مركز حرمون للدراسات المعاصرةمركز حرمون للدراسات المعاصرة
  • عن المركز
    • من نحن
    • فريق العمل
  • منشورات
    • أبحاث وتقارير
    • تقدير موقف وأوراق سياسات
    • قضايا
    • ترجمات
  • نشاطات
    • مؤتمرات
    • أخبار المركز
  • منتدى حرمون الثقافي
    • ندوات
    • لقاء خاص
  • مجلة قلمون
    • الأعداد السابقة
    • العدد القادم
    • العدد ما بعد القادم
  • حوارات السوريين
    • وثائق الحوار
    • مشروع الحوار
    • تقارير الحوار
    • مقالات حول الحوار
  • الميديا
    • مكتبة الفيديو
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
page
report
dialogue
news
training
opinion
dialogue
cinema
magazine
report
مركز حرمون للدراسات المعاصرةمركز حرمون للدراسات المعاصرة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
أخلاقيات النشر في مركز حرمون
غير مصنف
معايير النشر في مركز حرمون
غير مصنف
رؤية مركز حرمون وسياساته
غير مصنف
مشاريع مركز حرمون
غير مصنف
من نحن
غير مصنف
بحث
  • عن المركز
    • من نحن
    • فريق العمل
  • منشورات
    • أبحاث وتقارير
    • تقدير موقف وأوراق سياسات
    • قضايا
    • ترجمات
  • نشاطات
    • مؤتمرات
    • أخبار المركز
  • منتدى حرمون الثقافي
    • ندوات
    • لقاء خاص
  • مجلة قلمون
    • الأعداد السابقة
    • العدد القادم
    • العدد ما بعد القادم
  • حوارات السوريين
    • وثائق الحوار
    • مشروع الحوار
    • تقارير الحوار
    • مقالات حول الحوار
  • الميديا
    • مكتبة الفيديو
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة لمركز حرمون للدراسات © 2023

مراجعة كتاب: العبودية المختارة: مرافعة قوية ضد الطغيان

فادي كحلوس

فادي كحلوس

نشر في 29 آذار/مارس ,2019
مشاركة
مشاركة

اسم الكتاب: العبودية المختارة، مرافعة قوية ضد الطغيان.

اسم المؤلف: إيتان دو لا بويسي.

ترجمة: صالح الأشمر.

مراجعة: فادي كحلوس.

الناشر: دار الساقي.

مكان النشر: بيروت.

تاريخ النشر: 2016.

 

الكتاب الذي بين أيدينا، ماهو إلا مقالة طويلة كتبها “إيتان دو لا بويسي” عام 1576م. وهي محاولة من الكاتب في تقصي”أسباب خضوع الناس لحكم شخص واحد، لا يملك من القوة إلا ما أعطوه”، ويرجّح معظم الباحثين: أن الأسباب التي قادت “إيتان” إلى كتابه هذا، تعود إلى ما شهده عصره من اضطهاد بسبب الاختلاف الديني، وإلى المآسي التي وقعت في أثناء الحرب الأهلية الضارية، بين البروتستانت والكاثوليك، إضافة إلى الانتفاضات التي قامت ضد التعسف الضريبي في بعض المقاطعات الفرنسية المحرومة، والقمع الدموي الذي مارسته القوات الملكية لفرض النظام.

حقيقةً، لا يختلف مضمون ما كتبه “إيتان دو لا بويسي” عن جوهر ما كُتب في “التوتاليتارية”: من توصيفات، ومن أسباب، ومن نتائج، ومن جذور وثمار. وحين نقرأ بعض الأفكار والعبارات في هذا الكتاب، نحسب أنفسنا نطالع كتاب “الكواكبي”، بدءًا من تشخيصه لمرض الاستبداد وطبائعه، وانتهاءً بالدواء الذي اجترحه لمناهضة الاستعباد؛ ومن هنا تأتي راهنية ما جاء في الكتاب، مع اختلافه زمانًا ومكانًا عن حالنا اليوم، إلا أن ركائز الاستبداد والمستبدين والمستبَد بهم هي ذاتها. كما هي ذاتها الأسباب والنتائج والجذور والثمار.

