعتقد أنها ستستمر في مساعيها، حتى تجد البديل المناسب، مع شركائها الأميركيين والإيرانيين والأتراك والعرب، لقيادة سورية المستقبل لضمان مصالحهم الاستراتيجية فيه.
تمركز القواعد العسكرية الروسية في سورية ومهامها
اعتمدت روسيا، في بداية تدخلها العسكري في سورية، لتأمين عملياتها القتالية، على قاعدتين رئيسيتين لقواتها على الأراضي السورية، وهي قاعدة ميناء طرطوس البحري المنشأة عام 1971، وقاعدة حميميم التي أنشئت على عجل في تلك الفترة. وليس هناك مصدر رسمي يبيّن أعداد عناصر القوات الروسية في سورية بشكل دقيق، إلا أن تقارير استخباراتية غربية تشير إلى أنّ العدد الحقيقي للعسكريين الروس في سورية قد فاق 20 ألف مقاتل، يتبعون للقوى البرية والجوية والبحرية، علمًا أن هذا العدد لا يشمل قوات الشرطة الروسية، جُلّهم من الخبراء والطيارين والعاملين ولوجستيين ومتابعين في غرف الرصد والتنسيق، إضافة إلى البحارة في ميناء طرطوس، وفوج من قوات النخبة البرية مهمتها حماية القواعد العسكرية الروسية في سورية. ومع اشتداد المعارك، زجّت روسيا مجموعات من المرتزقة عبر شركة (فاغنر) الخاصة الروسية، وبحسب صحيفة (ريد ستار) العسكرية الروسية، فإن 98% من أطقم النقل الجوي، و90% من طواقم الطيران العملياتية والتكتيكية والجيش، وكذلك 60% من طياري الطيران بعيد المدى، قد شاركوا في العمليات داخل الأراضي السورية، وبحسب آخر الإحصاءات الروسية، فإن عدد العسكريين الذين خدموا في سورية 63,000 عنصرًا (1).
سندرس في ما يلي القواعد العسكرية الرئيسية الروسية في سورية بالتفصيل، وهما قاعدتان رئيسيتان فقط:
- قاعدة ميناء طرطوس:
تأسست قاعدة طرطوس البحرية عام 1971، بموجب اتفاق بين سورية والاتحاد السوفييتي، واستخدمها الأسطول البحري السوفييتي، كمركز للدعم اللوجستي والتقني لأسطول البحر الأسود الموجود في البحر المتوسط، لتوفير مركز له كنقطة توقف مؤقت للتصليحات والتزوّد بالمؤن، وكان يَخدم في هذا المركز 50 عسكريًا روسيًا موضوعين تحت حماية الجيش السوري، وكان فيها أيضًا باخرة واحدة (الإيمان)، لكن هذه القاعدة هُجرت على إثر انهيار الاتحاد السوفيتي في سنة 1991 وتركتها قوات الأسطول الروسي، ومنذ ذلك التاريخ، ظلَّ ميناء طرطوس السوريّ مركزًا للدعم اللوجستي وتموين السفن، يتبع للبحرية الروسية.
أهمية قاعدة طرطوس في الاستراتيجية الروسية:
- موقع قاعدة طرطوس على الجزء الجنوبي من البحر المتوسط يتيح لروسيا إمكانية رصد نشاطات قوات حلف شمال الأطلسي وتحركاتها.
- تشكل قاعدة طرطوس مركز ثقل غاية في الأهمية للوجود الروسي في منطقة الشرق الأوسط، فهي بوابته البحرية الوحيدة التي تمكنه من الدخول إلى المنطقة.
- يُعدّ ميناء طرطوس إرث روسيا من الاتحاد السوفيتي، إذ استثمرته منذ مدة طويلة، فهو يؤمن لها إطلالة على المياه الدافئة في البحر المتوسط، وموقعًا مؤثرًا في موازين القوى في الشرق الأوسط، وخسارته تعني أن نفوذها في المنطقة قد حُكم عليه بالنهاية.
- أكدت الحرب السورية أهمّية هذه القاعدة بالنسبة إلى روسيا، بوصفها نقطة شحن للمعدات والأسلحة، ومنطقة لإجلاء رعاياها، عندما تطورت الأحداث (2).
لهذا كله بدأت روسيا في عام 2006 تفعيل هذه القاعدة، وفي عام 2008، في إطار تعزيز الوجود الروسي في شرق البحر المتوسط؛ عقد الروس اتفاقية مع بشار الأسد تنصّ على بناء قاعدة عسكرية بحرية روسية في ميناء طرطوس، وتم بعد ذلك تطوير القاعدة لتستقبل سفنًا حربية ضخمة، لتصبح رمزًا لنفوذ روسيا في منطقة الشرق الأوسط عمومًا، وموطئ قدم روسيا العسكري البحري الوحيد في البحر المتوسط (3)، وفي 18 كانون الثاني/ يناير 2017، وقّعت موسكو ودمشق اتفاقية تسمح للروس ببقاء قاعدتها البحرية في مدينة طرطوس السورية مدة 49 عامًا قابلة للتمديد تلقائيًا لفترات متعاقبة لمدة 255 عامًا، بدون مقابل مالي، كما تضمنت المعاهدة السماح للروس بتحديث وتوسعة القاعدة، بحيث يمكنها استضافة عدد من السفن الحربية الروسية، واستيعاب حاملات الطائرات والغواصات النووية، وتقضي الاتفاقية بمنح القاعدة الروسية حصانة كاملة من القوانين السورية، وبعدم السماح للسلطات السورية بدخولها، وتستطيع روسيا -بموجب الاتفاقية وبموافقة الأطراف المعنية- نشر مواقع عسكرية متحركة لها خارج نطاق القاعدة بهدف حمايتها والدفاع عنها (4).
تحوي القاعدة ثكنات ومستودعات للتخزين وباخرة لإجراء الصيانة، ويمكنها أن تخدم أربعة مراكب متوسطة الحجم، من خلال رصيفين عائمين بطول 100 متر، وفي القاعدة -إضافة إلى كثير من زوارق الدورية والحماية- “طراد موسكو” أو قاتل حاملات الطائرات، وسفينة الإنزال الروسية الكبيرة تسيزار كونيكوف، وقد وصلت إلى منطقةٍ قريبةٍ من السواحل السورية الغواصة (روستوف على الدون) التابعة لأسطول البحر الأسود، وتستخدم قاعدة طرطوس كقاعدة أساسية للتجسس في الشرق الأوسط، وقد أُعلن سنة 2010 مقتل مسؤول كبير في الاستخبارات العسكرية الروسية في سورية، بعد زيارة إلى طرطوس، وغرق فيها مساعد قائد الاستخبارات العسكرية، في ظروف لم توضح. تستوعب القاعدة 11 سفينة حربية، وتحميها بطاريات مضادة للطائرات من نوع إس- 300 دفاع جوي، في ميناء طرطوس (5).

