بمناسبة ذكرى هزيمة حزيران/ يونيو 1967 ومرور نصف قرن على احتلال الجولان، أصدر مركز حرمون للدراسات المعاصرة كتابًا جديدًا بعنوان:
(الجولان السوري المنسي وموقعه في سورية المستقبل)
ويتضمن أعمال الندوة التي عقدها المركز في 2/3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016/)، وشارك فيها مجموعة من المثقفين السوريين والعرب، وهم:
وجاء في الجلسة الافتتاحية للندوة ما يلي:
“كان شعار “الممانعة” مرفوعًا خلال العقود الثلاثة الأخيرة من جانب فريقين رئيسين في المنطقة العربية: الأول هو فريق الأنظمة ” القومية” وما يلحق بها من حركاتٍ اتخذت لنفسها لقب “المقاومة” والثاني هو فريق “اليسار” بأصنافه الشيوعية والقومية.
تعامل الفريق الأول مع مفهوم “الممانعة” بوصفه دجاجة تبيض مالًا ومصالح ومساعداتٍ وعلاقاتٍ ومقايضاتٍ. أما حركات “المقاومة”، فلم تكن في الحقيقة أكثر من مذهبيات مغرقة في انغلاقها وطاردة أو نافية لأي مشروع سياسي ديمقراطي لبناء الدولة، وهي في العمق مشروع تفتيتٍ للهويات الوطنية.
أما الفريق الثاني، فأنّه يضّم طيفًا واسعًا من “اليسار” المشوِّه الذي استمر رافعًا شعارات “الممانعة” و “المقاومة” من دون التفكير في الأسباب العميقة للهزيمة. ولذا لم تخدم شعاراته المرفوعة سوى تجذير الهزيمة وتوسيعها. وإلقاء استحقاقات حقوق الإنسان والديمقراطية إلى الهامش.”.