“العبودية المُختارة”، هي: مرافعة ضد الطغيان مطلقًا، وضده براهنيته أيضًا، وهي تطرح مسألة شرعية الحكام الذين يسميهم الكاتب “أسيادًا” أو “طغاة”، مهما كانت ظروف وصولهم إلى السلطة، سواء أكانت “بالقوة، أم بالوراثة، أم بالانتخاب”. وهو يقول: العادة أكثر من الخوف، هي التي تفسّر استمرار الشعب المستعبَد في احتمال وطأة الاستعباد، ثم يأتي الدين والخرافة كعاملين من عوامل الخضوع، إلا أنهما لا ينطبقان إلا على الجهلة من العوام.

وحول “سر كل طغيان” يقول الكاتب: يكمن في إشراك فئة قليلة من المستعبَدين في اضطهاد بقيتهم، إنهم هؤلاء المتملقون المقربون إلى الطاغية الذين يختارون العبودية طواعيةً، بينما يكون الشعب مُكرهًا عليها.

يؤكد الكاتب- في محطات عديدة من هذا الكتاب- على أن “موافقة المُسترقّين لا قوة الطاغية: هي التي تؤسس الطغيان. وإن قبول الشعوب باسترقاقها المتأتي من رغبتها، ومن أنانيتها، ومن طمعها: هو الذي يتيح لواحد، تعضده شبكة رقيق ذات تسلسل هرمي ومتضامنة، أن يوطد سلطان برضا الجميع”.

كما في كل ما يتعلق بموضوع الطغيان والعبودية وتمكينهما، فإن الكاتب يشير بأصابع اتهاماته إلى الجمهور، وليس إلى الطاغية، كقوله: كل ما أريده هو أن أفهم كيف أمكن للكثير من الناس، والبلدات والمدن، أن تتحمل وطأة طاغية واحد، لا يملك من القوة إلا ما أعطوه، ولا قدرة على أذيتهم إلا بقدر ما أرادوا أن يتحملوا منه، ولا يستطيع أن يوقع بهم مكروهًا، إلا لأنهم يفضلون أن يعانوا منه الأمرّين على أن يعارضوه. ويضيف: ثم إن هذا الطاغية ما من حاجة إلى محاربته وهزيمته؛ فهو مهزوم من تلقاء ذاته، إن لم ترض البلاد باستعباده لها، كما لا يتعيّن انتزاع شيئًا منه، بل يكفي الامتناع من إعطائه أي شيء، وما من داع لأن تجهد البلاد نفسها لتفعل شيئًا لمصلحتها، شريطة أن لا تفعل شيئًا ضد مصلحتها. ليخلص الكاتب إلى توكيد الفكرة ذاتها، فيقول: إذًا، الشعوب هي التي تُسلس القياد لمضطهدها؛ لأنها لو كفّت عن خدمته؛ لضمنت خلاصها. إن الشعب هو الذي يَسترِق نفسه بنفسه، وهو الذي يذبح نفسه بيده، إذ لما كان يملك الخيار بين أن يكون عبدًا أو أن يكون حرًا، فقد تخلى عن حريته، ووضع القيد في عنقه.

وفي وصف طبيعة الطغاة والاستبداد يورد الكاتب العديد من التوصيفات، منها: كما أن نار شرارة صغيرة تصبح نارًا كبيرة، وكلما ألقينا فيها الحطب ازدادت اشتعالًا؛ كذلك الطغاة: كلما نهبوا ازدادوا طمعًا وعاثوا فسادًا وتخريبًا. ويخاطب الكاتب بعدها “الشعوب البائسة والأمم العنيدة في تشبثها بما يضرها والعمياء عمّا فيه خير لها” فيقول: إنكم تَدَعون أجمل مواردكم وأوضحها تسلب أمام أعينكم (…) وكل هذا الضرر، وكل هذا البؤس، وكل هذا الخراب، لا يأتيكم من قبل أعدائكم، بل من ذلك العدو الذي تعظمونه أيما تعظيم، ولا تتورعون عن تعريض أنفسكم للموت من أجل سمّوه.

