يجب أن يكون لدينا نهجٌ واضح للمشاركة الشعبية في إعادة إنتاج الوعي السوري، وفي إعادة بناء السرديات الوطنية عمّا جرى، دون إفراط أو تفريط. يجب أن نعترف بأخطائنا علانية، ويجب أن نكتب التاريخ كما هو لنتجنّب الدخول في مظلوميات جديدة قد تعيدنا أو تعيد الأجيال القادمة إلى دوامة العنف التي ما نزال نعيشها حتى اللحظة. ولكي يتحقق هذا، لا بدّ من وجود برامج وطنية للحوار واضحة ومخطط لها بشكل استراتيجي.