مقدمة

تعريف ولمحة عامة

تصنيف أحدث أنواع الأسلحة ذات الدقة العالية

تصنيف الأسلحة ذات الدقة العالية:

بحسب:

مستوى الاستخدام وأهدافه

التخصص

مكان الاستخدام

نوع التوجيه

الأهداف المراد التأثير فيها

أنظمة القيادة والتحكم

نوع الذخيرة “المقذوف”

طريقة التوجيه

منظومات الأسلحة ذات الدقة العالية

المستخدم من (أ. ذ. د. ع) في سورية

خاتمة

مقدمة:

منذ ظهور الأسلحة التقليدية الحديثة، بدأت دول العالم الصناعي سباقًا محمومًا، سعيًا وراء تطوير هذه الأسلحة، خاصة الهجومية منها، وتصاعد هذا السباق، في الربع الأخير من القرن العشرين، بعد التطور الهائل للتكنولوجية الرقمية، والمحاولات الحثيثة للاستفادة من هذا التقدم العلمي في تطوير الصناعات، بمختلف أنواعها، ومنها الصناعات العسكرية، ولهذا عملت مصانع الإنتاج الحربي في العالم على تطوير هذه الأسلحة، من حيث مسافة التدمير وقوتها، والسرعة والمناورة ومسافة الكشف لهذه الأسلحة، وتأمين العمل في كل الشروط الجغرافية والظروف الجوية المعقدة، إلى أن تمّ إنتاج أسلحة الدمار الشامل، كالقنبلة النووية والأسلحة الكيمياوية والبيولوجية. إلا أنّ هذا التطور لم يلبِّ حاجة القادة العسكريين، من حيث حسم المعركة من دون تأثير واسع على البشر، كما حدث في كارثتي إسقاط القنابل النووية على مدينتي “هوريشيما” و”ناغازاكي” اليابانيتين، إبان الحرب العالمية الثانية. ولهذا سعى مُصنّعو هذه الأسلحة إلى العمل على محدودية التأثير الفتاك لهذه الأسلحة، لتصل إلى درجة التدمير والقتل الانتقائي لهدفٍ محددٍ يمكن أن يكون فردًا واحدًا ضمن منطقة جغرافية صغيرة. ومع التقدم العلمي والتكنولوجي؛ بات من الضروري الاستفادة من هذا التقدّم لتطوير هذه الأسلحة على نحو يحقق رغبات هؤلاء القادة، من حيث القيادة الآمنة للأعمال القتالية، والتعامل مع أكبر عدد من الأهداف بوقت واحد، ودقة إصابة الأهداف، والإقلال من وزن القسم الحربي من هذه الأسلحة، مع زيادة في القوة التدميرية وتقليل التأثيرات الجانبية، مع الابتعاد عن استخدام أسلحة التدمير الشامل التي كلفت البشرية ملايين القتلى. وبين نظرية الأسلحة التقليدية لتحقيق التأثير في منطقة جغرافية صغيرة بقوة تدميرية محدودة، وبين نظرية استخدام أسلحة التدمير الشامل وعواقبها على البشرية؛ أُنتجت الأسلحة ذات الدقة العالية، وفي هذه الدراسة سأتطرق إلى تعريف الأسلحة ذات الدقة العالية ومفهومها، وأورد لمحة تاريخية عن صناعتها، وتصنيفها، وأنواعها، ومنظوماتها، خاصة الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية، وقدراتها القتالية العملياتية، لنستنتج التأثيرات الإيجابية والسلبية لهذه الأسلحة على البشرية.

تعريف ولمحة عامة:

يمكن أن نُعرّف الأسلحة ذات الدقة العالية التي يرمز لها بالمصطلحات العسكرية اختصارًا (أ. ذ. د. ع) أو “الأسلحة الذكية” أو “أطلق وانسَ”، بما يلي: هي أسلحة ذاتية التوجيه، أو قد تكون شبه ذاتية التوجيه، بحسب الصنف، يقصد منها إحداث أقصى قدر من التدمير ودقة إصابة الهدف، وتقليل الدمار في المنطقة المحيطة إلى أدنى حد. كما تُعرّف أيضًا بأنها أسلحة تقليدية غير نووية، يمكن برمجتها لتتوجه ذاتيًا بدقة نحو أهدافها، وتكون في الوقت نفسه مقاومةً للأعمال الإلكترونية المضادة، بسبب وجود تكنولوجيا الحماية الذاتية، التي تعمل عقب انطلاقها (1).

يطلق على هذه الأسلحة عادة مصطلح “أطلق وانسَ”، كناية عن عدم وجود حاجة لمتابعتها بالرادار أو بالوسائط الإلكترونية بعد الإطلاق، وأيضًا بسبب دقة إصابة الهدف التي قد تصل إلى نسبة 100%، خاصة إذا عرفنا أن أشعة الليزر المستعملة في هذه الأسلحة لم تتأثر -حتى الآن- بالإجراءات الإلكترونية المضادة، بالأخص في توجيه الصواريخ (جو- أرض)، كما أُطلق على هذه الأسلحة اسم “الأسلحة الذكية”، نتيجة استخدام أعقد دارات الذكاء الصناعي في التحكم فيها وتوجيهها الذاتي، إضافة إلى الأجهزة الإلكترونية المعقدة التي تحميها وتمنع التأثير فيها، بمختلف الوسائط الإلكترونية والتكتيكية المضادة، حيث تعتمد هذه الأسلحة في توجيهها إلى الهدف على أنظمة إلكترونية معقدة، منها أشعة الليزر، ومنها وسائل تعتمد على الأشعة تحت الحمراء أو وسائل كهروضوئية، وكثيرًا ما تعتمد هذه الأسلحة -في توجيهها إلى الهدف- على نظام تحديد إحداثيات المواقع عبر الأقمار الصناعية (GPS). وإن ما يميز هذه الأسلحة هو انخفاض التكلفة البشرية لمستخدميها وللمدنيين، في المناطق المحيطة بالأهداف التي تستهدفها هذه الأسلحة، ولهذا يتم الاستخدام الأمثل لهذه الأسلحة في أثناء الحروب التي تتطلب الوحشية وخفّة الحركة، للتأثير السريع، وتحقيق دقة في الإصابة وقوة تدميرية أكثر فاعلية من الأسلحة التقليدية، كما يمكن أن تستخدم في المعارك السريعة والمحدودة الهدف، مثل “إنقاذ الرهائن”، أو التعامل مع هدف ذي أهمية قصوى، مثل اغتيال شخصيات مهمة، وضرب المواقع ذات الأهمية الخاصة (مستودعات أسلحة متطورة، أرتال قوات ذات أهمية خاصة، مراكز بحوث علمية عسكرية)، كما يمكن استخدام منظومات الأسلحة ذات الدقة العالية المتكاملة في العمليات البرية والجوية والبحرية الشاملة، أو بشكل مستقل عبر عمليات برية أو بحرية أو جوية، كما يمكن استخدامها في المعارك المحدودة الهدف، وهذه المنظومات تتفرد الولايات المتحدة الأميركية، من بين كل دول العالم، بامتلاك منظومتين فقط منها، سأتطرق إليها بالتفصيل لاحقًا، وتعدّ كل من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا هي الدول الرئيسية التي تستخدم الذكاء الصناعي في تطوير الأسلحة التقليدية، وفي ظل ما يجري على مسارح العمليات في العالم، وظهور هذه الأسلحة على العلن، خاصة الأميركية والروسية منها، والغموض الشديد الذي يلف الأسلحة الصينية؛ يمكن أن نقول إن الولايات المتحدة الأميركية هي الدولة الأكثر تطورًا في هذا المجال؛ إذ استطاعت صناعة منظومات متكاملة من هذه الأسلحة، في حين عجزت روسيا والصين -حتى الآن- عن إظهار نجاح منظوماتها من هذه الصنوف من الأسلحة، بل إن روسيا مُنيت بإخفاقات كثيرة، خاصة في أثناء استخدام هذه الأسلحة في حربها على الشعب السوري، حيث فشلت في إيصال عدد من صواريخها الباليستية (كالبيري) إلى أهدافها في الشمال السوري.

