نقلت وسائل الإعلام أن هناك ملفّات تدلّ على وجود صلات وعلاقات بين تنظيم (PKK) والنظام السوري، ضُبطت أثناء مداهمة مكاتب محاميين يُعتقد أنهم ينقلون المعلومات بين أوجلان وتنظيم (PKK) الذي يتخذ من جبال قنديل مركزًا له، وضبطت تلك الملفات في عام 2011، ضمن عمليات تستهدف تنظيم KCK (اتحاد مجتمعات كردستان) الذي أسسه عبد الله أوجلان المعتقل في سجن “إمرالي” في تركيا منذ 1999، كتنظيمٍ مرتبط بحزب العمال الكردستاني (PKK). ووفقًا للتقارير الإخبارية الواردة، فإن أوجلان الذي أدار (PKK) من سورية، في عهد حافظ الأسد طوال 19 عامًا، استمر في علاقاته مع نظام دمشق، حيث ذُكر في التفاصيل أنه أوعز بكتابة رسالةٍ على لسانه وإرسالها إلى بشار الأسد.

إن تداول وسائل الإعلام محاضر لقاء أوجلان بمحامييه، بتاريخ 12 أيار/ مايو 2010، بالتزامن مع تصاعد التظاهرات المناهضة للأسد في سورية وبداية استخدام العنف ضدها في 2011، أثار الانتباه كثيرًا. وبما أن القضاء التركي كان حينذاك واحدًا من أهمّ الهيئات التي اخترقها أعضاء تنظيم فتح الله غولن (FETÖ) الإرهابي، الذي يقف وراء محاولة الانقلاب في 15 تموز/ يونيو 2016، فإن مزاعم المدّعين العامين هي موضع شكّ، وعلى أي حال ما تزال المحاضر محفوظة إلى الآن. وفي تلك المحاضر، يقول أوجلان عن نظام الأسد: “إن عائلة الأسد لا تريد أن تكون معاديةً للأكراد. أتمنى أن يكون ابن حافظ الأسد مثل والده فيحفظ حقوق الأكراد. أرسلوا إلى سورية رسالةً لائقة، لأن التصريح الذي أدلى به الأسد على التلفاز مهمّ بالنسبة إلي، حين قال إن القضية الكردية في المنطقة يجب أن تُعالج بالمفاوضات. وأستخلص من ذلك أن الأسد لا يوافق على الأساليب العنيفة التي تتبعها تركيا وإيران. على الأقل، اكتبوا هذه الرسالة: السيد الأسد، لقد وصلتني رسالتك على شاشة التلفاز، بخصوص أصدقائنا الأكراد في سورية، من المهمّ بالنسبة إلينا معالجة القضية والوصول إلى الحلّ عبر المفاوضات، كما اقترحتم. نحن نشكركم، وموقفكم هذا يتناسب مع رأي والدكم. الرحمة لجميل الأسد وحافظ الأسد”.

في أيار/ مايو 2011، الشهر الذي تداولت فيه وسائل الإعلام محاضر اللقاء، كانت التظاهرات المؤيدة للأسد والملصقات المؤيدة لـ (PKK) والمناهضة لتركيا مثيرة للانتباه. لنلاحظ أن المحامين المرتبطين بـ (PKK) الذين تم استجوابهم خلال عمليات (KCK) التي ذكرتها في بداية المقال، قالوا إنهم على دراية بأن نحو 1000 إرهابي من تنظيم (PKK) قد عبروا إلى سورية. لكنهم لا يعرفون أكان ذلك في إطار اتفاق مع الأسد أم لا.

ثم في 2014، كان هنالك خبر جديد شغل الإعلام التركي. ووفقًا لهذا الخبر، كتب عبد الله أوجلان رسالةً إلى بشار الأسد في 22 نيسان/ أبريل 2011، وقال فيها: “أعطونا حكمًا ذاتيًا، وسندعمكم”. وفي عام 2013، أطلقت الجمهورية التركية عملية تاريخية، وهي “حلّ المسألة الكردية”. ومع بدء سيطرة (PYD) الذراع السوري لـ (PKK) على أجزاء من شمال سورية، بإذن من النظام السوري؛ أصبح هنالك إشارات واضحة بأن (PKK) لن يتخلى عن السلاح، بل سيوجّه هجماته على تركيا. في الواقع، أعلن (PYD) الذي قمع كل الجماعات الكردية المعارضة للأسد في المنطقة، في كانون الثاني/ يناير 2014، إقامة تقسيمات إدارية في عفرين وكوباني والجزيرة. وكما هو معروف، لم يقم نظام الأسد بالرد على (PKK/PYD)، على الرغم من أنه أعرب عن رفضه مرارًا بشكل رسمي.

في عام 2013، عندما غيّرت الولايات المتحدة سياساتها تجاه سورية، وقدّمت الدعم بالأسلحة لـ (PYD) تحت مسمى “مكافحة إرهاب داعش”، وبعد الحملات التي استهدفت تركيا بذريعة أنها “تدعم داعش” و”تذبح الأكراد”؛ وصلت “عملية حل المسألة الكردية” إلى نهايتها. على سبيل المثال، كانت أحداث كوباني المعروفة في تركيا باسم “أحداث 6-8 تشرين الأول/ أكتوبر 2014” التي نظمها (PKK)، وقُتل فيها 46 شخصًا، كتجربة للتمرّد، ولإلقاء اللوم على تركيا في هجوم (داعش) على كوباني. في نهاية المطاف، أنهى تنظيم (PKK) عملية وقف إطلاق النار في تموز/ يوليو 2015، حيث بدء بشن ما يسمى “حرب العصابات” في تركيا، باستخدام الأسلحة التي كانت تمر عبر الأنفاق المحفورة على الحدود السورية التركية. ونتيجةً لذلك، بدأت تركيا باستهداف تنظيم (PKK) الإرهابي بعمليات داخل الحدود أولًا ثم خارجها.

