مركز حرمون للدراسات المعاصرةمركز حرمون للدراسات المعاصرة
  • عن المركز
    • من نحن
    • معايير النشر في مركز حرمون
    • فريق العمل
  • منشورات
    • أبحاث وتقارير
    • تقدير موقف وأوراق سياسات
    • قضايا
    • ترجمات
  • نشاطات
    • مؤتمرات
    • أخبار المركز
  • منتدى حرمون الثقافي
    • ندوات
    • لقاء خاص
  • مجلة قلمون
    • الأعداد السابقة
    • العدد القادم
    • العدد ما بعد القادم
  • حوارات السوريين
    • وثائق الحوار
    • مشروع الحوار
    • تقارير الحوار
    • مقالات حول الحوار
  • الميديا
    • مكتبة الفيديو
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
page
report
dialogue
news
training
opinion
dialogue
cinema
magazine
report
مركز حرمون للدراسات المعاصرةمركز حرمون للدراسات المعاصرة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
أخلاقيات النشر في مركز حرمون

يلتزم مركز حرمون للدراسات المعاصرة بقواعد النشر في المركز، وهي:

غير مصنف
معايير النشر في مركز حرمون

يعتمد مركز حرمون للدراسات المعاصرة على معايير النشر في الأبحاث والقضايا ومراجعات الكتب، وفق شروط الكتابة والنشر المحدّدة كما يلي: أولًا: معايير النشر للأبحاث مواد…

غير مصنف
رؤية مركز حرمون وسياساته

الأهداف السياسات الوسائل

غير مصنف
مشاريع مركز حرمون

قسم الدراسات يُنتج هذا القسم الدراسات والتحليلات الموضوعية التي تناقش القضايا السورية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والثقافية، وتبحث في تأثيرات الحرب السورية وسبل تجاوزها في…

غير مصنف
من نحن

مركز حرمون للدراسات المعاصرة مؤسسة بحثية علمية مستقلة غير ربحية، تدعم الابتكار النظري المؤسس على اشتقاق المعرفة من الواقع. وتهتم بقضايا الإنسان السوري الراهنة وبمستقبله،…

غير مصنف
بحث
  • عن المركز
    • من نحن
    • معايير النشر في مركز حرمون
    • فريق العمل
  • منشورات
    • أبحاث وتقارير
    • تقدير موقف وأوراق سياسات
    • قضايا
    • ترجمات
  • نشاطات
    • مؤتمرات
    • أخبار المركز
  • منتدى حرمون الثقافي
    • ندوات
    • لقاء خاص
  • مجلة قلمون
    • الأعداد السابقة
    • العدد القادم
    • العدد ما بعد القادم
  • حوارات السوريين
    • وثائق الحوار
    • مشروع الحوار
    • تقارير الحوار
    • مقالات حول الحوار
  • الميديا
    • مكتبة الفيديو
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة لمركز حرمون للدراسات © 2023

البحث العلمي والوباء: استفادة قصوى

سلام الكواكبي

سلام الكواكبي

نشر في 31 آب/أغسطس ,2020
مشاركة
مشاركة

من المؤكد أن العلماء في كل القطاعات سيهتمون -مستقبلًا- بدراسة الفترة التي أمضت فيها جلّ شعوب البشرية نهارها وليلها في انعزال شبه تام عن الاحتكاك المجتمعي، حيث فرضت معظم الدول الحجر الاجتماعي أو الصحي على رعاياها وزوّارها في أثناء سيطرة جائحة كوفيد 19، على إثر مفاجأة هذا الوباء غير المعروف الذي تأخّرت أكثر الدول تقدمًا في إيجاد سبلٍ لعلاجه الأولي، ومن غير المطروح، إلا في بلاد الكذب والاستبداد، إنتاج أدوية شافية له قبل نهاية العام.