بشكل عام، يجب أن نعرف أن مختلف أنواع الأسلحة في العالم فيها نقاط ضعف، مقابل نقاط القوة، وعلى الرغم من التطور والتقدم الهائل في صناعة الأسلحة ذات الدقة العالية، والإيجابيات المتعددة لها، فإن لهذه الأسلحة سلبيات، كما باقي الأسلحة الأخرى، ويمكن أن تكون سلبياتها بحجم إيجابياتها أو أكثر، خاصة إذا لم يتم التحكم فيها والسيطرة عليها وتسخيرها للهدف الذي صُنّعت من أجله. ولعل أهم هذه السلبيات زعزعة استقرار ميزان القوى العسكرية بين الدول الصناعية الرائدة، كما يمكن لهذه الأسلحة اختراق كثير من الأهداف المهمة للدول وتعطيلها، خاصة البنية التحتية، كالمفاعلات النووية والنظم المصرفية وسجلات المستشفيات وغيرها من البنى التحتية المهمة للدول، وهذا ما دعا وزير الخارجية الألماني إلى بذل الجهود، لضمان بقاء البشر متحكمين في هذه الأسلحة الفتاكة، كما دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر عالمي على مثل تلك الأسلحة (2)، ويمكن أن نعدّ أن أكثر المشاكل خطورة في هذه الأسلحة هي آثار استخدام الأسلحة السيبرانية (برنامج ضار يعمل لأهداف عسكرية أو شبه عسكرية أو أهداف استخباراتية) المطورة عبر تكنولوجيا الذكاء الصناعي على توازن الطاقة النووية (3).

تصنيف وأنواع الأسلحة ذات الدقة العالية:

  • تصنيف الأسلحة ذات الدقة العالية:

اجتهد كثير من المختصين بالعلوم العسكرية في تصنيف الأسلحة ذات الدقة العالية، لكنهم لم يجتمعوا على تصنيف محدد لهذه الأسلحة، ولهذا يمكن أن نصنف هذه الأسلحة وأنواعها، نتيجة خبرتنا في خصائص هذه الأسلحة وإمكاناتها، واعتمادًا على بعض المراجع العلمية العسكرية، بحسب المعايير والأسس التالية:

1 – مستوى الاستخدام وأهدافه:

* أسلحة عملياتية استراتيجية

* أسلحة عملياتية تكتيكية

2 – التخصص:

* أسلحة مضادة للطائرات

* أسلحة سلاح الجو

* أسلحة مضادة للسفن

* أسلحة مضادة للرادارات

* أسلحة مضادة للمدرعات

* أسلحة متعددة الأغراض

3 – مكان الاستخدام:

* أسلحة برية

* أسلحة بحرية

* أسلحة جوية

4 – نوع التوجيه:

* رادارية

* تلفزيونية

* حرارية

* ليزري

5 – الأهداف المراد التأثير فيها:

* أهداف باعثة للإشارات اللاسلكية

* أهداف باعثة للحرارة

* أهداف تباينية

* أهداف متعددة المهام والوظائف

6 – أنظمة القيادة والتحكم: بعد إطلاق المقذوف أو الصاروخ، يوجد أنظمة عدة لقيادة هذا المقذوف والتحكم فيه، وهي:

* التحكم عن بعد

* التوجيه الذاتي: ويقسم إلى:

– توجيه ذاتي سلبي

– توجيه ذاتي إيجابي

– توجيه ذاتي نصف إيجابي

– توجيه ذاتي بالطريقة المختلطة، ويتم بواسطة “كابلات الألياف الزجاجية”، أو “لاسلكيًا”، أو “سلكيًا”

7 – نوع الذخيرة “المقذوف”: ويصنف إلى:

* صواريخ بالستية

* صواريخ مجنحة “كروز”

* صواريخ موجهة جوية

* قذائف مدفعية وهاونات عالية الدقة

* صواريخ م/د موجهة

* صواريخ دفاع جوي موجهة.

8 – طريقة التوجيه:

* آلي

* ذاتي

* إيجابي

* نصف إيجابي (4).

أحدث أنواع الأسلحة ذات الدقة العالية:

كي نتمكن من تسليط الضوء على أحدث النماذج من أنواع الأسلحة ذات الدقة العالية، سنتحدث عن تصنيفها من حيث مكان الاستخدام، وسنضرب أمثلة على الأصناف الحديثة منها:

أولًا- الأسلحة الجوية (ذ. د. ع)

تستخدم هذه الأسلحة بواسطة أغلب الطائرات القتالية الحديثة، أو بواسطة الطائرات المسيرة “درون” التي يمكن أن تتعامل مع الأهداف الجوية بصواريخ موجهة (جو – جو)، أو مع الأهداف البحرية بصواريخ موجهة (جو – سطح)، أو مع الأهداف البرية بصواريخ موجهة (جو – أرض)، أو مع الرادارات بصواريخ موجهة (جو – رادار)، بالإضافة إلى القنابل الجوية الموجهة والحواضن الجوية الموجهة، ويمكن أن يحمل نوع واحد من هذه الطائرات أيضًا منظومات الكشف والتوجيه.

  • الصاروخ الأميركي Harpoon Block III “هاربون”:

هو نسخة مطورة عن الصاروخ (هاربون) موجه بشكل مباشر، ليتم حمله على المقاتلات من طراز F-18 E/F الأميركية، صنع الصاروخ عام 2011، وصُمّم للاستخدام ضد السفن، وقد عمل هذا التطوير على زيادة مدى الصاروخ، وجعله صاروخًا طويل المدى قادرًا على ضرب الأهداف البحرية والبرية، وقادرًا على الوصول إلى أي هدف على السواحل، فضلًا على أنه خفض تكاليف تصنيعه. يستخدم الصاروخ نظام الملاحة بالقصور الذاتي، وأيضًا التوجيه بالرادار سويًا، تم تغيير الرأس الباحث، وزيادة دقة إصابة الأهداف، وتحسين قدرة الصاروخ على ضرب الأهداف الصغيرة، في مختلف الظروف الجوية وأكثرها سوءًا، يعتمد على زيادة فاعلية نظام GPS في هذا الطراز، من خلال استخدام وحدات التوجيه المستخدمة في القنابل JDAM، وأيضا تمت زيادة وزن الرأس الحربي في الصاروخ، وجعلها أكثر قوة وفاعلية، حيث تصل إلى 500 باوند، بدلًا من 480 باوندًا، ويمكن أن يُطلق هذا الصاروخ من قواعد جوية وبحرية وأرضية مطورة.

