ملخص الدراسة
فريق عمل الدراسة
شكر
أولًا: الإطار النظري للدراسة
ثانيًا: العمالة السورية في سوق العمل التركي
ثالثًا: نتائج الدراسة الميدانية
استنتاجات الدراسة
المقترحات
ملحقات الدراسة
وجد المهنيون السوريون في تركيا أنفسهم أمام سوق جديد للعمل يختلف عما عهدوه في سورية، كانت مزيته الرئيسة “بالنسبة إليهم” هي غياب الإطار القانوني الناظم لعملهم. فالسوريون في تركيا يخضعون، كما هو معروف، لنظام الحماية الموقتة، بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع السياسية والميدانية في الحرب الدائرة على الأرض السورية.
حمل السوريون معهم كفاياتهم الحرفية والمهنية، وحاولوا بطرائق شتى إيجاد فرص للعمل. وكان لهم عمومًا ما أرادوا، مع غض النظر من الحكومة التركية عن قانونية عملهم. فاليد السورية العاملة التي تتميز بمهارتها وجدت سوقًا لها هنا، لكن بشروط ربّ العمل وأحوال السوق الذي تغيب فيه الضمانات مقارنة بالعمالة التركية.
يتوزع المهنيون السوريون في مدينة إسطنبول في مهن وقطاعات عمل شتى، وقد سمحت المدينة عمومًا بسبب موقعها الجغرافي والثقافي والسياحي بانخراط اليد العاملة في سوقها، ومنها اليد العاملة السورية.
تتباين شروط عمل المهنيين السوريين في مستوى الدخل الأسبوعي أو الشهري، وفي مستوى الضمانات الأخرى من صحة وحوافز وغيرها، بحسب قطاع العمل والعلاقة بين رب العمل والعامل، إضافة إلى عوامل أخرى.
هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على أوضاع المهنيين السوريين في مدينة إسطنبول، والبحث في الشروط المختلفة لعملهم، وأفق المستقبل بالنسبة إليه من ناحية وإلى حياتهم المقبلة من ناحية أخرى. واستمزجت الدراسة موقف المهنيين السوريين من مسألة العودة إلى سورية في حال وجود مناطق آمنة، وكذلك رغبتهم في الحصول على الجنسية التركية.
وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج والعلاقات الارتباطية بين المؤشرات التي تخص واقع المهنيين السوريين ومستقبلهم في تركيا عمومًا.
الباحثون الرئيسيون | |
د. حسام السعد | |
د. طلال مصطفى | |
فريق جمع البيانات | |
إيهاب عبد الكريم بريمو | |
فهد علي المحمد | |
غازي عباس الأحمد | |
لؤي محي الدين السعيد | |
صافي محمد عبد الرحمن | |
التفريغ اليدوي | |
ميساء مزيد | |
الجداول والإحصاء | |
إيهاب بريمو |
يشكر فريق الدراسة المهنيين السوريين كلهم، الذين تجاوبوا مع الباحثين، ونقدر أسباب بعضهم ممن لم يتعاونوا معنا بسبب مسوغاتهم الخاصة.