- قاعدة مطار حميميم:
هي قاعدة عسكرية جوية تقع في بلدة حميميم، على بعد أربعة كم، من مدينة جبلة، و19 كم من محافظة اللاذقية، بالقرب من “مطار باسل الأسد”، أنشئت القاعدة كمهبط للحوامات، إلا أنها تحولت إلى مطار يستقبل الطائرات المدنية الصغيرة والمتوسطة، بسبب وجودها بالقرب من مسقط رأس حافظ الأسد، وقبيل التدخل الروسي، بتاريخ 26 آب/ أغسطس 2015، وقّعت روسيا اتفاقًا مع الأسد يسمح للقوات الروسية باستخدام هذه القاعدة، كمركز رئيسي لانطلاق عملياتها العسكرية على الشعب السوري، من دون أي مقابل، مدة 49 عامًا، وأن يكون لها الخيار في تمديد هذه الاتفاقية لمدة خمس وعشرين سنة أخرى، وأن تكون لها السيادة على الأرض، حيث تم إنشاء القاعدة على مساحة بدائرة قطرها 70 كم، حول مطار باسل الأسد، تم إخلاؤها من السكان والمنشآت السورية المدنية والعسكرية (6)، وفي آب/ أغسطس 2016، أعلنت روسيا عزمها توسيع قاعدة حميميم، بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل، بحيث تستوعب إقامة الجنود الروس فيها بشكل دائم، كما نصت الاتفاقية على إمكانية مضاعفة عدد المقاتلات الموجودة في القاعدة، مع التأكيد على عدم نشر أسلحة نووية أو مقاتلات ذات قدرات تدميرية كبيرة، كما سمحت الاتفاقية لموسكو بأن يكون لها إحدى عشرة سفينة حربية تشمل سفنًا تعمل بالطاقة النووية (7).
عمليات توسعة قاعدة حميميم شملت المدرج الذي أصبح عرضه مئة متر، وطوله نحو 4600 متر، وذلك لتتمكن الطائرات الروسية الضخمة، مثل أنتونوف 124، من الهبوط في القاعدة، وذلك إلى جانب الطائرات المتطورة، مثل سوخوي 35، كما تم تخصيص ساحات لهبوط وإقلاع طائرات النقل آن-124روسلان الثقيلة، وذلك حتى لا تعرقل عمليات شحن وتفريغ هذه الطائرات العملاقة، وعمليات صيانتها الحركة الاعتيادية في المطار (8).
تحوي القاعدة:
- طائرات مقاتلة اعتراضية من نوع سوخوي 24 عدد 8؛ وطائرات قاذفة هجوم أرضي نوع سوخوي 25 عدد 12؛ وطائرات متعددة الأدوار نوع سوخوي 30 عدد 4؛ وطائرات قاذفة متوسطة نوع سوخوي 34 عدد 6؛ وطائرة متعددة المهام نوع سوخوي 35 عدد 8؛ وطائرات مقاتلة متعددة المهام ميغ 31 عدد 8.
- قاذفات تو-162 بلاكجاك.
- قاذفات تو 22 أم3.
- قاذفات تو-95.
- طائرات الاستطلاع والتشويش الإلكتروني إيل-20، والطائرة توبوليف R214 وتوبوليف P214.
- عدد غير معروف من الطائرات من دون طيار، تشابه طائرة إم كيو بردتور الأميركية، تستخدم لتنفيذ طلعات استطلاعية.
- طائرات نقل استراتيجي ضخمة أنتونوف 124.
- مروحيات من طراز إم إي 24 هايند المقاتلة عدد 12، ويطلق عليها “الدبابة الطائرة”، ومروحيات للبحث والإنفاذ من طراز أم أي 8 عدد 12، ومروحيات متعددة الأغراض إم إي 35 عدد 8، والمروحيات الهجومية إن إي 28 “صياد الليل” عدد 10، والمروحيات الهجومية التمساح KAMOF- 52 عدد 8، ومروحيات النقل أم أي 17 عدد 12.
- طائرات إليوشن 76 للتزويد بالوقود جوًا.
- القنابل الذكية كابي 250.
- دبابات تي92 عدد 6.
- مدفعية من مختلف العيارات عدد 15.
- قاذفات بي إم-30 سيمرش العدد غير معروف.
- عربة جند مدرعة عدد 35.
- مخزون كبير من الأسلحة المضادة للدروع من أنواع: (ماليوتكا، كونكورس 113م9، كورنت 113م9، كرزنتما).
- مخزون كبير من القنابل الصواريخ الجوية.
- مخزون كبير من الأسلحة والذخيرة الفردية الخفيفة والمتوسطة.
- 200 من جنود البحرية الروسية.
- منشآت للسكن تتسع إلى 1500 فرد.
تحمي هذه القاعدة منظومة واحدة دفاع جوي من نوع إس 400، و3 منظومات نوع بانتسير إس إم، ويشترك في حمايتها منظومة الصواريخ إس300 الموجودة في قاعدة طرطوس البحرية (9).

استخدمت روسيا هذه القاعدة كمقر رئيسي لقيادة الأعمال القتالية التي نفذها سلاح الجو الروسي على المدن والبلدات والأسواق الشعبية والمدارس والمشافي والمراكز الطبية والخدمية، في المناطق المحررة، وكانت الذراع الأقوى والأطول للقوات الروسية في ارتكاب كثير من المجازر بحق الشعب السوري الثائر.
تعدّ قاعدتا ميناء طرطوس وحميميم القاعدتين الرئيستين للقوات الروسية في سورية، ويأتي إنشاء باقي القواعد على مساحة القطر لأغراض لوجستية وتكتيكية قتالية محدودة، بهدف المساعدة في إحكام السيطرة على المناطق المحيطة بهذه القواعد، وهذه القواعد هي:
- قاعدة إسطامو الجوية للحوامات، على بعد 10 كم شمال قاعدة حميميم.
- قاعدة مطار حماة العسكري: تقع غربي مدينة حماة، وتشكل قاعدة لقيادة وتنفيذ العمليات والمهمات الحربية.
- قاعدة في مدينة تدمر: تقع في ريف حمص الشرقي، وسط البادية السورية تحت قلعة تدمر التاريخية من جهة الشرق، وتعدّ رابع أكبر قاعدة روسية في سورية، وفيها قوات خاصة ومجموعات هندسة ومهبط حوامات عسكرية، وتتبع لها نقاط ومفارز عسكرية حول مدينة تدمر.
- قاعدة مطار التيفور العسكري T4: تقع على الطريق الواصل بين مدينة حمص ومدينة تدمر، وتبعد عن قاعدة تدمر الروسية 60 كم، وتتمركز فيها عدد من المروحيات القتالية، إضافة إلى وحدات خاصة من القوات البرية الروسية.
- قاعدة مطار جنديرس: تقع في منطقة عفرين شمال مدينة حلب، وقد شيدت بناءً على اتفاق مع “قوات سورية الديمقراطية”.
- قاعدة مطار الضبعة: تقع شمال غرب مدينة حمص، بالقرب من الحدود مع لبنان، موقعها مهم واستراتيجي ولهذا جرى توسيعها وتجهيزها.
- قاعدة مطار المزة العسكري: تقع غربي مدينة دمشق، ويستخدم هذا المطار لتأمين الخدمات اللوجستية في منطقة العاصمة، وكان لها مهمة تنفيذ مهام قتالية عسكرية في منطقة ريف دمشق.
- قاعدة مطار كويرس العسكري: تقع شمال شرق مدينة حلب، وتعدّ الآن ثالث أكبر قاعدة عسكرية روسية في سورية، حيث تضم قوات بريةً قوامها كتيبة قوات خاصة وكتيبة مشاة وثلاث كتائب دفاع جوي، من ثلاثة طرازات مختلفة: إس200، و بوك2، وبانتسير، إلى جانب محطات رادار متطورة تكشف الأهداف الجوية على مسافات كبيرة جدًا، ويمكن اعتبار مطار كويرس مهبطًا احتياطيًا للطائرات الروسية العائدة من شرقي سورية.
- قاعدة في بلدة خربة رأس الوعر: تقع قرب بئر القصب شرق دمشق، وهي ثاني أكبر قاعدة في دمشق، بعد مطار المزة، وهي تقابل قاعدة التنف الأميركية، وقاعدة الإمام علي الإيرانية في دير الزور.
- قاعدة مطار الشعيرات: تقع جنوب شرق حمص، ومهمتها تعزيز مواقع القوات الروسية في وسط سورية، وتحوي مروحيات قتالية من عدة طرازات، إلى جانب سرية قوات خاصة روسية، بهدف العمل كمجموعات إنزال.
- قاعدة جبل زين العابدين: تقع شرقي مدينة حماة، وتحتوي على قوات الحرب الإلكترونية، وقاعدة لراجمات الصواريخ من طراز سميرتش وأوراغان 27، تغطّي عمق 90 كم.
- قاعدة مطار القامشلي المدني: تقع شمال شرق سورية، وهي مخصصة للحوامات القتالية لتأمين الدوريات المشتركة مع الأتراك في المنطقة، يحوي المطار عددًا من الحوامات القتالية من نوع (إم إي 35) إضافة إلى حوامات نقل من نوع (إم إي 8)، وفيها عدد محدد من الشرطة العسكرية الروسية لحراسة القاعدة، إضافة إلى مركبات مدرعة، وأطقم دعم أرضي، ومحطة أرصاد، وعيادة طبية صغيرة (10).
وبهذا الانتشار الأفقي؛ تكون روسيا قد بسطت قواعدها في أغلب المناطق السورية التي تسيطر عليها قوات الأسد وميليشياته.
أنواع الأسلحة الروسية في قواعدها العسكرية
في إطار استعراض القوة واختبار أسلحتها وذخائرها الأكثر تدميرًا وقتلًا؛ حرصت روسيا على جلب أحدث أسلحتها إلى سورية، خاصة الجوية منها، لاختبارها وتوفير فرص لتسويقها في العالم، على الرغم من عدم وجود عدو حقيقي مكافئ بالمفهوم العسكري لهذه القوات، يملك ترسانة أسلحة تضاهي إمكاناتها القتالية هذه الأسلحة، وبذلك أصبحت تلك الاختبارات أشبه بالمشاريع التدريبية التكتيكية التي تجريها القوات المسلحة في دول العالم كل عام، وتجرّب فيها الأسلحة بالشروط المثالية لاستخدامها بعيدًا عن أجواء المعارك الحقيقية، وإن استخدام الأسلحة الروسية وتجريبها على شعب أعزل لا يملك أي قوة مكافئة، ولو بالحد الأدنى، لمقاومة هذه الترسانة المتطورة من الأسلحة يعدّ فضيحة أخلاقية للجيش الروسي، وعلى الرغم من ذلك، فشل الروس فشلًا ذريعًا في ترويج بضاعتهم، بسبب خسائرهم الفادحة قياسًا إلى حجم قوة عدوهم المفترض، ولهذا شاهدناهم يقومون بسحب العديد من أسلحتهم وذخائرهم التي روّجوا لها إعلاميًا، كعادتهم، بعد إخفاقها في ساحات المعارك، وسنستعرض أهم الأسلحة الروسية التي استُخدمت في سورية وميزاتها الفنية والتكتيكية:
1. طائرات سوخوي 57 Felon “المجرم”:
مقاتلة حربية متعددة المهام من الجيل الخامس سو-27، مصممة لتدمير الطائرات والسفن الحربية، ومحطات الرادار الأرضية، في مدى يتجاوز 5 آلاف متر، أحادية المقعد، قادرة على امتصاص أشعة الرادارات، وهي مزودة برادار يعمل بنظام (إكس باند) فائق القدرة مداه 400 كم، ويمكنه تتبع 60 هدفًا في وقت واحد، تشمل أسلحتها ترسانة كبيرة من الصواريخ والقنابل، التي تضم نوعين من الصواريخ جو – جو متوسط وبعيد المدى، وصواريخ جو – أرض قصيرة المدى، كما تضم صواريخ جو – أرض مضادة للرادارات، وصواريخ مضادة للسفن، وقنابل، إضافة إلى مدفع مدمج عيار 30 مم، سرعته 1500 طلقة/ الدقيقة، المدى من 4000 حتى 5500 كم(11).