– المواصفات الفنية للصاروخ:

الصاروخ الأميركي Harpoon Block III “هاربون”

النوع: صاروخ مضاد للسفن

الطول: 4.55 متر

الوزن: 655 كغ

السرعة: 855 كم في الساعة

المدى: 120 إلى 300 كم

الكمية: أقل من 6100 صاروخ

منصات الإطلاق: يتم إطلاق الصواريخ من غواصات وسفن وقاذفات بي 3، ومقاتلات F-16 و F-18 و S-3 وB-52 و A-8 (5).

  • الصاروخ إيه جي إم-158سي (إل آر إيه إس إم):
الصاروخ إيه جي إم-158سي (إل آر إيه إس إم)

صاروخ (جو – أرض) و(جو – سطح) طويل المدى، وهو صاروخ جوال (كروز) شبحي، تم تطويره وإنتاج الطراز الأخير منه في 17 آب/ أغسطس 2017، حيث تم إسقاط الصاروخ من قاذفة (بي-1 لانسر)، وتم التنقل فيه عبر جميع نقاط المسار المخطط له وصولًا إلى توجيه منتصف المسار، وانطلق نحو هدف بحري متحرك، باستخدام معلومات من المستشعرات الموجودة على متن الصاروخ، ثم نزل إلى ارتفاع منخفض لإتمام المقاربة النهائية وتحديد هوية الهدف بشكل إيجابي، وضربه. منح هذا الصاروخ القاذفات الأميركية القدرة على ضرب أهداف على أرض العدو، دون الحاجة إلى الدخول إلى مجاله الجوي، أو نطاق دفاعاته الجوية المضادة للطائرات، ويُعد هذا الصاروخ مكونًا رئيسيًا في قوة القاذفات الإستراتيجية الأميركية، ويوجد منه حاليًا حوالي 500 صاروخ، في الترسانة الصاروخية الأميركية، ويوجد 3 طرازات من الصاروخ هي “إيه جي إم – 86 بي”، مداه 2500 كم، و”إيه جي إم – 86 سي”، مداه 950 كم، و”إيه جي إم – 86 دي”، مداه 1320 كم (6).

  • الصاروخ “إيه جي إم-114” هيلفاير:

صاروخ موجه أميركي، من الممكن إطلاقه من منصات عدة لإصابة أنواع مختلفة من الأهداف، هناك طرازات مختلفة من الصاروخ، وتستخدم أول ثلاثة أجيال من الصاروخ التوجيه بالليزر لإصابة الهدف، أما الجيل الرابع من السلاح فهو يُطلق ويُنسى، حيث إنه يستخدم الرادار للتوجيه إلى الهدف، يعدّ الطراز “أي جي أم-114أم\أن\بي الهيلفاير اثنين” آخر ما طُوّر من هذا النوع من الصواريخ، حيث تم استخدام رأس حربي انشطاري جديد ونظام تأمين معدل، كان هدف تطوير الصاروخ استخدامه من مروحيات البحرية ضد أهداف شبه محصنة وخفيفة، يحتوي الصاروخ على رأس حربي فراغي يبدأ بانفجار عال ثم يحترق ببطء نسبيًا، يمكن إطلاقه من الطائرات الحربية، أو الحوامات القتالية، أو الطائرات المسيّرة التي تحلق على ارتفاعات عالية، وتستخدمه “إسرائيل” بكثافة في هجماتها الصاروخية على الأهداف الإيرانية في سورية.

المواصفات الفنية والتكتيكية:

الصاروخ “إيه جي إم-114” هيلفاير

الطول: “1.78” متر

الوزن: “50” كغ

وزن الرأس الحربي: 9 كغ متفجرات مترادفة

المدى: يصل مداه إلى “9000” متر

نظام التوجيه للصاروخ: الملاحقة شبه ناشطة بأشعة ليزر (7).

  • القنبلة جي بي يو-24:

قنبلة جوية موجهة بالليزر، تستخدم للأغراض العامة، من صنع الولايات المتحدة الأميركية، وهي من فئة قنابل بيفواي (PAVEWAY)، ودخلت في الخدمة منذ 1983، تمتلك باحثَ ليزر مثبت على مقدمة القنبلة، وزعانف للتوجيه نحو الهدف، تتميز بالدقة، فهامش الخطأ لا يبعد أكثر من 8 أمتار من المكان المستهدف.

المواصفات الفنية والقتالية:

القنبلة جي بي يو-24

الوزن: 277 كغ

طول جسم القنبلة: 3.33 متر

قطر جسم القنبلة: 27 سم

الرأس الحربي: عبارة عن قنبلة مارك 84

المدى: تستطيع إصابة الهدف من مسافة 15 كم (8).

  • الصاروخ المضاد للرادارات (إيه جي إم-88 هارم) AGM-88 HARM:

صاروخ تكتيكي عالي السرعة، مضاد للإشعاعات وللرادار، صُمّم لتتبع إشارات البث الإلكترونية القادمة من أنظمة الرادار التي تعمل من الأرض إلى الجو، يعد الصاروخ هارم من أحدث أنواع الصواريخ المضادة للرادارات الموجودة في محطات الصواريخ م/ط ومحطات الاستطلاع والكشف الراداري المستقلة، أُنتج هذا الصاروخ وطُوّر عن الصاروخ (شرايك) والصاروخ (ستاندرد)، وهو أحدث نموذج من صواريخ هارم، ويستخدم على طائرات القوات البحرية (مشاة البحرية الأميركية) من الأنواع “”A-18”, “A-7E”, “A-6E، وطائرات القوات الجوية من الأنواع “F-4G” وايلد ويزل.

المواصفات الفنية والتكتيكية للصاروخ:

الصاروخ المضاد للرادارات (إيه جي إم-88 هارم)

 الوزن: 355 كغ

الطول: 4.1 متر

القطر: 254 مم

الرأس الحربي:

– (WDU-21/B) انفجار شظايا

– (A-7 WAU/B) قسم الرؤوس الحربية

– (WDU-37/B) رأس حربي انفجار مجزأ

وزن الرأس الحربي: 66 كغ

تقنية التفجير: (FMU-111/B) صمامات قرب بالليزر

المحرك: محرك صاروخي، ثنائي الاتجاه ثيوكول (SR113-TC-1)

باع الجناح: 1.1 متر

الوقود: وقود صاروخي صلب

المدى: 106 كم

السرعة: 2، 280 كم / الساعة

نظام التوجيه: توجيه سلبي بالرادار ورادار نشط (9).

