اقتصاد

يقدّم هذا التقرير لمحة عن أهم التحركات الروسية الاقتصادية، أو التحركات التي تأتي لتثبيت قدمها في القطاع الاقتصادي، إلى جانب قدمها الثابتة وتحكمها في القرار السياسي في سورية

على الرغم من الاتفاقات الاقتصادية الكثيرة الموقعة بين إيران وسورية في السنوات العشر الماضية، لم تنجح طهران في تحويل انتصاراتها العسكرية في الميدان إلى مكاسب اقتصادية.

تمتلك إيران حاليًا ما يقرب من 40 مليار دولار من الأموال المجمدة، في بلدانٍ أغلبها يُعدّ "أصدقاء مقربين من الجمهورية الإسلامية"، ولديها علاقات سياسية واقتصادية متينة معها.

على عكس ما كان يتوقع النظام وينتظره عموم السوريون، ما إن توقف القتال، حتى اكتشف السوريون أن إعلان انتهاء الحرب قد كان وبالًا على مستويات عيشهم.

تعرض في الجزء الأول كيف كانت حال كلّ من الحلمين الأوروبي والأميركي سنة 2004، من خلال كتاب جيرمي ريفكين، ثم سنلقي نظرة في الجزء الثاني على موقع الحلم الأوروبي اليوم.

يشكل الجوع وفقدان الأمن الغذائي اللذان يتفشيان بوضوح وتسارع أحد أخطر نتائج الكارثة السورية، وعلى الرغم من ذلك يتابع الخطاب السلطوي الرسمي تجاهلهما.

إن الجانب الاقتصادي ليس جانبًا تقنيًا، كما كان يُروّج في جنوب أفريقيا، سواء في المفاوضات أو في مسار العدالة الانتقالية، إنما هو جانب مركزي لا يقلّ أهمية عن المفاوضات السياسية.

في ظل تداعيات الأزمة المائية التي تتحدث عنها إسرائيل، يبقى السؤال الأهم، عن مصير الأراضي الزراعية التي يمتلكها المواطنون السوريون في الجولان المحتل.

تسلط هذه الورقة البحثية الضوء على أساليب التحايل التي اعتمدتها إيران لمواجهة العقوبات النفطية الأميركية، وتبيّن من هم المشترين الأساسيين للنفط الإيراني.

يستدعي وباء كورنا الأزمة الاقتصادية الثالثة، التي قد تصبح أعمق وأشمل من سابقتيها، وسيوجه ضربة قاصمة لليبرالية الاقتصادية الجديدة على صعيدي فكرها وسياساتها الاقتصادية.