2. طائرات سوخوي 35 إس Flanker:
مقاتلة تفوق جوي روسية، إضافة إلى كونها مقاتلة متعددة المهام، أحادية المقعد، ثنائية المحرك، مزودة بأنواع متعددة من الصواريخ القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى، ذات دقة الإصابة العالية، وكذلك بنظام رادار متطور يمنحها القدرة على تتبع عدد كبير من الأهداف المعادية، وتدمير كل أنواع الأهداف الجوية والأرضية والبحرية، مسلحة بمدفع رشاش داخلي يحتوى على 150 طلقة عيار30 مم، بالإضافة إلى 12 نقطة تعليق يتم تحميلهم صواريخ جو-جو وصواريخ جو-أرض وصواريخ مضادة للسفن، مدى الطائرة: 3600 كم، أقصى مدى 4500 كم بإضافة خزانات الوقود الخارجية(12).

3. طائرات سوخوي 34:
مخصصة للتصدي للأهداف الأرضية والجوية، ومزودة بصواريخ جو- أرض، وجو- جو، ولديها قدرة على التحليق مسافة تصل إلى 4500 كم، تعدّ سوخوي 34 طائرة قاذفة، وتحمل كمية كبيرة من الذخيرة تقدر بنحو 8 أطنان، تحمل صواريخ مجنحة موجهة، وصواريخ غير موجهة وقنابل جوية موجهة، ومدفعًا عيار 30 مم، ولكن أكثر ما يميز هذه الطائرة من بين مثيلاتها من المقاتلات مقعدي القيادة المتجاورين فيها (13).

4. طائرات سوخوي 30:
طائرة متعددة المهام تصلح لكل الأحوال الجوية، وهي طائرة قتالية ثنائية المحرك، ثنائية المقعد، مزودة برادار مداه 560 كم، وبحاضنة خاصة للتشويش، وقد زُودت بصواريخ جو – جو، من نوع KH-77S النسخة الجديدة، بمدى 380 كم، مع إمكانية حمل صواريخ مضادة للسفن، كما زُودت بصواريخ جو – أرض، نوع كي إتش-59MK (ستاندوف)، موجهة بالليزر حتى 285 كم، يصل مداها إلى 3000 كم(14).

5. طائرة سوخوي 25 إس إم 3 “الغراب الخارق”:
أطلق عليها الخبراء اسم “الدبابة الروسية”؛ بسبب قوة تصفيحها، هي نسخة مطورة لمقاتلة سو-25، مخصصة لدعم القوات البرية وتدمير الأهداف البرية والجوية، وهي ذات قمرة طيار واحدة، تمتلك القدرة على التحليق على ارتفاعات منخفضة لمراقبة ساحة المعارك وضرب الأهداف، وهي مزودة بمدفع مزدوج عيار 23 مم، وصواريخ جو- أرض، وجو- جو، وقنابل، وزُودت بأجهزة إلكترونية حديثة وصواريخ موجهة وقنابل موجهة من طراز كاب – 250 وكاب -500، يزيد مدى تحليقها عن 1800 كم(15).

6. طائرات سوخوي 24:
هي طائرة هجوم أرضي قاذفة مخصصة للأهداف الأرضية، تصل حمولتها القصوى إلى عشرة أطنان، ومن مهامها الإسناد الجوي، إلى جانب الاستطلاع وشن هجمات مباغتة، يمكنها حمل قنابل نووية، من نوع تي إن 1000TN1000، وصواريخ موجهة بالرادار، إلى جانب صواريخ جو – أرض، وفيها مدفعان يطلقان نحو تسعة آلاف طلقة في الدقيقة الواحدة، تتميز بنظام المقعدين المتجاورين، ومن أهمّ خصائصها قدرتها على الطيران المنخفض، وهذا يجعلها الطائرة المثلى لإسناد الهجمات البرية، لكن هذه الميزة في المقابل هي نقطة ضعفها عند المواجهات الجوية، المدى الأقصى للطيران 2775 كم (16).

7. طائرات ميغ (31 بي إم) “السفينة الجوية”:
طائرة اعتراضية أسرع من الصوت، تتميز بسرعة صواريخها التي تفوق سرعة الصوت بأكثر من 10 مرات، وقدرتها على تدمير مختلف الأهداف، كحاملات الطائرات والمدمّرات والطرادات، ويمكنها التحليق على ارتفاعات عالية تصل إلى 20600 متر، بسرعة 3000 كم/ ساعة، مدى الطيران الأقصى 3300 كم، ثنائية المقعد، الأسلحة المستخدمة في الطائرة هي الصواريخ الموجهة بعيدة المدى حتى 120 كم، والصواريخ المتوسطة المدى الموجهة ذاتيًا، والصواريخ الموجهة القصيرة المدى، والمدفع السداسي عيار 23 مم، بسرعة رمي تبلغ 8000 طلقة في الدقيقة (17).

8. القاذفات التوبوليف (تو-160) بلاكجاك “البجعة البيضاء”:
قاذفة قنابل استراتيجية فوق صوتية، ذات أجنحة متعددة الأوضاع، تُعدّ الأكبر من حيث قوة الدفع، والأثقل من ناحية وزن الإقلاع بين الطائرات المقاتلة، كما أنها أكبر طائرة ذات سرعة أعلى من الصوت، وأكبر طائرة ذات أجنحة متعددة زوايا انحناء الأجنحة، يتضمن نظام الملاحة فيها دعمًا لأقمار جلوناس لتحديد المواقع، فيها نظام يسمح لها باستخدام صواريخ كروز من طراز Kh-55، ويمكنها حمل رؤوس تقليدية أو نووية، إضافة إلى إمكانية إلقاء قنابل مصوبة بالليزر، كما يمكنها التعامل مع 4 صواريخ حاملة لأقمار للاستخدام المدني أو العسكري، طاقمها مؤلف من أربعة أشخاص: (طيار، مساعد طيار، فني أسلحة، وفني أنظمة دفاعية)، تخزن الأسلحة في مخزنين داخليين، يستوعب كل منهما 20000 كغ من الأسلحة أو قاذفًا دوارًا للصواريخ النووية، تبلغ الحمولة الكلية للأسلحة 40000 كغ (18).

9. قاذفات تو 22 أم3:
تُعدّ قاذفة أساسية بعيدة المدى في القوات الجوية والفضائية الروسية، ويمكن أن تتسارع حتى 2300 كم في الساعة، ويكفي مخزون وقودها للتحليق إلى مسافة 5500 كم، ويمكن أن تحمل القاذفة 3 صواريخ موجهة جو – أرض، أو 25 طنًا من القنابل الجوية، تحوي معدات الاتصال الراديوي والهندسة اللاسلكية، كما تمتلك منظومة للحرب الإلكترونية، ويتم التحكم في جميع أنظمة الطائرة رقميًا، تحمل صواريخ مضادة للسفن (خي-32) يبلغ مداها 1000 كم، وصواريخ أسرع من الصوت (كينجال)، وصواريخ مجنحة (كاليبر) و(خي-555)، ومع هذه الترسانة أيضًا قنابل عالية الدقة تزيد قدراتِ الطائرة في العمليات العسكرية البرية والبحرية (19).

10. قاذفات (تو-95) “الدب”:
هي قاذفة قنابل استراتيجية ضخمة ذات أربعة محركات عنفية، يتكون طاقمها من 6 إلى 9 أفراد، السرعة القصوى 920 كم/ ساعة، المدى 15,000 كم، دون الحاجة إلى التزود بالوقود، أقصى ارتفاع 13,760 مترًا، التسليح مدفع أو اثنان من نوع (نودلمان- ريختر إن. أر-23 مم)، قادرة على حمل صواريخ كروز من أنواع مختلفة، من بينها الصواريخ ذات الرؤوس الحربية النووية، حمولتها تصل إلى 15,000 كغ من الأسلحة، وتشمل الحمولة صواريخ جو – أرض مختلفة (20).

11. طائرات نقل استراتيجي ضخمة أنتونوف أن – 124:
طائرة نقل استراتيجية تعدّ ثاني أكبر طائرة نقل في العالم، بعد طائرة أنتونوف أن – 125، النسخة العسكرية من الطائرة أنتونوف أن-124 قادرة على حمل 150 طنًا من البضائع، بجانب 88 راكبًا، طولها 68،96 مترًا، وزنها محملة 230 طنًا، يقودها طاقم مؤلف من 6 أفراد، المدى 5400 كم، أقصى ارتفاع 12000 متر (21).