  • نظام الأسلحة الموجهة الروسية هرميز “A” “HERMES-A- GUIDED WEAPON SYSTEM”:

سلاح روسي دخل حديثًا إلى الخدمة في الجيش الروسي، وهو مضاد للأهداف الأرضية المحصنة، ومضاد للأهداف البحرية، ومضاد للأهداف الجوية المنخفضة السرعة، ومضاد للدبابات الحديثة، يعمل ليلًا ونهارًا، يمكن التحكم في مسار الصاروخ وتعديله قبل الإصابة، يمكن إطلاق صاروخين على هدفين منفصلين في وقت واحد، كما يمكن تركيب النظام على مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر القتالية والنقل أو الطائرات المقاتلة، وقد أعلنت روسيا دمج صاروخ HERMES-A”” على النسخة البحرية من مروحيات “كا 52 – كاتران”.

المواصفات الفنية والتكتيكية للصاروخ:

نظام الأسلحة الموجهة الروسية هرميز

المدى: 20 كم

السرعة: 1000 متر / ثانية = 2.92 ماخ

الوزن 110 كغ

وزن الرأس الحربي: 30 كغ

العيار: 170 مم

القدرة على اختراق الدروع: 1000 مم

توجيه الصاروخ: القصور الذاتي – ليزري – حراري – الأوامر الراديوية

معدات التوجيه:

– النظام التلفزيوني نظام أوبترونيك

– نظام الرؤيا الحرارية

– قناة عدد 2 ليزرية لتحديد الأهداف أوتوتراكر

– نظام ورصد ومراقبة للكشف عن الهدف وتحديده بالليل والنهار

– نظام التتبع التلقائي والإضاءة بالليزر

– نظام الحوسبة حوسبة متكاملة للسيطرة والتحكم (10).

  • القنبلة الفرنسية الذكية (إيه إيه إس إم) المطرقة “Hammer”:

وهي قنبلة ذكية فرنسية، جاءت تسميتها اختصارًا لصفتها التي تميزها عن مثيلاتها من القنابل الموجهة “القنبلة الرشيقة للغاية طويلة المدى”، تتميز أيضًا بأنها تقبل أنظمة توجيه عدة، ويمكن توجيهها توجيه السقوط الحر، دخلت الخدمة عام 2007 في القوات الجوية الفرنسية وطيران البحرية في طائرات “داسو رافال” و “داسو ميراج 2000″، وللقنبلة (إيه إيه إس إم) أنواع عدة، بحسب الوزن والاستخدام والتوجيه ومنها:

– بحسب الوزن؛ توجد فئة “250” كغ التي تنطبق عليها كثير من صيغ التوجيه والاستخدام، وتوجد فئة “125” كغ المختبرة، وتوجد أيضًا فئة “1000” كغ.

– بحسب التوجيه؛ تتميز النسخة الأساسية منها بوضع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ونظام الملاحة بالقصور الذاتي “INS”، ونظام التوجيه بالأشعة تحت الحمراء، ومعدل انحراف القنبلة ضئيلٌ جدًا (أقل من 1 متر) ووضع لها أيضًا نظام يعتمد على نظرية (مرشح كالمان)

– بحسب نوع الهدف؛ يوجد هناك هدف ثابت وآخر متحرك، وألزم ذلك شركة ساجيم بوضع نظام الليزر على بعض الفئات، لتتبع الهدف بدقة أكثر.

المواصفات الفنية والتكتيكية:

القنبلة الفرنسية الذكية (إيه إيه إس إم) المطرقة

– الوزن: 340 كغ

– الطول: 3.1 متر

– المحرك: صاروخ ذو وقود صلب

– المدى: 60 كم

– منصة الإطلاق: “داسو رافال” “داسو ميراج 2000” (11).

ثانيًا- الأسلحة البرية والبحرية (ذ. د. ع):

تستخدم هذه الأسلحة بواسطة المدفعية أو الدبابات أو قواعد إطلاق الصواريخ على الأرض، أو بواسطة البوارج الحربية في البحر، أو من على الكتف، ويمكنها أن تستهدف أهدافًا برية أو جوية أو بحرية، وسنتطرق إلى أهم هذه الأسلحة:

  • الصاروخ الأميركي توماهوك “أي جي أم-109أل (L):

يُعدّ الأكثر شهرة في الترسانة الصاروخية الأميركية، وهو النسخة الأخيرة من هذا النوع من الصواريخ، ينطلق بسرعة أقل من سرعة الصوت، وهو صاروخ مجنح جوال أميركي إستراتيجي وتكتيكي، ذو مدى بعيد، لإصابة أهداف برية، يُطلق توماهوك “صاروخ الهجوم البري” من السفن والغواصات، ويمكنه التكيف مع الوسط الذي يحلق به بدرجة عالية جدًا، ونتيجة حجمه الصغير وإمكانية الطيران بارتفاع منخفض؛ يصعب اكتشافه من محطات الرادار.

المواصفات الفنية والتكتيكية:

الصاروخ الأميركي توماهوك

الطول: 4.88 متر

الوزن: 1000 كغ

المدى: من 1350 متر حتى 2500 كم

الرأس الحربي: 295 كغ طراز “دبليو دي يو-7\بي” انشطاري

التوجيه: يتم توجيه الصاروخ عبر مطابقة كفاف التضاريس، ومطابقة مشهد رقمي بمنطقة الارتباط، وتوجيه بالأشعة تحت الحمراء (12).

  • الصاروخ تاو2 بي “TOW B2”:

صاروخ مضاد للدروع، وهو سلاح مرن سهل الاستعمال قابل للحركة، يمكن إطلاق الصاروخ من منصات تركب على المركبات كما يمكن إطلاقه من المروحيات، يستعمل في عمليات الدفاع والهجوم لتدمير جميع المدرعات والتحصينات، يُنقل بواسطة الأفراد عند استعماله على الأرض، يتمتع بدقة في التسديد وإصابة جميع الأهداف الثابتة، بإمكان صاروخ TOW اختراق دروع بسُمك 600 حتى 1000 مم، بحسب فئة الصاروخ، قوة الاختراق 65 سم بالفولاذ، فيما تبلغ قوة الاختراق 150 سم في الإسمنت المسلح، مدة طيران الصاروخ حتى المدى الأقصى 14,8 ثانية، يستعمل في جميع الأحوال الجوية التي تسمح للرامي برؤية الهدف ضمن درجة حرارة من -32 إلى + 60 درجة مئوية، يرمي الأهداف التي تقع ضمن 360 درجة عند استعماله على الأرض، و 180 وهو مُركّب على آلية.

المواصفات الفنية والتكتيكية:

الصاروخ تاو2 بي

وزن القاذف جاهز للرمي: 103 كغ

نسبة إصابة الهدف: 99 %

التوجيه: يوجه إلكترونيًا وذاتيًا تحت تأثير الأشعة ما دون الحمراء

المدى الأدنى: 65 مترًا

المدى الأقصى: 3750 مترًا (13).