ستراوح اهتمامات العلماء والمشتغلين في البحث العلمي، بين حقول مختلفة ومتنوعة. أولّها ربما يكون الوباء نفسه وأخواته وسبل الوقاية منه وعلاجه. ويقتضي ذلك، من ضمن ما يقتضيه، إعادة النظر في دور الدولة الذي كان لغيابه المستند إلى ليبرالية متوحشة دورٌ سلبي في عملية إدارة الصراع مع الفيروس، توضّحت بجلاء من دون أي التباس خلال الأشهر الصعبة الماضية. ومن شبه المؤكد أن الاستثمارات الحكومية ستتضاعف في الحقل الطبي والجرثومي، بعيدًا عن الانغلاق في أبحاث مخابر الأدوية حصرًا، وقد بيّنت الأزمة أن تفضيلها على البحث الحكومي قد أفضى إلى كارثة. وسيحظى القطاع الصحي أيضًا بحصة كبيرة من الأبحاث العلمية، للوصول إلى فهم الأسباب الكامنة وراء عجزه النسبي الذي ظهر، خصوصًا في الأيام والأسابيع الأولى لانتشار الوباء. ومن شبه الحتمي أيضًا أن هذا البحث سيدفع العاملين عليه إلى فتح ملف دور الدولة وتهميشها المستمر منذ عقود لحساب القطاع الخاص المحلي والدولي، وهو الذي أظهر عجزه شبه الكامل عن مواجهة هذه الأزمة بكل أبعادها.

ويبدو أن الاقتصاد سيأخذ مكانته الواسعة لمقاربة النتائج وتقييم العلاج الفوري ومتوسط المدى وطويله، وقد أقدمت على ذلك بعض الدول بشكل فردي، كفرنسا وألمانيا، كل على حدة، أو بشكل إقليمي متعاضدة مع دول قريبة في المنهج والتوجه، كما حصل مع الخطة الاقتصادية الإنقاذية للاتحاد الأوروبي التي أُقرت في آب/ أغسطس الحالي. وسيتوقف الباحثون عند إدارة الأزمة ماليًا، وكيفية التحضير لمستقبل يتوقع أن يكون حافلًا بأزمات مشابهة نتيجة لتقهقر الفسحة التي يعيش عليها البشر، ولا يتوقفون عن تلويثها وامتصاص خيراتها وتصحير سهولها وتجفيف أنهارها واقتلاع غاباتها ومعاشرة فيروساتها. كما سيعكف الباحثون في حقل العلوم السياسية والعلاقات الدولية على الغوص في بحار ثرية بثمار العلم المتجدّد، حيث أخرجت هذه الأزمة، غير المنتهية، الكثير من نظريات العلاقات الدولية من إطارها التقليدي، إما لترمي به عرض الحائط وإما لتعزّز معقوليتها وقابليتها للتطوير المحاكي للواقع المستنبط من الممارسة العملية. وأخيرًا، وليس آخرًا، سيحظى تعادل وتعديل موازين القوى، بين دولٍ ومحاور، بالاهتمام الواسع الذي ربما سيؤدي إلى اجتراع نظريات سياسية جديدة.

كما سيعكف الباحثون في المجال الثقافي والفني على دراسة التغيرات في السياسات الثقافية المرتبطة بأجواء ما بعد الوباء، وما تبعه من تقييد تلقائي للإبداع في معناه الجماهيري، وتمكنه من المقاومة والاستدامة نتيجة الاستفادة غير المباشرة، وغير المرغوب فيها حتمًا، من فترة الحجر التي تسمح بالالتفات إلى العوالم الداخلية إبداعًا دون حسابات جماهيرية، وبالابتعاد عن مسألة المتلقي وتعقيداتها.

إذًا، سيشمل البحث العلمي، في الدول المتقدمة عمومًا، وفي بعض الدول التي تسعى في سبيل التقدم الحقيقي، كما يرد توصيفها غربًا بالمنبثقة، كلَّ جوانب الحياة المادية واللامادية، في إطار برامج بحثية ستدوم عقودًا، ويجري تمويلها بشكل تشاركي يكون للدولة حصة الأسد فيه، كما لن يبتعد الرأسمال الخاص عن الاهتمام بالبحث العلمي، عبر مفهوم المسؤولية الاجتماعية، لعوائده طويلة الأمد المرتجاة.  