12. طائرات (إيل-20) الغرة الأوراسية (نوع من أنواع الطيور):
هي طائرة استطلاع، وطائرة الحرب الإلكترونية، استُخدمت لأغراض الاستطلاع على طول الشريط الحدودي وحدود الدولة، وتعدّ أول طائرة استطلاع في الاتحاد السوفييتي، مزودة بماسح ضوئي بالأشعة تحت الحمراء وبأجهزة استشعار بصرية ورادار جانبي، وفيها محطة رادار (إيغلا-1)، وكذلك يوجد على متن الطائرة محطة استطلاع تفصيلي (كفادرات-2)، ومعدات اعتراض الراديو (فيشنيا)، ويوجد في الجزء الأمامي والأوسط من كبينة الركاب مقاعد لثمانية مشغلين لأنظمة هندسة الراديو، أثبتت إيل-20 فاعليتها في العمليات القتالية في سورية، بتنسيق ضربات القوات الجوية الروسية، ورحلات الصواريخ المجنحة (كاليبر)، سرعتها القصوى 675 كم/ الساعة، سرعة الإبحار 620 كم/ الساعة، مداها 6200 كم، الطاقم مؤلف من 13 شخصًا (22).

13. مروحيات من طراز (كاموف 52 إم) التمساح KAMOF- 52:
هي مروحيات هجومية مخصصة للقتال ليلًا، وفي ظروف الطقس المعقد، ليلًا أو نهارًا، تحمل صاروخًا مجنحًا (إزديليا 305) يصل مداه إلى 100 كم، ويستطيع الصاروخ الجديد ضرب العربات المدرعة للعدو، وكذلك إلحاق أضرار جسيمة بالتحصينات الخرسانية المسلحة، مجهزة برادار بمدى كشف 35 – 40 كم، ولها مروحتان متعاكستا الدوران، وتحلق لمدة 550 كم، بسرعة 300 كم/ الساعة، أما تسليحها فهي مجهزة بصواريخ متطورة طراز (جيرمس) المتطور المضاد للدروع، وتحمل 2 طن من الذخيرة (23).

14. مروحيات من طراز مي 35 إم:
هي مروحيّة روسية متعددة الأغراض، طوّرت من المروحية (إم إي-24)، وتصلح لتنفيذ المهام الخاصة ومن ضمن مهامها تأمين عمل مجموعات الاستطلاع والإجلاء، ويمكنها أن تتعامل مع أهداف جوية بطيئة تحلق على ارتفاع منخفض، يعادل مدى عملها 460 كم، وهي المروحية الوحيدة في العالم التي تستطيع تنفيذ مهام النقل والإنزال والإسعاف، ويمكنها أن تنقل داخل مقصورتها حتى 8 أفراد للإنزال الجوي بأسلحتهم، وإضافة إلى ذلك، هي قادرة على نقل مواد الحمالات الخارجية التي تزن حتى 2400 كغ، كما إنها تزود بالأجهزة اللاسلكية الإلكترونية التي تؤمن اكتشاف وتعريف الأهداف، واستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة، والمدافع والرشاشات، في النظام شبه الأوتوماتيكي، ليلًا ونهارًا، وتأمين مواصفات الملاحة العالية على الارتفاع المنخفض، والإقلاع والهبوط من مطارات غير مجهزة، ومراقبة الأرض والقيام بالاستطلاع، ليلًا ونهارًا، يتكون تسليح المروحية من 8 صواريخ موجهة من طراز (آتاكا) و80 صاروخًا غير موجه عيار 80 مم من طراز إس – 8، ومدفع (غي شا -23 إل) المزدوج المنصوب في مقدمة المروحية، وهي محمية جيّدًا وبخاصة قمرة القيادة، وتتصف المروحية بانخفاض مستوى الأشعة تحت الحمراء، وتستخدم لهذا الغرض أيضًا أهداف حرارية كاذبة، تُقذف من الطائرة بغية مواجهة رؤوس التوجيه بالأشعة تحت الحمراء (24).

15. مروحيات من طراز (مي 28) “صياد الليل”:
مروحية هجومية، تستطيع الطيران في جميع الأحوال الجوية، ليلًا ونهارًا، وهي نسخة مطورة من الطائرة (ميل مي- 24) وقد صُممت لتدمير الدروع، وتقديم الدعم للمشاة بشكل أفضل من سابقتها، ويقودها طاقم مكوّن من طيارين، وهي مجهزة باثنين من قمرات القيادة المدرعة، والزجاج الأمامي قادرٌ على تحمل الضربات من الرصاص من عيار 7.12 حتى 5.14 مم. وتستخدم للبحث عن دبابات العدو والسفن والأهداف المدرعة الأخرى وتدميرها، وهي قادرة على تدمير الأهداف الجوية بطيئة السرعة، تحمل 16 صاروخًا موجهًا مضاد للدبابات، إضافة إلى 40 صاروخًا S-8 الخفيف غير الموجه، ومجهزة بمدفع آلي محمول 2A42 Shipunov / 30 مم، المدى الفعال للمدفع يختلف من 1500 متر على المركبات البرية، إلى 2500 متر على الأهداف الجوية، وهي مزودة بمنظومة رادار حديثة تسمح باكتشاف الهدف على بعد 35 كم، تبلغ سرعتها القصوى نحو 324 كم/ الساعة (25).

16. مروحيات من طراز (مي 24)Mi-24MKIII- سوبر هايند:
هي مروحية هجومية ونقل عسكري خفيفة، صُممت في البداية كعربة جنود قتالية طائرة، مع تصفيح ثقيل وأقسام كبيرة للحمولة وأسلحة ثقيلة على متنها، وبشكل عام لا تُعدّ هذه الآلة الطائرة مروحية، حيث إن لها ما يشبه الأجنحة، ولذلك فإنها لا يمكن أن تبقى معلقة في مكان واحد، تحتاج إلى مدرج إقلاع من الأرض. الأسلحة المثبتة في المروحية هي رشاش مزدوج الفوهة عيار23 مم على قاعدة متحركة، وأسلحة ملحقة تشمل قنابل ذات سقوط حر، وقذائف غير موجهة عيار ما بين 57 و240 مم، ومنظومة فَلانغا المضادة للدبابات، و9 صواريخ M114 Shturm المضادة للدبابات، ومخازن رشاشة، وتتسع لثماني أشخاص في قسم الإنزال المظلي، وهي مزودة بإلكترونيات طيران غربية، وبمدفع أحادي الأنبوب يتم التحكم فيه عن طريق خوذة الطيار، ومزودة أيضًا بتيليمتر ومحدد الأهداف ليزري، وقمرة القيادة مجهزة بنظارات للرؤيا الليلية (26).

17. مروحيات من طراز (مي 8):
النموذج الأساسي لهذه الطائرة مخصص لنقل الركاب والجنود، وهو مجهز في العادة بمقاعد لثمانية وعشرين شخصًا في الحجرة الرئيسية مع كامل معداتهم، أو 12 نقالة لإخلاء الجرحى، ويوجد نموذج للخدمة العامة ت – 8 دون مقاعد، ومن مهامها المميزة كسح الألغام، وتستخدم في عمليات الإنزال في أراض معادية، وتبلغ سرعتها 250 كم/ الساعة، ومدى الطيران 465 كم، والطاقم يتكون من ثلاثة أشخاص، وتستطيع حمل وزن 12 طنًا أو 28 راكبًا (27).

18. مروحيات النقل (مي 17):
هي مروحية نقل جنود، تُعدّ تطويرًا لمروحية (مي 8) السوفيتية، زودت المروحية بالمحرك (تي في 3-117 أم تي)، ومحور دوار، وكذلك ناقل حركة كان قد طُور أصلًا للطراز (إم أي-14) إضافة إلى تعديل الهيكل من أجل سعة حمولة أكبر (28).

19. طائرات إليوشن إيل-76 أم دي —90 أ “البيت الطائر” أو “وحش السماء”:
هي طائرة مخصصة للنقل العسكري، قادرة على حمل 40 طنًا لمدى يزيد عن 5000 كم، بأقل من 6 ساعات، وهي قادرة على الهبوط والإقلاع من مدارج غير معبدة، وقادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية في سيبيريا والمناطق القطبية، وتتميز هذه الطائرة بنظام طيران ذي ملاحة متطورة، ونظام تحكم تلقائيّ مُحدَّث، إضافةً إلى نظام الاتصالات المتميز فيها، وتحتوي الطائرة أيضًا على قمرة زجاجية للقيادة، لتقوم بتلبية جميع المتطلبات الحالية للطائرات الحديثة، عبر احتوائها على كل إجراءات السلامة والدقة، واعتمادها أدق المعايير الإلكترونية الحديثة، أثناء عمليات الهبوط (29).