  • صاروخ Hellfire R9X “النينجا”:

يعدّ هذا الصاروخ أحدث ما أنتجته الصناعات العسكرية الأميركية، وبالتحديد وكالة المخابرات المركزية التي قامت بتطوير صاروخ (هيلفاير)، ليطلق على النموذج الجديد “R9X النينجا السري”، كما يطلق عليه اسم “جينسو الطائر”، نسبة إلى علامة “جينسو” الشهيرة في عالم السكاكين، يستخدم هذا الصاروخ من قواعد على الأرض، أو من خلال الطائرات الخاصة المسيرة، وقد صُمم هذا الصاروخ كسلاح مضاد للدبابات، لكنه بعد التجربة اعتمد كسلاح مميز لـ “درون”، من طراز “Predator” وطراز “Reaper”، حيث يصل مدى هذا الصاروخ إلى 7 كم، وبذلك يمكن لهذه الطائرة المسيرة إطلاق الصاروخ خارج نطاق السمع بشكل مباشر باتجاه العدو المستهدف، وأُدخل إلى الخدمة في الجيش الأميركي في عام 2017، وهو مخصص للرمي على هدف بشري مفرد، وتم استبدال الرأس المتفجر في الصاروخ بمجموعة من الشفرات، ليخترق المباني والعربات السيارة، ويصيب الهدف بشكل مباشر بدقة 100%، ويمزقه من دون حدوث انفجار، حيث يتم قتل الشخص المستهدف بالانقضاض عليه بسرعة عالية، وقبل لحظات من الوصول إلى الهدف، تُفتح -بكل الاتجاهات- شفرات فولاذية، في مقدمتها أسنان فولاذية مدببة وحادة تخترق أسطح المركبات والمباني لتسقط على الهدف الفردي بكتلة وزنها 45 كغ، وفيه شفرات حادة تُقطّعه إلى قطع متناثرة، وقد صُمم هذا النوع من الصواريخ لتقليل الخسائر البشرية غير المقصودة التي تسببه الأسلحة الأخرى ذات الرؤوس الحربية المتفجرة، واستخدم هذا الصاروخ في عمليتين مؤكدتين: الأولى في شباط/ فبراير 2017، في عملية “CIA” لاستهداف المسؤول في تنظيم “القاعدة” أحمد حسن أبو الخير المصري في محافظة إدلب السورية؛ والثانية في عملية البنتاغون في اليمن، لتصفية جمال محمد البدوي، في كانون الثاني/ يناير عام 2019، المشتبه فيه بتفجير المدمرة الأميركية “يو إس إس كول”، في ميناء عدن عام 2000، وكان الملفت للنظر اختراق الصاروخ مكانًا محددًا في سقف السيارة التي كانت تقلّ الشخصين المستهدفين.

المواصفات الفنية والتكتيكية:

صاروخ Hellfire R9X “النينجا”

الوزن: 45 كغ

الطول: 178 سم

القطر: 17.8 سم

الرأس الحربي: 6 شفرات حادة مزودة بزنبرك     

باع الجناح: 33 سم

المدى: 110 أمتار، إلى 8 كم

السرعة: 425 مترًا/ ثانية

نظام التوجيه: موجه بالليزر

منطقة الخطر المميتة: حوالي 75 سم

منصة الإطلاق: طائرات ومروحيات وطائرات مسيرة “درون” ومنصات أرضية ومركبات برية وسفن (14).

  • الصاروخ ستينغر2:

صاروخ أميركي الصنع مضاد للطائرات (أرض – جو) يُحمل على الكتف، دخل الخدمة في الجيش الأميركي عام 1987، يحتوي على جهاز للتعارف يطلق عليه “IFF”، وجهاز مضاد للإجراءات الإلكترونية المضادة “ECCM”، والإجراءات المضادة العاملة بالأشعة تحت الحمراء “IRCM”، لا يحتاج صاروخ “ستينغر2” إلى صيانة في أرض المعركة، وذلك لأن الصاروخ وأنبوب القاذف مندمجان معًا منذ خروجهما من المصنع حتى لحظة الإطلاق، حيث يستخدم أنبوب القاذف مرة واحدة، ثم يُستبدل بأنبوب جديد بصاروخ جديد، كذلك يوجد في هذا الصاروخ باحث بصري سلبي، يرمز إليه عادة بالحروف “POST”، يعتمد أشعة ليزر بدلًا من الأشعة تحت الحمراء المستخدمة في الجيل الأول لتوجيه الصاروخ ، ولا حاجة إلى متابعة الصاروخ من قبل الرامي بعد الإطلاق، ويستخدم مع القوات البرية والقوات المحمولة جوًا، لاستهداف الطائرات النفاثة التي تطير على ارتفاعات منخفضة، والحوامات.

المواصفات الفنية والتكتيكية:

الصاروخ ستينغر2

الطول: 1.52 متر

القطر: 70 مم

الوزن: 15.7 كغ

المدى: حتى 8 كم

الارتفاع: 4.8 متر

السرعة: فوق صوتية

نظام الدفع في المحرك الصاروخي: الوقود الصلب مع معزز منفصل للمرحلة الأولى من الطيران

منصة الإطلاق: محمول على الكتف (15).

  • منظومة الصواريخ الروسية بوك إم2أي “BUK-M2-I” “سام17″”شجر الزان”:

المنظومة مخصصة للتعامل مع الأهداف ذات المدى المتوسط، وهي مطوّرة عن منظومة الصواريخ “كفادرات”، أدخلت الخدمة في جيش الاتحاد السوفييتي عام 1969، وتم تزويد سلاح الدفاع الجوي بها عام 2008، تصنف أنظمة “بوك إم 2 إي” ضمن وسائل الدفاع الجوي المتعددة الأغراض، وتعدّ بمختلف طرازاتها من أفضل منظومات الدفاع الجوي ذات المدى المتوسط في العالم؛ لكونها تتعامل مع مختلف الأهداف الجوية، كالطائرات الحربية والمروحيات والصواريخ الموجهة والمجنحة والطائرات المسيرة، وبسبب سرعتها في التعامل مع الأهداف التي لا تتجاوز 20 ثانية، كما أنها تشتبك مع ستة أهداف في وقت واحد، وعملها على مركبات متحركة يمنحها المرونة الكبيرة في الحركة والقدرة على العمل في أي موقع جغرافي، ويمكنها أن تنفذ مهامها بشكل مستقل أو ضمن منظومة دفاعية متكاملة، كما تتميز بقدرتها على إسقاط طائرات الشبح الأميركية “أف-117″، وتتميز المنظومة في قدرتها العالية على مقاومة التشويش بأنواعه كافة.

المواصفات الفنية والتكتيكية:

منظومة الصواريخ الروسية بوك إم2أي

المدى: 50 كم

المدى الفعال:        

– 42 كم ضد أهداف جوية

– 20 كم ضد أهداف بالستية

– 25 كم ضد أهداف البحرية

– 15 كم ضد أهداف أرضية

الارتفاع: من 15 مترًا حتى 25 كم

عدد الأهداف التي يمكن الرمي عليها في آن واحد: 6 أهداف

مدى الكشف الراداري: 160 كم

مدة الانتقال من نظام المناوبة إلى نظام القتال: 20 ثانية

احتمال تدمير هدف واحد بصاروخ واحد:

– للطائرات: 70 – 90 %

– للصواريخ البالستية التكتيكية: 70 – 90 %

– للصواريخ المضادة للرادارات: 60 – 80 %

– للصواريخ كروز: 60 – 80 %

– للمروحيات: 70 – 80 % (16).