ويرى الكاتب أن الطغاة ثلاثة أصناف: صنف يحكم لأن الشعب قد انتخبه، وصنف انتزع المُلك بقوة السلاح، وصنف جاءه المُلك بالوراثة. وعن الصنف الأخير الذي يعتبره الكاتب الصنف الأسوأ، يقول: الذين ولدوا ملوكًا ليسوا أفضل من هؤلاء بوجه عام، لكنهم وقد نشؤوا في حضن الطغيان، إنما يرضعون مع الحليب طبيعة الطاغية، ويعاملون الشعوب كما لو أنها عبيد لهم بالوراثة، ويتصرفون بالمملكة كما لو أنها ميراثهم. ويضيف: هذا الشيء المتمثل في ارتكابهم كل أصناف الرذائل متفوقين في ذلك على الطغاة الآخرين، ولا سيّما في قسوتهم.

كما يرى الكاتب أن الناس جميعًا، مادام لديهم شيء من الإنسان، لا يستسلمون للعبودية على وجه التحقيق إلا في حالة من اثنتين: إما أن يكونوا مُكرهين، وإما مخدوعين.

وعن طغاة اليوم -في عصر الكاتب- يقول: ليسوا بأحسن صنعًا، فهؤلاء لا يقترفون شرًا إلا مهّدوا له ببعض العبارات الجميلة عن المصلحة العامة ورفاهية الجماعة. حتى الطغاة أنفسهم يعجبون من قدرة الناس على احتمال رجل يسيء إليهم.

وحول توظيف “الدين” في خدمة الاستبداد، يقول الكاتب: هم يحرصون على أن يضعوا الدين أمامهم؛ ليحتموا به، ولو استطاعوا لاقتبسوا شيئًا من الألوهية لإسناد حياتهم الشريرة.

ثم يختم الكاتب كتابه بقوله: لنتعلم لمرة إذًا، أن نُحسن التصرف، ولنرفع أعيننا نحو السماء صونًا لكرامتنا، أو حبًا بالفضيلة ذاتها.

مشاركة المقال
Facebook Twitter Copy Link Print
مشاركة

مقالات أخرى للكاتب

مراجعة كتاب: أطوار التاريخ الانتقالي – مآل الثورات العربية

مراجعة كتاب: التجربة اليابانية (دراسة في أسس النموذج النهضوي)

مراجعة كتاب: المجتمع المدني هوية الاختلاف

2 تعليقات
  • يقول احمد ايت القاضي:
    13 آب/أغسطس ,2021 الساعة 3:36 ص

    كتاب جميل اتيان كاتب دكي

    رد
  • يقول احمد:
    15 آب/أغسطس ,2021 الساعة 8:43 ص

    السلام اعليكم اريد تعليقا من صديقي الحسين شقرون

    رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقال السابق صورة صلاح الدين الأيوبيّ بين السينما العربيَّة والأميركيَّة
المقال التالي تقرير المرصد عن شهر آذار/ مارس 2019

قد يعجبك ايضا

تطييف “العرب-السنّة” في المشرق العربي

عزام القصير

عزام القصير

2 تشرين الثاني/نوفمبر ,2023

عبادة الشخصية.. مدخل إلى مسار التشكل والرموز

سليمان الطعان

سليمان الطعان

26 تشرين الأول/أكتوبر ,2023

هل تكون غزة بيروت 82؟

علاء الدين الخطيب

علاء الدين الخطيب

24 تشرين الأول/أكتوبر ,2023

انضم الى النشرة البريدية





جميع الحقوق محفوظة لمركز حرمون للدراسات © 2023

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?