20. منظومة الصواريخ بانتسير S1 سام 22:
المنظومة هي سلاح دفاع جوي أرض- جو قصير ومتوسط المدى، وتعدّ من أسلحة الدقة العالية، وهي مصممة لحماية المنشآت المدنية والعسكرية، أو لتغطية الأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات المتوسطة والبعيدة المدى، قادرة على تدمير كل وسائل الهجوم الجوي الحديثة، والأسلحة الذكية (توماهوك)، منظومة فريدة من نوعها تحمل 12 صاروخًا مع مدفع رشاش عيار 30 مم، مزود بـ 1400 طلقة، بإمكان المنظومة أن تطلق النيران أثناء الحركة ومن موضع ثابت، لديها قدرة فائقة على مقاومة التشويش الإلكتروني، وقدرة على العمل أيضًا في ظروف التشويش الإلكتروني بواسطة المنظومة الكهروبصرية الحرارية الذكية المزود بها، تلتقط أشعة الرادارات المعادية دون بث أي إشعاع، ومتى وقع الجسم المعادي (توماهوك، إف-16، إف-18) في تأثير بانتسير، يمكن اعتباره بحكم المختفي، مدى المنظومة 1200 م حتى 20 كم، على ارتفاع من 5 م حتى 15 كم، مدى الكشف الراداري أكثر من 50 كم، احتمال الإصابة بصاروخ واحد 98% في الظروف المعقدة تشويش – مناوره، بإمكان المنظومة متابعة 20 هدفًا بالوقت نفسه والإطلاق على 4 أهداف في آن واحد، تحوي مجموعة رادارية متطورة، والحد الأقصى لنطاق الكشف يصل إلى 36 كم (30).

21. منظومة الصواريخ بوك إم2أي BUK-M2-I سام17″شجر الزان”:
المنظومة مخصصة للتعامل مع الأهداف ذات المدى المتوسط، تصنف أنظمة (بوك إم 2 إي) من أسلحة الدقة العالية ضمن وسائط الدفاع الجوي المتعددة الأغراض، وتعدّ بمختلف طرازاتها من أفضل منظومات الدفاع الجوي ذات المدى المتوسط في العالم، لكونها تتعامل مع مختلف الأهداف الجوية كالطائرات الحربية والمروحيات والصواريخ الموجهة والمجنحة والطائرات المسيرة، ولسرعتها في التعامل مع الأهداف التي لا تتجاوز 20 ثانية، وتشتبك المنظومة مع ستة أهداف في وقت واحد، وبسبب عملها على مركبات متحركة تمتلك مرونة كبيرة في الحركة والقدرة على العمل في أي موقع جغرافي، وتتميز بقدرتها على إسقاط طائرات الشبح الأميركية إف-117، وكذلك تتميز المنظومة في قدرتها العالية على مقاومة التشويش بكل أنواعه. مدى التدمير للمنظومة 50 كم على ارتفاع من 15 م حتى 25 كم، يمكنها الرمي على 6 أهداف في آن واحد، مدى الكشف الراداري 160 كم، واحتمال تدمير هدف واحد بصاروخ واحد من 70 حتى 90 % (31).

22. القنابل الذكية كاب 250:
تعد من القنابل الموجهة الذكية وفائقة الدقة، وهي مخصصة لتسليح المقاتلات الروسية من الجيل الخامس، ومزودة برأس يُوجّه بالليزر أو عن طريق الملاحة الفضائية (غلوناس)، تقذف من حمالتين في الطائرة داخلية وخارجية، وزنها 250 كغ، طولها 3.2 م، قطرها 285 مم، وزن الرأس الحربي 127 كغ، تحوي شظايا ومتفجرات شديدة الانفجار، استعملت روسيا قنبلة (كاب 250) في ضرباتها الجوية في سورية، من خلال طائرات سوخوي 34 وسوخوي 24 (32).

23. القنابل الذكية كاب 500 دريل أي “المثقاب”:
تعد من القنابل الحائمة الذكية الحارقة المحرمة دوليًا، قادرة على التحليق الذاتي إلى مدى عشرات الكيلومترات، تحوي بضعة رؤوس قتالية، وذلك بغية تنفيذ مهام مختلفة، ومن بينها القنابل الشديدة الانفجار والخارقة للخرسانة وقنابل الشظايا، أما توجيه القنبلة فيمكن أن يتحقق تلفزيونيًا أو ليزريًا، وزنها 500 كغ، وهي تحتوي على ما يُقارب 200 قنبلة صغيرة محشوة بمادة الثرميت الحارقة التي تتكوّن من خليط مسحوق الألمنيوم وأوكسيد الحديد، وتنتشر خلال سقوطها على مسافات واحدة، ببعد 25 م بين كل قنبلتين، ويؤدي ذلك إلى انتشارها ضمن دائرةٍ قطرُها أكثر من 500 م، وينتج عن انفجارها درجة حرارة تصل إلى أكثر من 2000 درجة مئوية، أي إنها قادرة على صهر كل أنواع المعادن حتى الفولاذية (33).

24. القنابل الذكية كاب 1500:
تعد واحدة من القنابل الذكية المحرمة دوليًا التي تنتجها روسيا، لتكون قادرة على إصابة الأهداف الأرضية الثابتة بدقة عالية، وتستخدم القنبلة الروسية لضرب المنشآت العسكرية ومخازن الذخيرة وخطوط السكك الحديدية والمناطق الجبلية أثناء الحروب، وهي مخصصة بالدرجة الأولى لتدمير مراكز القيادة المحصنة، حيث بمقدور القنبلة اختراق 3 م من الخرسانة المسلحة أو 20 م من التربة، قبل أن تنفجر داخلها، وتبلغ دقة الإصابة بها 4 م، وقنبلة كاب – 1500 هي جزء أساسي في تسليح المقاتلات الروسية والقاذفات والطائرات الهجومية، يصل وزن القنبلة إلى 1525 كغ، وطولها 4.6 م، وقطرها نصف متر، تراوح سرعة السقوط الحر للقنبلة، بين 550 و1100 كم/ سا (34).

25. القنابل :OFAB-500 M62
هي قنبلة ذات سحب عام، منخفضة السحب، للأغراض العامة، ذات رأس حربي شديد الانفجار يبلغ وزنه 500 كغ، وهي غير موجهة، ومحرّمة دوليًا، وتتميز بصمام أنف واحد، ومتوافقة مع معظم طرازات الطائرات السوفيتية، تم استخدام FAB-500 في سورية من قبل كل من الطائرات الحربية الروسية والسورية، قطرها 400 مم، الطول 2،470 مم، وزن القنبلة 500 كغ، القسم القتالي متفجر مكافئ TNT 300 كغ مظروف تشغيلي (35).

26. قنابل BetAB-500:

هي قنبلة خارقة للتحصينات، تستطيع تدمير تحصينات عسكرية توجد على عمق يزيد عن ثلاثة أمتار تحت الأرض، تعدّ من الذخائر الذكية والمحرمة دوليًا، يصل قطر القنبلة إلى 3.50 م، وطولها 220 سم، ويصل وزنها إلى 477 كغ، يمكن إطلاق القنبلة من ارتفاعات تراوح بين 30 مترًا إلى 5 كم، يتم استخدام القنبلة في الحروب لتدمير المنشآت والعتاد العسكري، إضافة إلى استهداف مخابئ القوات ومدارج الطائرات والمطارات والطرق السريعة (36).
27. حواضن قنابل عنقودية :RBK-250-275
قنبلة عنقودية محرمة دوليًا، تستخدم مرة واحدة، وزنها من 250 حتى 275 كغ، تحمل 150 قنبلة صغيرة متنوعة، مثل AO-2.5 و AO-1SCH و PTAB-2.5، وهي مخصصة للأفراد والعتاد والدروع ومدارج الطيران (37).

28. حواضن قنابل عنقودية RBK-500:
هي قنبلة عنقودية روسية بوزن 500 كغ، تحمل 15 ذخيرة صغيرة مضادة للدبابات من طراز SPBE-D مع نظام توجيه مزدوج بالأشعة تحت الحمراء (38).

29. الذخائر العنقودية المسمارية الانشطارية SPBE:
وتعدّ من أوائل الذخائر العنقودية التي استُخدمت في سورية، كما تعدّ من الذخائر الذكية المضادة للدبابات، استخدمت بشكل محدود في سورية ثم توقف استخدامها. وهي ذخائر ذاتية التوجيه مضادة للدروع طراز SPBE-K زنة 15 كغ، تحوي نظام توجيه ثنائي بمستشعر الأشعة تحت الحمراء والرادار الملليمتري الملحق به نظام تعريف العدو والصديق، إلى جانب قدرة مقاومة وسائل الإعاقة والتشويش الإلكترونية والحرارية، وبعد انفصال الذخائر العنقودية عن جسم القنبلة الرئيسي، تبدأ البحث عن أهدافها المتمثلة في المركبات المدرعة والدبابات المرصودة، وبالوصول إلى ارتفاع 150 مترًا تنقض الذخائر على أهدافها من أعلى بسرعة فرط صوتية تصل إلى 3 كم/ ثا (10800 كم/ سا) (39).

- الذخائر العنقودية ShOAB-0.5M: ذخائر ثانوية صغيرة كروية الشكل مضادة للأفراد.
- الذخائر العنقودية AO-2.5: وهي ذخائر ثانوية مضادة للأفراد، تتميز بانفلاقها إلى نصفين قبل انفجارها، وظهرت بكثرة خلال الحملة الروسية.
- الذخائر الحارقة ZAB2.5: استخدم الروس الذخائر الثانوية الحارقة من نوع ZAB2.5M، وكذلك ظهر الجيل الأحدث من هذه الذخائر الحارقة والمسمى ZAB2.5S، (اعتقد كثيرون أنها قنابل فوسفورية، لكنها في الواقع قنابل حارقة، إذ لا يعرف فعليًا تركيب المادة الفعالة فيها، لكن الأجيال الأقدم منها تعتمد على الترميت، لا على مركبات الفوسفور كعنصر فعال).
30. الصواريخ غير الموجهة (S-8):
صواريخ جو-أرض مخصصة لتدمير الأهداف الأرضية، كالمركبات المدرعة والأهداف غير المحصنة، تُستخدم بواسطة معظم الطائرات والمروحيات الحربية الروسية، يعمل الصاروخ بالوقود الصلب، يصل مدى الصاروخ إلى 4 كم، وسرعته تصل إلى 600 م/ ثا، بينما يصل طول الصاروخ إلى أكثر من 1.5 م (40).