  • الصاروخ “ATACMS – MGM – 104” أتاكمز:

صاروخ أرض-أرض تكتيكي أميركي الصنع، أُدخل إلى الخدمة في الجيش الأميركي عام 1990، وهو صاروخ ذو وقود صلب، يمكن إطلاقه من راجمة صواريخ، وهو صاروخ بالستي ذو مرحلة واحدة، مزود برأس توجيه ذاتي، يعمل بمبدأ العطالة وفيه قسم قتالي خاص غير انشطاري.

المواصفات الفنية والتكتيكية:

الصاروخ أتاكمز

الوزن: 1,670 كم

الطول: 400 مم

القطر: 610 مم

المدى الأقصى: 300 كم

باع الجناح: 140 سم

أقصى ارتفاع: 48 كم

نظام التوجيه: نظام الملاحة بالقصور الذاتي، ونظام التموضع العالمي

الدقة: 160 حتى 225 مترًا

منصة الإطلاق: عربة الراجمة الصاروخية ميلرز الأميركية الصنع طراز M-270 (17).

  • الصاروخ تراي دنت 2 “دي – 5” الرمح الثلاثي:

صاروخ صناعة أميركية يعدّ من الجيل السادس من الصواريخ النووية الأميركية، يستخدم في البحرية الأميركية والبريطانية، وهو صاروخ بالستي قابل للتهديفِ بشكل مستقل، يطلق من على متن الغواصات العاملة بالطاقة النووية، صواريخ تراي دنت محملة حاليًا على 14 غواصة نووية أميركية، من فئة أوهايو “US Navy Ohio class submarines”، أما صواريخ تراي دنت البريطانية، فهي محملة على أربع غواصات من طراز الطليعة “Vanguard”، وهي تعمل أيضًا بالطاقة النووية، وتم نشر الصاروخ أول مرة في 1990.

المواصفات الفنية والتكتيكية:

الصاروخ تراي دنت 2 “دي – 5” الرمح الثلاثي

الطول: 13.4 مترًا

القطر: 1.85 متر

الوزن: 58500 كغ

المدى: 11000 كم

السرعة: 366 كم/ الساعة لمسافة 11000 كم

نظام التوجيه: ذاتي

الرأس المتفجر: رأس نووي (18).

  • الصاروخ الروسي الأحدث سارمات – “الشيطان – 2”:

يعدّ هذا النوع من الصواريخ من الأسلحة الروسية البالستية الأكثر غموضًا، والمعلومات قليلة عنه، دخل الخدمة في الجيش الروسي عام 2019، يعمل بالطاقة النووية، ويحتوي على مفاعل نووي كامل، وينطلق من منصة أرضية متحركة، حيث لا يمكن أن ينطلق صاروخ ثقيل كهذا من الطائرة، ولا يخلف آثارًا تكشف عن وجوده، ولهذا يصعب كشفه من وسائط الاستطلاع بمختلف أنواعها، وهو يستطيع التجوال في منطقة محددة مدة طويلة، ثم يتحرك نحو هدف محدد لحظة تلقي الأوامر، ويجب أن يكون خفيًا خلال جولاته، وهو لا يعتمد على نظام الملاحة الذي يحدد المواقع عن طريق الأقمار الصناعية، وإنما تُحدد مواقعه استنادًا إلى معالم المنطقة، مثل الجبال والتلال والمنعطفات النهرية، وعندما يطير صاروخ (سارمات) فوق المحيط الذي يخلو من الجبال والتلال والجسور وغير ذلك من المعالم الإرشادية؛ فإنه يكون قد تأكد من مساره أو صححه، حين كان فوق اليابسة ووصل إلى أطرافها، ويستطيع هذا الصاروخ حمل 16 رأسًا نووية، تمثل كمية تكفي لتدمير مساحة دولة مثل فرنسا أو ولاية تكساس.

المواصفات الفنية والتكتيكية:

الصاروخ الروسي الأحدث سارمات

المدى: يصل إلى 18 ألف كم

الوزن: يصل الوزن الأولي له إلى 208.1 طن، بينما يستطيع حمل شحنة تصل إلى 10 أطنان

وزن الوقود: يصل إلى 178 طنًا

السرعة: 7 كم/ الثانية.

الطول: 35.5 مترًا

القطر: 3 أمتار

الرأس الحربي: رأس نووي، قابل للانفصال عن جسم الصاروخ (19).

منظومات الأسلحة ذات الدقة العالية:

هي مجموعة من المركبات التكنولوجية الموجهة والحرة القادرة على تنفيذ مهامها بدقة عالية وقدرة تدميرية هائلة، وتتكون من:

1 – وسائط الاستطلاع:

وهي مجموعة محطات الاستطلاع والكشف الجوي والأرضي والبحري، بالإضافة إلى الأقمار الاصطناعية، التي تهدف إلى جمع المعلومات عن الأهداف المعادية المستهدفة وتحليلها وتنسيقها مع مقار قيادة الأعمال القتالية.

2 – وسائط القيادة والتوجيه:

وهي مجموعة مقار القيادة الأرضية والجوية والعائمة والطائرات المجهزة بأجهزة الحرب الإلكترونية، والأقمار الاصطناعية، وهي تهدف إلى قيادة الأعمال القتالية، ويمكن أن تكون هذه المجموعة متحركة أو ثابتة، ومحدودة أو كبيرة المساحة، وموجودة على سطح الأرض أو في الجو أو عائمة على سطح الماء أو في أعماق البحار.

3 – وسائط الأسلحة ذات الدقة العالية:

وهي مجموعة الأسلحة ذات الدقة العالية المستخدمة في التأثير في الأهداف المستهدفة، تضمّ هذه الأسلحة بشكل أساسي الصواريخ (جو – جو)، الصواريخ المضادة للسفن، الصواريخ المضادة للدبابات، الصواريخ المضادة للرادارات، الصواريخ البالستية والجوالة، كذلك الأسلحة ذات الطاقة الموجهة بالليزر والموجات القصيرة جدًا، وكذلك الذخائر الذكية.

4 – وسائط الحمل:

وهي مجموعة الآليات العسكرية الطيارة والسيارة والعائمة التي تحمل الأسلحة ذات الدقة العالية، وتضم الطائرات، الحوامات، الصواريخ، الطائرات المسيرة بدون طيار “درون”، السفن، الغواصات، البوارج الحربية، المناطيد، قذائف مدفعية الميدان.

ولا توجد هذه المنظومات المعقدة والمركبة بدقة، والمتكاملة منها بشكل مترابط، إلا في الولايات المتحدة الأميركية، التي تمتلك منظومتين فقط من هذه المنظومات: الأولى هي أسولت بريكر” Assault Breaker محطم الهجوم” وهي تستهدف الأهداف الأرضية المدرعة وقواعد الصواريخ ومقارّ القيادة المعادية؛ والمنظومة الثانية “PLSS” وهي التي تستهدف الأهداف البحرية العائمة والغواصات، وتجمع هاتان المنظومتان كلّ أدوات المعركة، تحت قيادة واحدة، بالزمن الحقيقي، وتتكون كلتا المجموعتين -على اختلاف أهدافهما- من مجموعات عدة:

الأواكس
  • * مجموعة القيادة والتحكم والاستطلاع والإنذار المبكر: وتتكون من محطات الرادار ومقار القيادة المحمولة على الطائرات “الأواكس” أو على البوارج الحربية، وأيضًا من خلال الأقمار الاصطناعية.

