تهدف هذه الدراسة إلى كشف العلاقة البنيوية بين الطبقة الناشئة بفعل الفساد الطويل بوصفها "طبقة دولة" ([1])، ومسارات الاقتصاد السوري، وأثر تلك العلاقة في طبيعة الفاعلية الاقتصادية السورية (حجمًا وشكلًا)، وفي التوجهات الحكومية المرافقة لهذا التحول، والراعية له في آن معًا، وانعكاس ذلك في حجم البورجوازية التقليدية وتموضعها، أو المدينية كما يطلق عليها، تحت عباءة هذه الطبقة المستحدثة، لتندمج فيها أو تكون واجهة لها في أحسن الأحوال.