31. الصواريخ الموجهة جو-أرض:
لم يستخدم الروس إلا نوعين من هذه الصواريخ، وكذلك استخدمهما نظام الأسد، وهذان النوعان هما: الصاروخ خ 25X25، وهو الأكثر استخدامًا إذ استخدمت نسخته الموجهة بالليزر عبر الطائرات سوخوي 25 وسوخوي 24، ويبلغ مداه 11 كم، والصاروخ خ 29X29 الموجه ليزريًا، ويبلغ مداه 12 كم (41).


32. الصاروخ كروز خ55، بالروسية X-55 بالإنجليزية KH55:
يعدّ من الصواريخ الطوافة، يتم إطلاقه من القاذفات التكتيكية والاستراتيجية، استخدمته روسيا في سورية بأعداد محدودة، له قدرة على حمل رؤوس نووي، يبلغ مداه 3000 كم، وزن رأسه الحربي 400 كغ، يتم توجيه الصاروخ بنظام رادار دوبلر وخرائط التضاريس والقصور الذاتي (42).

- سُلحت حوامات مي-24 الروسية بصواريخ موجهة مضادة للدبابات 9K114 Shturm، لكن لا يُعرف الكثير عن استخدامها.
- اختبر الروس عددًا من القنابل الموجهة (بالليزر والأقمار الصناعية) واستخدموها بشكل محدود، وعلى الرغم من تقنيتها العالية، فإنها تعد متخلفة، مقارنة بما لدى الدول الغربية من ذخائر جوية.
33. الدبابة تي 92 إم T-92M:
دبابة قتال رئيسية من أقوى دبابات الجيل الثالث، استُمد تصميم الدبابة من الدبابة السوفيتية تي-72، وهي مزودة بمدفع عيار 125 مم، ومحرك ديزل ذي 12 أسطوانة بقوة 1100 حصان، أسلحتها مدفع عيار 125 مم، ورشاش مزدوج عيار 7.62 مم، ورشاش م/ط عيار 12.7 مم، المدى 550 كم، الطاقم عدد 3، تحتوي على منظومة الحماية المتطورة المعروفة باسم (ريليكت) التي تستطيع مقاومة أقوى القذائف المضادة للدروع، ومنظومة (أرينا إم) التي تكتشف القذائف المضادة أوتوماتيكيًا وتدمرها بإطلاق الذخيرة المدمرة الخاصة، كما حصلت دبابة (تي-90 إم) على أكثر مدافع الدبابات فعالية في العالم 2أ82-إم1، وعلى وحدة الطاقة الإضافية التي تغذي جميع معدات الدبابة بالكهرباء دون تشغيل المحرك الأساسي، وتستطيع دبابة (تي-90إم) أن تعمل في النهار والليل (43).

34. قاذفات بي إم-30 سميرتش:
قاذفة متعددة المهام من عيار 300 مم، مزودة بـ 12 أنبوبًا، المهمة الأساسية للقاذفة تدمير التجمعات العسكرية الكبيرة بأقل مجهود، وهي تستخدم أنواعًا عدة من الذخائر الصاروخية، إضافة إلى أنها تتميز بقوة تدميرية وسرعة الحركة، مقارنة مع المدفعية التقليدية، إضافة إلى أن مداها وكثافة نيرانها يمنحانها الأفضلية على المدفعية، ويتألف طاقم المشغل لسميرتش من 3 أفراد، سرعة الإطلاق 12 صاروخًا في 38 ثانية، يمكنها إطلاق صواريخها خلال 20 ثانية، ويصل مداها إلى ألف كم، وسرعتها تصل إلى 90 كم/ الساعة، وتتمتع (سميرتش) بنظام تأمين للطاقم، كما يمكنها مغادرة موقع إطلاق الصواريخ خلال فترة لا تتجاوز دقيقة واحدة، تنفذ القاذفة مهامها ليلًا نهارًا (44).

35. الصواريخ ماليوتكا:
صواريخ مضادة للدروع خاصة الدبابات، يبلغ طول صاروخ ماليوتكا 86 سم فقط، بينما يبلغ وزنه، 10.9 كغ، وبإمكانه إصابة الأهداف التي تبعد 3000 م، ويقطع صاروخ ماليوتكا هذه المسافة خلال 26ط ثانية، وتبلغ سرعة الصاروخ 120 م/ثا، ويستطيع صاروخ ماليوتكا اختراق درع تبلغ سماكته 200 مم، يمكن أن ينطلق صاروخ أو صاروخان في الدقيقة من منصة إطلاق صواريخ ماليوتكا (45).

36. الصواريخ كونكورس (113م9) بالروسية Конкурс 113 M9:
صواريخ موجهة مضادة للدبابات، صممت للتعامل مع الأهداف المتحركة والثابتة، زود الصاروخ برأس حربي ترادفي شديد الانفجار مضاد للدبابات، وبمدى يراوح ما بين 70 م حتى 4 كم، سرعته تصل إلى 200 م/ثا، السرعة 200 م/ثا، الوزن 14.6 كغ (46).

37. صواريخ كورنت (9إم133) أيه إم:
صاروخ مضاد للدبابات، موجه ومصوّب بأشعة ليزر، وبشكل نصف أوتوماتيكي، مصمم للعمل في جميع الظروف الجوية، ليلًا ونهارًا، وهو من الصواريخ بعيدة المدى ذاتية التوجيه، يمكنها تحدي ظروف التشويش الإلكتروني في ساحات القتال، يوجد من هذا النوع طرازان: أحدهما يمكن تثبيته على المركبات العسكرية، والآخر محمول على الكتف يمكن استخدامه بواسطة الجنود، يمتلك الصاروخ نوعين من الرؤوس الحربية شديدة الانفجار، إضافة إلى رؤوس حرارية، يراوح مداها بين 150 متر إلى 10 كم، ويمكنها اختراق تدريع سماكته بين 110 و130 سم، يمكن إطلاق قذيفتين من الصاروخ في وقت واحد، وهو ما يسمح باستخدام تلك الصواريخ في تنفيذ تكتيك عسكري جديد يطلق عليه الضربة المزدوجة (47).

38. صواريخ كرزنتما:
صواريخ يسميها الروس “خريزانتيما”، وتسمّى في حلف الأطلسي (إي.تي 15)، وتعدّ خليفة الصاروخ (كورنت)، المدى الناجع لصاروخ خريزانتيما هو ست كمات، أي أبعد من مدى نار أفضل الدبابات، ويتمتع بتوجيه مزدوج الأول توجيه راداري، وتوجيه ليزري، الأمر الذي يسمح له بالتغلب على شبكات التشويش الناجعة المنصوبة على الدبابات الحديثة، والسلاح الرئيسي رأس متفجر مزدوج، والسلاح الثانوي دخاني، نظام التوجيه ليزري، دقة الإصابة 99%، ويُحمل الصاروخ على الكتف (48).

39. المدرعة ترميناتور-2 “الوحش المدمر”:
دبابة مصممة لحماية الدبابات الأخرى، وخاصة خلال العمليات القتالية في المدن، وهي مصممة على أساس دبابة تي-72، ومزودة بمجموعة كاملة من الأسلحة المختلفة: منها مدفعان 30 مم، وأربعة صواريخ مضادة للدبابات (أتاك-تي)، ومدفع رشاش ثقيل، وهذا يسمح لـترميناتور بالقتال ضد المشاة والعربات المدرعة الخفيفة، وكذلك ضد الدبابات ومواقع إطلاق النار المحصنة، طاقم المدرعة 3 أشخاص، قادرة على أن تشتبك مع ثلاثة أهداف في وقت واحد (49).

40. الروبوت القتالي (أوران-9) المدرع:
روبوت للاستطلاع والقتال، تم تصميمه للدعم الناري لوحدات المشاة في ساحة المعركة، وكذلك لحماية الأفراد وإبعادهم عن النار، تسليح الدبابة الروبوتية يسمح لها بتدمير معظم المركبات القتالية الحديثة، يحتوي الروبوت على نظام أوخوتنيك المطور للتوجيه الليزري للأسلحة الموجهة بدقة، الذي يسمح بمعالجة الصور الرقمية الشاملة، والتثبيت الإلكتروني للفيديو، والكشف والتتبع التلقائي للأهداف، ويتميز هذا الروبوت عن نظائره بأنه أول روبوت يستخدم التحكّم الإلكتروني وشعاع الليزر، وبفضل ذلك أعطى الروبوت دقة عالية ونطاق استهداف محدد، وكتلة وأبعادًا صغيرة، وزُوّد (أوران 9) بمدفع أوتوماتيكي عيار 30 مم А722، وبمدفع رشاش من طراز PKTM عيار 7.62ط مم، وبمنظومة مضادة للدبابات موجهة (أتاكا)، وقاذفة اللهب من طراز (شميل-إم)، يمكنها تدمير الدبابات الحديثة على مسافة 8 كم، يصل وزنها إلى 12 طنًا، ويسمح ذلك له بالتحرك بسرعة 35 كم/سا (50).