* المجموعات الضاربة: وتتكون من مجموعات عدة، من أنواع مختلفة من الطائرات الحاملة للأسلحة ذات الدقة العالية “F4*F14*F16*F18*F17″، بحسب عدد الأهداف المستهدفة، ويراوح عدد هذه المجموعات بين “2 إلى 3” مجموعات، وقد يصل عددها إلى خمس مجموعات.

* مجموعة الحرب الإلكترونية والتشويش الإلكتروني: طائرة حرب الإلكترونية من نوع

.”ec – 130 E abccciii”

* مجموعات التغطية القتالية: تتكون من مجموعتين إلى ثلاث مجموعات من الطائرات المقاتلة والمقاتلة القاذفة “F16*F15″، مهمتها تغطية المجموعات الضاربة أثناء تنفيذ مهامها حتى وصولها إلى المطارات.

* مجموعات الإلهاء والمشاغلة: تتكون من مجموعات عدة من الطائرات “F4*F15″، والمسيرة ووسائط إطلاق الأهداف الكاذبة، قد يصل عددها إلى خمس مجموعات، مهمتها تنفيذ مهام وهمية على الأهداف المعادية المستهدفة وغالبًا غير المستهدفة.

* مجموعات استطلاع نتائج الضربة: وتتكون من محطات الاستطلاع المحمولة، وطائرات الاستطلاع المسيرة نوع “آر كيو-4 غلوبال هوك” وعبر الأقمار الاصطناعية.

المستخدم من (أ. ذ. د. ع) في سورية:

استُخدمت الأسلحة ذات الدقة العالية في أثناء الثورة السورية، على نطاق ضيّق إلى حد ما، وانحصر استخدام هذه الأسلحة على سلاح الجو ومنظومات الصواريخ البالستية، نظرًا لعدم وجود عدو مكافئ يقابل القوات التي تمتلك هذه الأسلحة، ويمكن أن نقول إن أغلب الأسلحة استُخدمت في إطار الاختبار الميداني، خاصة التي استخدمتها القوات الروسية، إذ لم تستهدف هذه القوات في أعمالها القتالية إلا المدنيين والبنى التحتية للمناطق المحررة، كالمشافي والأفران والمدارس والأسواق الشعبية ومنظومات الدفاع المدني وغيرها، ويمكن أن نحصر أنواع هذه الأسلحة والذخائر التي استخدمتها روسيا في سورية، بما يلي:

القنبلة “كاب 500 إس”

* القنبلة “كاب 500 إس”، وهي قنبلة ذكية ودقيقة شديدة الانفجار، مزودة برأسٍ يقودها إلى هدفها، يتم توجيهها بواسطة الليزر، أو بواسطة نظام الملاحة الجوية وتحديد المواقع الروسي (غلوناس)، وتحملها مقاتلات سو 34 وسو 24، ويبلغ وزنها 250 كغ، ويبلغ طولها 3,2 متر، وقطرها 285 مم، وباع جناحها 55 سم، ومزودة برأس حربي متفجر متشظ بزنة 127 كغ، يُحلّق الصاروخ بسرعة الصوت، ويضرب الهدف بدقة تراوح بين 7 إلى 12 متر (20).

صواريخ “3إم 14تي كاليبر” المجنحة

* صواريخ “3إم 14تي كاليبر” المجنحة، وهي مدرجة في قائمة الأسلحة التكتيكية فائقة الدقة بمداها الذي يبلغ 1500 كم، ويمكن إطلاقها من القاذفات الاستراتيجية والسفن والغواصات، وقد أطلقتها القاذفات والسفن والغواصات الروسية، من الجو وسطح البحر والأعماق، وطالت أحياء ومشافي ومدارس وأسواقًا شعبية في المناطق المحررة (21).

* طراد موسكو أو “قاتل حاملات الطائرات”: إحدى أقوى القطع البحرية الروسية، ومهمته الأساسية مهاجمة حاملات الطائرات والقطع البحرية الكبيرة. وهو قادر على حمل صواريخ كروز المضادة للسفن، وصواريخ (إس 300) و (إس 400) ومروحيتين مسلحتين، وتبلغ حمولته الكاملة 11300 طن (22).

طراد موسكو

* نظام الأسلحة الموجهة الروسية هرميز: سلاح دخل حديثا إلى حيز الخدمة في الجيش الروسي، وهو مضاد للأهداف الأرضية المحصنة، ومضاد للأهداف البحرية، ومضاد للأهداف الجوية المنخفضة السرعة، ومضاد للدبابات الحديثة، يعمل ليلًا ونهارًا، يمكن التحكم في مسار الصاروخ وتعديله قبل الإصابة، ويمكن إطلاق صاروخين على هدفين منفصلين، في وقت واحد، ويمكن تركيب النظام على مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر القتالية والنقل أو الطائرات المقاتلة.

أما قوات التحالف الدولي وإسرائيل، فقد استخدمت هذه الأسلحة في عملياتها العسكرية على تنظيم (داعش) والقوات الإيرانية في سورية، عبر سلاحهم الجوي من خلال الصواريخ والقنابل الذكية، وعبر القطع البحرية الموجودة في الخليج العربي والبحر المتوسط، من خلال صواريخ كروز توماهوك، ومن هذه الأسلحة:

– الصاروخ “أي جي أم-114أم\أن\بّي الهيلفاير اثنين”: يستخدم ضد أهداف شبه محصنة وخفيفة، يحتوي على رأس حربي فراغي، يبدأ بانفجار عالٍ ثم يحترق ببطء نسبيًا، يمكن إطلاقه من الطائرات الحربية، أو الحوامات القتالية، أو الطائرات المسيرة دون طيار التي تحلق على ارتفاعات عالية، وتستخدمه “إسرائيل” بكثافة في هجماتها الصاروخية على الأهداف الإيرانية في سورية.

– القنبلة جي بي يو-24: قنبلة أميركية جوية موجهة بالليزر، تستخدم للأغراض العامة، وهي من فئة قنابل بيفواي (PAVEWAY)، تمتلك باحث ليزر مثبت على مقدمة القنبلة وزعانف للتوجيه نحو الهدف، تتميز بالدقة وهامش الخطأ لا يبعد أكثر من 8 أمتار من المكان المستهدف.

– الصاروخ الأميركي توماهوك “أي جي أم-109أل (L): يُعدّ النسخة الأخيرة من هذا النوع من الصواريخ، ينطلق بسرعة أقل من سرعة الصوت، وهو صاروخ مجنّح جوال أميركي إستراتيجي وتكتيكي ذو مدى بعيد في إصابة أهداف برية، يطلق توماهوك “صاروخ الهجوم البري” من السفن والغواصات، ويصعب اكتشافه من محطات الرادار.

