المحتويات

ملخص البحث

مقدمة

الإطار النظري للبحث

  • مشكلة البحث وأهميته
  • أهداف البحث
  • فرضية البحث
  • حدود البحث

المحور الأول: أهمية القطاع الزراعي في توسيع قاعدة الاقتصاد العراقي

المحور الثاني: دور الاحتلال الأميركي والحصار الاقتصادي وآثارهما في تدني الإنتاج الزراعي

المحور الثالث: دور الدولة في تدني الإنتاج

  • الحروب
  • سوء التخطيط والإدارة
  • مشكلة الموارد المائية
  • مشكلة ملوحة التربة والتصحر
  • توفير الحاجات الزراعية
  • التقنيات الحديثة والبحث العلمي

الدراسات السابقات

الاستنتاجات

التوصيات

المصادر والمراجع

  • باللغة العربية
  • باللغة الإنكليزية

 

 

ملخص البحث

ترجع أهمية القطاع الزراعي العراقي إلى كونه قاعدة من قواعد الاقتصاد العراقي من حيث تنمية الإنتاج وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي، وتوفير الأمن الغذائي ثم تصدير المنتجات، وجلب الاستثمارات. لذلك سوف تتناول هذه الدراسة أولًا آثار الحصار الاقتصادي على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من عام 1991 وما أعقبه في أثناء احتلال أميركا للعراق في 2003.

قُسم البحث إلى ثلاثة محاور، هي:

المحور الأول؛ إبراز أهمية القطاع الزراعي في توسيع قاعدة الاقتصاد العراقي وتوفير الأمن الغذائي للعراق ودول المنطقة.

المحور الثاني؛ دور الاحتلال الأميركي والحصار الاقتصادي وآثارهما في تدني الإنتاج الزراعي.

المحور الثالث؛ دور الدولة في تدني الإنتاج من حيث سوء التخطيط والإدارة، ومشكلة الموارد المائية، وملوحة التربة والتصحر، وتوفير الحاجات الزراعية، والتقنيات الحديثة والبحث العلمي.

وفي ضوء ذلك حددت الأهداف الآتية: تشخيص أسباب تدهور الإنتاج الزراعي في العراق في أثناء الحصار والاحتلال بعد عام 2003. تحديد الاستراتيجية المقترحة لتنمية وتحسين القطاع الزراعي في العراق والنهوض بالإنتاج بوصفه وسيلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي للشعب العراقي.  ثم بيان مدى إمكان مشاركة الاستثمار الأجنبي المباشر في تحسين القطاع الزراعي في العراق.

أظهرت نتائج البحث آثارًا واضحة للحصار والاحتلال الأميركي في الإنتاج الزراعي في العراق، مع بعض القصور في الدعم الحكومي للقطاع الزراعي، وارتفاع تكلفة الإنتاج، ما جعل محصولات المزارع العراقي لا تستطيع منافسة المحصولات المستوردة، فضلًا عن هجرة المزارعين، وعزوفهم عن العمل الزراعي. وأظهرت النتائج تراجعًا واضحًا في نسب مشاركة القطاع الزراعي في الناتج المحلي على الرغم من أنه أحد ركائز الاقتصاد العراقي، ويحظى بمزيات فريدات يمكن استثمارها في توفير الغذاء والمواد الأولية للصناعة، وتحقيق مردودات مالية ضخمة للدولة، إلا أنه أصيب بالشلل، فانخفض الإنتاج الزراعي، وتدهور كثيرًا، واعتمدت الدولة على الاستيراد لسد النقص في الإنتاج وتوفير الغذاء للمستهلكين.

وقد توصل البحث إلى جملة من التوصيات التي من شأنها معالجة الواقع الرزاعي ومشكلاته الآنية في العراق، مقدمة لتحقيق الأمن الغذائي.

 

اضغط هنا لتحميل الملف