قد تكفي الملاحظة الدقيقة والموضوعية لبنية النظام السوري الحاكم، ولسلوكه منذ تسلمه مقاليد الحكم، للاستنتاج بأنه غير قابل للإصلاح (بالمعنى السياسي والاقتصادي والأخلاقي للكلمة)؛ وبالتالي، فإن خيار “البقاء أو الدمار” كان -وما زال- الاستراتيجية الوحيدة الناجعة بالنسبة إليه.