– صاروخ Hellfire R9X “النينجا”: يعدّ أحدث ما أنتجته الصناعات العسكرية الأميركية، وبالتحديد وكالة المخابرات المركزية التي قامت بتطوير صاروخ “هيلفاير”، ليطلق على النموذج الجديد “R9X النينجا السري”، كما يطلق عليه اسم “جينسو الطائر”، نسبة إلى علامة (جينسو) الشهيرة في عالم السكاكين، يستخدم هذا الصاروخ من قواعد على الأرض، أو من خلال الطائرات الخاصة المسيرة، وهو مخصص للرمي على هدف بشري مفرد، وقد تم استبدال الرأس المتفجر في الصاروخ بمجموعة من الشفرات ليخترق المباني والعربات السيارة ويصيب الهدف بشكل مباشر بدقة 100%، ويمزقه من دون حدوث انفجار، وقد استُخدم في عملية اغتيال قاسم سليماني في مطار بغداد.

صواريخ سكالب/ستورم شادو

– صواريخ سكالب/ستورم شادو “ظل العاصفة”: صناعة فرنسية بريطانية إيطالية مشتركة، وهو صاروخ جوال طويل المدى، من فئة صواريخ كروز التي تطلق من الجو، استند صنع الصاروخ إلى سابقة صاروخ أباتشي المضاد لمدرجات الطيران الذي تصنعه أيضًا (MBDA)، ويختلف في أنه يحمل رأسًا حربيًا، بدلًا من قنبلة عنقودية (23).

الخاتمة:

إن التطور التكنولوجي الذي شهده العالم، منذ نصف قرن تقريبًا، أفسح المجال لصُنّاع أدوات الموت هذه، لتحقيق استفادة كبيرة من هذا التطور، وقد نشاهد في المستقبل أجيالًا جديدة من هذه الأسلحة، تكون أشدّ فتكًا وأكثر دقةً وأبعد مدًى وأوسع انتشارًا وأكثر مفاجئة من الأسلحة الموجودة حاليًا، يمكن من خلالها القيام بحروب بأدوات متحكم فيها آليًا عن بعد، لا تحتاج إلى حشد جيوش جرارة، ولا تحتاج إلى زمن للتحضير لهذه المعارك، وسيكون أهمّ ما يميز هذه الحروب المفاجئةَ وسرعة التنفيذ، والانتقاء الدقيق للأهداف، والقوة التدميرية الهائلة. ومن أجل هذا؛ تنادت كثير من دول العالم للحد من تطور هذه الأسلحة، خاصة النووية منها، من خلال معاهدات عقدتها منظمة الأمم المتحدة مع كثير من الدول الأعضاء في هذه المنظمة، لِما لهذه الأسلحة من تأثير كارثي على البشرية جمعاء، إذا تم استخدامها، وإن كان ذلك جزئيًا، وإذا لم يتم التحكم في قرار استخدامها، فإن هذه المنظومات -كما أعتقد- ستخرج يومًا عن السيطرة، وتتحول من قوة ردع إلى قوة تدمير هائلة، على يد إحدى الدول العظمى، في حال تهديد مصالح إحدى هذه الدول التي تمتلك كثيرًا من هذه الأسلحة وتسابق الزمن في تطويرها. والسؤال المطروح بشدة: أين جيوش الدول العربية من هذه الصناعات وتطويرها، على الرغم من توفر كل الإمكانات المادية والكفاءات العلمية لصناعة وتطوير هذه الأسلحة؟ وما هي الأسباب الحقيقية وراء تجاهل هذه الأسلحة، على الرغم من حاجتنا الماسة -العرب- إلى هذه المنظومات والأسلحة أكثر من أي جهة أخرى، نتيجة موقعنا الجيوسياسي “الجيوبوليتيكي” في هذه المنطقة الملتهبة من العالم؟ ومع الأسف، يبدو أن اهتمام الجيوش العربية ما زال ينصبّ على تطوير منظوماتها الأمنية والوسائل التي تضمن بقاء أنظمة الحكم في السلطة، لتبقى سيفًا مسلطًا على رقاب شعوبها، بدلًا من الاهتمام بإنتاج أسلحةٍ تحقق قوة الردع المنشودة، كي يستفاد منها العرب، شعوبًا وقادةً. وما يحدث على مساحة الوطن العربي حاليًا إنما هو برهان واضح وجليّ على ذلك.

المصادر

  1. ويكيبيديا، “ذخيرة موجهة بدقة” https://ar.wikipedia.org/wiki/
  2. موقع العرب، ” الأسلحة الذكية تشعل حربًا باردة جديدة ومختلفة” https://alarab.co.uk/
  3. ويكيبيديا، “سلاح سيبراني” https://ar.wikipedia.org/wiki/
  4. المنتدى العربي للدفاع والتسليح، “أسلحة الدقة العالية حصريًا” https://defense-arab.com/vb/threads/4952/
  5. عربي سبوتينك، “8 معلومات عن أخطر الصواريخ الأميركية” https://arabic.sputniknews.com/military/202001091043994205-7
  6. ويكيبيديا، “إيه جي إم-158سي (إل آر إيه إس إم)” https://ar.wikipedia.org/wiki/
  7. ويكيبيديا، “إيه جي إم-114 هيلفاير” https://ar.wikipedia.org/wiki/
  8. ويكيبيديا، “جي بي يو-24” https://ar.wikipedia.org/
  9. ويكيبيديا، “إيه جي إم-88 هارم” https://ar.wikipedia.org/wiki/
  10. منتدى التحالف لعلوم الدفاع، “نظام الأسلحة الموجهة هرميز” https://www.udefense.info/threads
  11. ويكيبيديا، ” إيه إيه إس إم” https://ar.wikipedia.org/wiki/
  12. ويكيبيديا، ” بي جي إم-109 توماهوك” https://ar.wikipedia.org/wiki/
  13. المنتدى العربي للدفاع والتسليح، “صاروخ tow” https://defense-arab.com/vb/threads/89708/
  14. موقع الدفاع العربي، “صاروخ Hellfire R9X الأميركي يمزق الأهداف بطريقة (النينجا)” http://www.defense-arabic.com/2020/03/03/
  15. موقع الجزيرة، “صاروخ ستينغر” https://www.aljazeera.net/encyclopedia/
  16. موقع سبوتنيك عربي، “13 معلومة عن صواريخ (بوك إم 2) الروسية” https://arabic.sputniknews.com/infographics/
  17. مركز الدراسات العربية والتطوير بباريس، “الصواريخ البالستية أرض – أرض التكتيكية” http://casdcenter.com/03/2018/392586/
  18. أخبار الدفاع والتسليح، “تعرف على الصواريخ البالستية الأميركية ترايدنت 2 دي 5” https://defense-arab.com/news/30585)
  19. سبوتينك عربي، ” لأول مرة… الكشف عن خصائص الصاروخ البالستي الروسي الأحدث (سارمات)” https://arabic.sputniknews.com/military/
  20. موقع العربي الجديد، “سورية حقل رماية للسلاح الروسي وساحة صفقات بالمليارات لموسكو” https://www.alaraby.co.uk/politics/
  21. موقع الجزيرة، “صواريخ “3إم 14تي كاليبر” https://www.aljazeera.net/encyclopedia/
  22. موقع سبوتنيك عربي، “قاتل حاملات الطائرات… حقائق عن الطراد الصاروخي (موسكفا)” https://arabic.sputniknews.com/military/
  23. ويكيبيديا، “ستورم شادو” https://ar.wikipedia.org/