كل ما سبق مُنتظر ومرغوب، أما ما لم يكن منتظرًا، فهو أن تسمح فترة الحجر التي طالت، قبل أن تتكرر ربما قريبًا، بالمساعدة بشكل إيجابي جدًا في تنشيط البحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية على الأقل. فإلى جانب الواجب المفروض على مخابر الأدوية لاستنباط لقاح ودواء في أسرع وقت، نشطت مخابر العلوم الاجتماعية، وخصوصًا تلك التي تعتمد البحث التشاركي. وما أعنيه بالبحث التشاركي ذاك الذي يعتمد في صياغة مخرجاته على إحصاء ردّات فعل أو حصر تجارب أو استطلاع معارف مجموعة منتخبة من الناس يتشاركون مع هدف البحث العلمي، للوصول إلى أدق النتائج التي يمكن ربطها بالتجربة الحياتية دون الاكتفاء بالجانب النظري للبحث العلمي.

وقد سجلت المشاريع البحثية التشاركية في أثناء الحجر، وهي تعتمد على جيوش من البشر الجالسين في منازلهم، كما الباحثين، إقبالًا كبيرًا على الشبكة العنكبوتية، حيث تكاثرت مواقعها أو توسّع ما كان قائمًا منها، وزودت بكل الطرائق الحديثة للتعامل والتفاعل. وقد شكّلت هذه الحالة ثروة لا تقدر بثمن للباحثين الذين كانوا قبلًا مضطرين إما إلى إجراء مقابلات شخصية لا يمكن أن يتعدى عددها المئات، وإما إلى الغوص في آلاف الوثائق ومقاطعة عشرات الآلاف من المعلومات للحصول على نتائج. في حين يمكنهم، من خلال البحث التشاركي، أن يحصلوا عليها في ساعات أو أيام معدودة، شريطة وضوح فكرة البحث الأساس في أذهانهم ووجود منهجية علمية واضحة تعتمد أساسًا للسير بالبحث نحو مخرجاته.

وفي البلاد العربية، حيث ما زال حقل البحث العلمي مقيدًا عمومًا وشبه مجمّد، لأسباب بنيوية ومتوقعة، يبدو أنّ ما ورد لا ينطبق إلا على بعض المراكز الرائدة في مجال العلوم الاجتماعية دون التطبيقية، التي استطاعت أن تتأقلم بسرعة وبفاعلية مع الوضع الاستثنائي لفترة الحجر، واستغلت أدوات تقنيات التواصل الحديثة في إغناء وإثراء الفكر النقدي المساعد في عملية تزويد البحث العلمي بإشكاليات بحثية مؤسسة. وبأخذ المسار المتعثّر للبحث العلمي العربي عمومًا، بالحسبان، يبدو أن فترة الحجر التي سبقت، أو التي ربما ستلي، لم ولن تغيّر من الحال المعطلة شيئًا.

علامات كورونا ، العرب ، البحث_العلمي
مشاركة المقال
Facebook Twitter Copy Link Print
مشاركة

مقالات أخرى للكاتب

إحياء إعلان برشلونة

المارشال والديمقراطية

الماضي كان أفضل

اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقال السابق صراع تركيا على خطوط سورية وشرق المتوسط وليبيا
المقال التالي الدور الشيشاني في الحرب السورية

قد يعجبك ايضا

تطييف “العرب-السنّة” في المشرق العربي

إن تحوّل السنّة إلى طائفةٍ تفكّر بطريقة "أقلياتية"، وتسعى لتعزيز التضامن والانسجام بين مكوّناتها، كان من أبرز نتائج ضعف الهويات الوطنية وغياب الأمن وترسّخ السلطوية…

عزام القصير

عزام القصير

2 تشرين الثاني/نوفمبر ,2023

عبادة الشخصية.. مدخل إلى مسار التشكل والرموز

برزت عبادة الشخصية منذ نهاية السبعينيات، مع تخلص النظام من أي معارضه له، إذ أنهى حافظ الأسد كل الأصوات التي يمكن أن تقف في وجهه…

سليمان الطعان

سليمان الطعان

26 تشرين الأول/أكتوبر ,2023

هل تكون غزة بيروت 82؟

السؤال الأساسي الذي ظهر منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى": هل أعدّت قيادات حماس السياسية عُدّتها السياسية لما بعد العملية؟ وهل هناك ما يدلّ على أن…

علاء الدين الخطيب

علاء الدين الخطيب

24 تشرين الأول/أكتوبر ,2023

انضم الى النشرة البريدية





جميع الحقوق محفوظة لمركز حرمون للدراسات © 2023

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?