المحتويات
ملخص
مقدمة
أولًا: الإطار النظري للدراسة
1- مشكلة الدراسة وأهميتها
2- أهداف الدراسة
3- مجالات الدراسة
4- منهج الدراسة
5- مجتمع البحث الأصلي والعينة
6- الدراسات السابقة
أ- الدراسة الأولى: التحريض في وسائل الإعلام الإيرانية
ب- الدراسة الثانية: بيئة العمل الصحافي وأثرها في ممارسة أخلاقيات المهنة
التعليق على الدراستين السابقتين
7- التعريفات الإجرائية للدراسة
أ- الإعلام
ب- الناشط الصحافي
ج- أخلاقيات مهنة الإعلام
ثانيا: نتائج الدراسة الميدانية
1- الخصائص العامة للعينة
2- مزاولة المهنة والخبرة في العمل الإعلامي
3- تنوع وسائل الإعلام
4- الإعلاميون ومواثيق الشرف الصحافي
5- وسائل الإعلام العاملة ومصادر الأخبار
6- الموضوعية والانتقائية في نقل الأخبار
7- تضارب الأخبار بين الوسائل الإعلامية
8- معوقات العمل الإعلامي في شمال سورية
استنتاجات
مقترحات
خاتمة
ملحق
ملخص
لا شكّ في أنّ الإعلام يحمل أعباء أكثر كثيرًا مما كان يحمله في السابق في أوقات الحرب والنزاع، لما له من دور مؤثّر في نقل الحقيقة، بخاصة في ظلّ تعتيم متعمّد من أطراف الصراع لحوادث بعينها، وهذا العبء هو ما يجعل مهنة الإعلام شائكة، فتجد أنّ الحوادث واحدة، إلا أنّ التغطيات لها مختلفات أحيانًا، كلّ يدفعها باتجاهه لتحقيق أجنداته الخاصة.
يتناول البحث بيئة العمل الصحافي في شمال سورية، وتأثير النزاع فيه في مدى أكثر من خمس سنوات أسهمت في تدمير الأنساق الاجتماعية، وخلّفت آلاف الضحايا وملايين النازحين واللاجئين، وفي الجانب الآخر من الأمر، كانت بيئة مهمة لجذب الوكالات والصحف وكبريات القنوات العالمية، إذ تناولت الصحافة الشأن السوري بكثافة، لكن بحسب توجُّهات القائمين عليها.