41. الدرون فوربوست-إم:
هي طائرة استطلاع ضاربة موجهة عن بعد أو تبرمج مسبقًا، يتم التحكم فيها من مركز للقيادة، أو يدويًا أو بنظام شبه أوتوماتيكي، تقوم بمهام استطلاعية أو قتالية، تحمل على متنها أنظمة رصد بصري وقنابل موجَّهة فائقة الدقة، وبمقدورها كشف الأهداف الأرضية والبحرية، ليلًا ونهارًا، في مختلف الشروط الجوية، والتعرف إليها وتدميرها، ويمكنها التحليق من دون اعتماد نظامي (جي بي إس) أو (غلوناس)، ويمنحها ذلك أفضلية في المناطق المليئة بالدفاعات الجوية ووسائل الحرب الإلكترونية، تبلغ سرعة الدرون 250 كم/سا، وارتفاع تحليقها 7 كم، وبوسعها كشف الأهداف على مدى 25 كم، من دون أن تكتشفها الرادارات المعادية، تحمل حمولة لأداء مهامها، كأجهزة الكاميرات أو القذائف، وتُستخدم الدرون لأغراض المراقبة العسكرية والهجوم، وتُستخدم كذلك في المهام الصعبة والخطرة، بالنسبة إلى الطائرة التقليدية التي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار؛ مثل المقصورة، وأدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها (51).

42. الدرون ألتيوس إم – Altius-M:
هو درون بدون طيار متعدد المهام مصمم لمختلف المهام القتالية والاستطلاعية، يمكن إطلاقه من المطارات البرية، صمم للقيام بالمهام الاستطلاعية وكذلك لتدمير الأهداف المعادية التي يُكشف عنها وكذلك للقيام بمهام الإسناد الأرضي للقوات البرية الصديقة، وتقديم معلومات الإنذار المبكر التي تخدم مراكز التوجيه والسيطرة الصديقة. تم تصميم نظام الطائرات ألتيوس كي يستخدم نهجًا نموذجيًا مع مجموعة متنوعة من الوسائط الإلكترونية والذخائر للقيام بمهام الاستطلاع، والحرب الإلكترونية، واستخدام نظم التشويش خيبيني أو بوريسوغلبسك – 2، وكذلك لضرب الوسائط المعادية. يتميز نظام ألتيوس بتصميم جناح يبلغ طوله 28.5 مترًا، مع اثنين من المحركات التوربينية تحت الجناح، والذيل على شكل V، واعتماد ألتيوس الاتصال عن طريق الأقمار الصناعية يزيد إلى حد بعيد من مدى عمله، حيث يمكن أن يبقى في الجو يومين، ولا يحدد مدة تحليقه إلا وجود الوقود، تبلغ الحمولة التي تنقلها إلى ألفي كم، نحو طنّين، ويمكن أن تتضمّن تلك الحمولة رادار الكشف الجانبي ونظام الاستطلاع اللاسلكي البصري متعدد القنوات (52).

43. الدرون أورلان 10 Orlan-10:
تعدّ من الطائرات المسيّرة الكبيرة الحجم والمتوسطة المدى متعدد المهام، تم تصميمها للقيام بطيف واسع من المهمات، ومن ضمنها الاستطلاع الجوي، المراقبة، المتابعة، البحث والإنقاذ، التدريب القتالي، التشويش، كشفت الإشارات الراديوية، تتبع الأهداف، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 16 ساعة، مدى عملها 120 كم، يتم استخدامها في وحدات المدفعية للجيش الروسي لمهام من شأنها تأمين الاستطلاع الجوي، وكشف الأهداف المعادية، وكذلك لتصحيح نيران المدافع على مدى 40 كم، منظومه الدرون أورلان 10 تتكون من مركبة جوية مسيرة، وأنظمه إطلاق واستعادة، ومنظومة سيطرة أرضية، وحمولات قابلة للتبديل، وزن الدرون وهو فارغ 12.5 كغ، يقلع الدرون أورلان 10 بواسطة منجنيق قابل للطي، وتتم استعادته بواسطه باراشوت، يحمل كاميرا خفيفة للتصوير النهاري، وكاميرا تصوير حراري، وكاميرا فيديو، وباعث راديوي، وبود كاميرا متوازن بالجيروسكوب أسفل بدن الدرون (53).

44. نظام المراقبة عن بعد Eleron-3SV:
تم تصميم النظام من أجل المراقبة الكهربائية الهوائية على مدار الساعة، وهو يؤدي الوظائف التالية:
- البحث المرئي لأهداف المسح في الوقت الحقيقي من قبل المشغل.
- كشف وتحديد أهداف المسح.
- تحديد المواقع بدقة وإحداثيات هدف المسح بواسطة لوحة تحكم أرضية.
- التصوير الجوي للتضاريس.
- مراقبة الوضع الأرضي والحراسة الجوية للأراضي والمواقع.
- دورية الحدود وخفر السواحل والسيطرة على المياه الإقليمية.
- عمليات البحث والإنقاذ.
- مراقبة حالة الطرق الرئيسية والسكك الحديدية.
- التحكم في خطوط أنابيب النفط والغاز وخطوط نقل الطاقة.
- الرصد البيئي للأراضي والمناطق المائية والحوض الجوي.
- رسم الخرائط والتصوير الجوي.
- استطلاع الأسماك ومراقبة الصيد.
- الاستطلاع الجوي ودعم الحرب الإلكترونية.
- مراقبة شبكات الاتصالات GSM مع تحديد المعلومات المطلوبة، وتنسيق وسائل الاتصالات المتنقلة وتحديد المواقع على الخريطة الإلكترونية.
- رصد حالة الجليد.
- رصد حالة الأرض في حالة حرائق الغابات.
- رصد المستوطنات المعزولة بالفيضانات.
- مراقبة حالة المرافقة أثناء انجراف الجليد.
أقصى مدى لنظام المراقبة عبر الإنترنت هو 25 كم، وأقصى مدى للمراقبة في وضع عدم الاتصال (مسجل على بطاقة ذاكرة) هو 50 كم، يعمل النظام في درجة حرارة من -20 حتى +50 درجة مئوية، زمن نشر وطي النظام 10 دقائق كحد أقصى، الطاقم القتالي عنصران (54).

