يُظهر تحليل الوضع السياسي الإقليمي والدولي، إضافة إلى الداخلي، التناقض الكبير بين مدى تعقيد المشهد السياسي المحيط بالقضية السورية من جهة، وغياب دور السوريين وعدم فاعليته من جهة أخرى.
قد تبدو الأمور معقدة وغير واضحة تمامًا في الشمال السوري، وتستبعد بعض التحليلات العسكرية وجود عمل عسكري من قبل قوات النظام السوري وروسيا، لكن تبقى العملية العسكرية التركية تجاه مناطق سيطرة (قسد) مفتوحة.
الانتخابات المهزلة، إذا ما تمّت ولم يَقطع الطريق على إنجازها صفقات ما، تظهر أنّ داعمي النظام في موسكو وطهران يرغبان في فرض الأمر الواقع على بقية الأطراف المؤثرة.