على الرغم من الترويج لأعداد مبالغ بها من الأسلحة والذخائر التي ادعى الروس أنهم اختبروها في سورية، تعدّ معظم هذه الأسلحة والذخائر التي اختبرها المحتل الروسي، في حربه على الشعب السوري، نوعًا من الحرب الإعلامية، ومن عادة الروس المبالغة كثيرًا في الترويج لأي عمل يقومون به، وتعدّ الحرب الإعلامية من أهم مقومات نجاح الروس في حروبهم وتسويقهم لمنتجاتهم الحربية، إلا أن كثيرًا من هذه الأسلحة والذخائر فشلت فشلًا ذريعًا في تنفيذ مهامها العملية، على الرغم من تجريبها في ظروف مثالية تشبه كثيرًا ظروف الرمي في حقول التدريب. وعلى الرغم من ادعاء البروباغندا الإعلامية الروسية بأن هذه الأسلحة أحدث ما طورته تكنولوجيا المصانع الحربية الروسية، لم تستطع روسيا أن تخفي إيقاف استخدام هذه الأسلحة في سورية وإعادة قسم منها إلى روسيا، فقد أوقفت روسيا تطوير وإنتاج 12 نوعًا من هذه الأسلحة بسبب فشلها، ومن أهمّ الأسلحة الروسية التي فشلت في تنفيذ مهامها، على الرغم من عدم وجود أسلحة مضادة للطيران مقابلة لها، عددٌ من أنواع الطائرات والحوامات والدرون التي سقط منها عدد كبير، لأسباب مختلفة منها مخالفات جوية، وأعطال فنية، وإسقاط بنيران أرضية، ومنذ تدخلها حتى نهاية عام 2019، خسرت القوات الروسية، بين سقوط وإسقاط وعطب وإعطاب، 31 طائرة حربية وحوامة من أنواع الطائرات سوخوي 24، وميغ 29، وسوخوي33، وسوخوي 24، وسوخوي 35، والحوامات مي،8 ومي 24، ومي 28، ومي35، إضافة إلى تعطل عدد كبير من محركات الطائرات، نتيجة أعطال فنية، أو إصابات مباشرة بالمضادات الأرضية والطيور، كما خسرت روسيا طائرة ركاب طراز توبوليف TU-154، عقب إقلاعها من مطار كراسنودار، وقُتل في الحادثة 91 شخصًا كانوا على متنها، حيث كانت الطائرة متوجهة إلى مطار حميميم، كما أصيبت طائرة أنتونوف an-72، وطائرة أنتونوف an-30 في مطار حميميم، كما أسقطت طائرة استطلاع وحرب إلكترونية استخباراتية روسية من طراز Il-20M إليوشن 20، كانت تحلق فوق البحر الأبيض المتوسط، كما تحطمت أكثر من 20 طائرة مسيرة تكتيكية صغيرة الحجم من طراز اليرون 3، وخسرت القوات الجوية الروسية 4 طائرات أورلان orlan-10 التكتيكية الحديثة الأشهر في روسيا التي كانت قيد التجربة، كما تم تدمير عدد من دبابات الروبوت من نوع أوران-9، ومدرعة كاسحة ألغام من نوع أوران، حيث قُتل جميع أفراد طاقمها الخمسة عشر (55)، لا تملك أيّ مؤسسة دولية إحصائية دقيقة غير تلك التي أعلنها رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف، السنة الماضية، وذكر فيها أنّ الخسائر البشرية للقوات الروسية في سورية بلغت 112 عسكريًا، بينهم جنرالات، وكان موقع inopressa الروسي قد نشر تقريرًا قال فيه: إنّ 116 عنصرًا نظاميًا من الجيش الروسي قُتلوا في سورية، ولقي 200 مجند مصرعهم، وهم مقاتلون يعملون في شركات خاصة مرتزقة، مثل فاغنر (56).
خاتمة:
خلاصة القول إن ما حصدته روسيا من تدخلها العسكري في سورية، من الناحية العسكرية، لا يتناسب مع مكانتها، كثاني أكبر قوة عسكرية في العالم، من حيث حجم الأسلحة الفتاكة والقوة التي استخدمتها، ويُعدّ ذلك فشلًا ذريعًا لآلتها الحربية وصناعاتها العسكرية، وبخاصة الإلكترونية، التي بدت هزيلة أمام عدو افتراضي، لا يملك أدنى الوسائل المكافئة ليكون ندًا حقيقيًا لجيش يملك ثاني أضخم ترسانة أسلحة في العالم، وعلى الرغم من استعادة معظم الأراضي المحررة بعد التدخل الروسي العسكري، فإن هذا “الإنجاز” لم يكن بسبب الآلة الحربية فحسب، حيث تدخلت عوامل عدة حسمت المعركة في النهاية لمصلحة الروس، ولعل أهم هذه العوامل شراء ذمم قادة بعض فصائل الثورة والقيادات السياسية للمعارضة، فضلًا عن استخدام القوة المفرطة والأسلحة المحرمة دوليًا، وارتكاب المجازر والتنكيل غير المسبوق في الشعب السوري الثائر الذي لم يكن بيده حيلة إلا النزوح من دياره، حفاظًا على من تبقى من أبنائه. إن ما حصدته آلة القتل الروسية في سورية سيذكره التاريخ بأحرف حالكة السواد، وسيكون عليهم خزيًا وعارًا، يضاف إلى سجلهم الإجرامي بحق شعوب العالم كلها حتى الشعب الروسي.
الهوامش:
- موقع عربي نيوز، أكثر من 63000 عسكري روسي شاركوا في الحرب في سورية https://www.bbc.com/arabic/
- مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية، العدد 6 لسنة 2017، الموقع الجغرافي الروسي وجيوبولتيكية قاعدة طرطوس https://www.iasj.net/
- موقع معرفة، القاعدة البحرية الروسية في طرطوس https://www.marefa.org/
- موقعRT عربي، روسيا تحمي طرطوس من الجو والبحر وتوسيع قاعدتها https://arabic.rt.com/news/
- المرجع 2
- الشبكة السورية للإعلام المطبوع ANP، قاعدة حميميم.. أرض روسية في سورية للأبد https://snpsyria.org/
- موقع الجزيرة، حميميم.. قاعدة روسية تبطش بالشعب السوري https://www.aljazeera.net/encyclopedia/
- موقع الجزيرة، الأسلحة الروسية بسورية https://www.aljazeera.net/encyclopedia/
- ويكيبيديا، التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية https://ar.wikipedia.org/wiki/
- مجلة الجيش، القواعد العسكرية في سورية https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/
- عربي سبوتنيك، المقاتلة الروسية متعددة المهام من الجيل الخامس سو-27 https://arabic.sputniknews.com/
- ويكيبيديا، سوخوي سو-35 https://ar.wikipedia.org/
- موقع RT عربي، القاذفة المقاتلة سو- 34 https://arabic.rt.com/info/
- ويكيبيديا، سوخوي سو-30 إم كي آي https://ar.wikipedia.org/wiki/
- موقع RT عربي، طائرة دعم القوات البرية سو -25 https://arabic.rt.com/info/
- موقع الجزيرة، سوخوي 24.. صناعة روسية وإسقاط تركي https://www.aljazeera.net/encyclopedia/
- أخبار الدفاع والتسليح، مميزات طائرة ميغ 31 الروسية المعدلة السفينة الجوية https://defense-arab.com/news/31852
- ويكيبيديا، توبوليف تي يو-160 https://ar.wikipedia.org/
- موقع مجلة المسلح، قاذفة تو-22 إم 3 إم الروسية المطورة تحلق للمرة الأولى https://www.almusallh.ly/
- ويكيبيديا، توبوليف تو-95 https://ar.wikipedia.org/
- منتدى المواجهة العسكرية، أنتونوف أن-124 https://defense.ahlamontada.com/
- سبوتنيك عربي، تعرف على الطائرة الروسية إيل-20 https://arabic.sputniknews.com/
- موقع الجزيرة، كاموف الروسية. التمساح الحربي الطائر https://www.aljazeera.net/encyclopedia/
- ويكيبيديا، مي 35 إم https://ar.wikipedia.org/
- موقع الوطن، صياد الليل ميل مي – 28.. مروحية هجومية روسية لتدمير الأهداف المدرعة https://www.elwatannews.com/
- ويكيبيديا، ميل مي-24 https://ar.wikipedia.org/
- ويكيبيديا، ميل مي-8 https://ar.wikipedia.org/
- ويكيبيديا، ميل مي-17 https://ar.wikipedia.org/
- سبوتنيك عربي، بالصور البيت الطائر… وحوش السماء الروسية تحلق فوق سورية https://arabic.sputniknews.com/
- ويكيبيديا، بانتسير- إس1 https://ar.wikipedia.org/wiki/
- 31. موقع سبوتنيك عربي، 13 معلومة عن صواريخ بوك إم 2 الروسية https://arabic.sputniknews.com/infographics/
- موقع الجزيرة، القنبلة كاب-250 https://www.aljazeera.net/encyclopedia/
- موقع الأمن والدفاع الوطني، القوات الجوية الروسية تتسلم قنبلة ذكية http://sdarabia.com/2019/05/
- موقع سبوتنيك عربي، كاب 1500… قنبلة ذكية بشاشة تلفزيونية (فيديو) https://arabic.sputniknews.com/military/
- ويكيبيديا، FAB-500 https://translate.google.com/translate
- موقع سبوتنيك عربي، قنبلة روسية لتدمير مدارج الطائرات الحربية https://bit.ly/38yMJaL
- ويكيبيديا، RBK-250-275 AO-1SCz – https://bit.ly/3iM52hk
- موقع الأمن والدفاع العربي، القنبلة الروسية الشبحية PBK-500U Drel مميزاتها وكيفية عملها http://sdarabia.com/2020/01/
- موقع أورينت نت، تعرّف على الصواريخ التي استخدمتها الطائرات الروسية في قصف سورية
- https://orient-news.net/ar/news_show/107290/0/
- المرجع السابق.
- المرجع 39
- موقع الجيش العربي، KH-55 هو صاروخ روسي/ سوفييتي https://www.arab-army.com/t98774-topic
- ويكيبيديا، تي-90 https://bit.ly/3iF6AcH
- أخبار الدفاع والتسليح، راجمة صواريخ سميرتش القوة الضاربة https://defense-arab.com/news/34972
- سبوتنيك عربي، على الرغم من صغر حجمه يتصدر ماليوتكا الصواريخ المقاتلة https://bit.ly/38ykXuJ
- موقع معرفة، 9م113 كونكورس https://bit.ly/2VOxLbi
- موقع سبوتنيك عربي، أخطر ما يميز صواريخ كورنيت الروسية https://bit.ly/2ZNhMLK
- ويكيبيديا، كرزنتما https://bit.ly/2VR3atR
- موقع سبوتنيك عربي، تعرف على مواصفات الوحش المدمر الذي أرسلته روسيا إلى سورية https://bit.ly/3e30yPO
- موقع سبوتنيك عربي، الروبوت القتالي أوران 9 يصبح أكثر خطورة https://bit.ly/38ELuGT
- موقع الخليج أون لاين، شاهد.. الدرون القتالية الأولى التي دخلت الخدمة بالجيش الروسي https://alkhaleejonline.net/
- موقع منتدى التكنولوجيا العسكرية والفضاء، الدرونات القتالية الروسية https://army-tech.net/forum/index.php?threads/
- موقع الجيش العربي، الدرون الروسي Orlan-10 المتعدد المهام https://www.arab-army.com/t127476-topic
- موقع enics.ru، نظام المراقبة عن بعد Eleron-3SV http://enics.ru/catalog-en/3sw/
- موقع زمان الوصل، فاتورة التدخل الروسي في سورية https://bit.ly/3f0Q5FL
- موقع الخليج أون لاين، بالأرقام: الخسائر الروسية في سورية بالأرقام: الخسائر الروسية في سورية https://alkhaleejonline.net/