عودًا على بدء؛ هل يمكن أن يكون التعاون الخفي بين النظام و(PKK) خلال الحرب الأهلية في سورية، قد بدأ باتفاقٍ جرى بين بشار الأسد وأوجلان؟ لا يمكننا التحقق من ذلك، لكننا متأكدون أن جميل بايك ودوران كالكان ومصطفى كاراسو ومراد كارايلان والعديد من كبار أعضاء تنظيم (PKK) الإرهابي، تم تدريبهم في المعسكر الرئيسي لـ “أكاديمية محسوم كوركماز”، الذي سُمّي نسبةً إلى القيادي الأول لتنظيم (PKK). جدير بالذكر أن المعسكر المذكور أُنشئ في سهل البقاع اللبناني (الذي كان تحت سيطرة سورية آنذاك) على يد عبد الله اوجلان الذي فرّ إلى سورية، واحتمى بإدارة حافظ الأسد عام 1979، كما ذكرتُ في المقالة السابقة.

وفقًا للبعض، سمح حافظ الأسد لأوجلان زعيم (PKK) بإنشاء معسكر مقابل “السيطرة على أكراد سورية”. وعلى فرض أن هذه الحجة صحيحة؛ فلا يمكن، بطبيعة الحال، أن يكون هذا هو الغرض الوحيد لحافظ الأسد. بعد إنشائه المعسكر في سهل البقاع، زار أوجلان مرارًا بلدة (بر إلياس) حيث كان يحتمي فيها، وكذلك عاش في مناطق خصصها له نظام الأسد، في دمشق واللاذقية. ولم يكتف أوجلان بتدريب أعضاء تنظيم (PKK) الإرهابي في سورية، بل كان يعقد اجتماعات مناهضة لتركيا، بمشاركة المتعاطفين مع التنظيم، في المناطق التي يكون فيها. بعد مدة، نُقلت مراكز تدريب أعضاء (PKK) الإرهابي إلى مناطق قريبة من الحدود التركية في سورية، وفتح تنظيم (PKK) ممثليات في مدنٍ سورية عدة، مثل دمشق وحلب والقامشلي وعفرين.

كان حافظ الأسد الذي ذُكر في تقارير استخباراتية أنه يدعم منظمات إرهابية عديدة مثل “ASALA” (الجيش الأرميني السري لتحرير أرمينيا) و”DEV-SOL” (اليسار الثوري)، إضافة إلى دعمه PKK، يهدف إلى زيادة التهديدات الإرهابية على تركيا، من خلال إتاحة الفرص لتنظيم (PKK) واستخدامه أداةً لمصالحه، على الرغم من انضمام العديد من أكراد سورية إلى التنظيم. باختصار: يمكننا تلخيص الأهداف الاستراتيجية لحافظ الأسد الذي يحلم بـ “سورية العظمى” التي تضمّ لبنان وهاتاي التركية، على النحو التالي: منع تركيا من زيادة نفوذها في المنطقة، من خلال منع تنميتها الاقتصادية، تصدير المشكلة الكردية القائمة في سورية إلى الخارج (نقلها إلى تركيا) عن طريق استغلال أكراد سورية الذين حرمهم من المواطنة، الضغط على تركيا من خلال مواردها المائية (يجب مناقشة “مشكلة المياه” بين تركيا وسورية والعراق في مقال منفصل).

كان من المعروف أن تنظيم “PKK” يدخل إلى تركيا عبر سورية، في أثناء شن الهجمات الإرهابية التي توقفت بعد انقلاب 1980 وعادت مرة أخرى عام 1984، بعدما تلقى التنظيم تدريباته في سورية. عام 1985 وقّع البلدان على “اتفاق أمن الحدود”، لكن تنظيم (PKK) استمر في مهاجمة تركيا من سورية. في عام 1987 تم التوقيع على اتفاق ثانٍ، لكنه لم يكن كافيًا أيضًا.

في تشرين الثاني/ نوفمبر، صرّح جميل الأسد (شقيق حافظ الأسد) 1989، على الرغم من أنه ليس مسؤولًا رسميًا في الدولة، بأن “من الضروري إقامة دولةٍ كردية في المنطقة”، كما صرّح بأن “(PKK) يتلقى الدعم السياسي واللوجستي من سورية”.

حتى عام 1998، حددت وحدات الاستخبارات التركية العديد من المعسكرات الخاصة بتنظيم (PKK) في سورية التي دعمت التنظيم، بالرغم من تنديدات تركيا على مر سنوات، ونتيجة لذلك الدعم توترت العلاقات التركية السورية. في أيلول/ سبتمبر 1998، قال الجنرال أتيلا أتيش (قائد القوات البرية في الجيش التركي) من هاتاي، مشيرًا إلى إمكانية إعلان حرب على سورية: “لقد نفد صبرنا. إن لم يتخذوا الإجراءات، فإن علينا -الأمة التركية- اتخاذ جميع التدابير اللازمة”، وكانت التصريحات التي تأتي من أنقرة على النحو ذاته. والمثير للاهتمام أن أول ردة فعل على تركيا جاءت من إسرائيل، وتبعتها ردات فعل دول أخرى منها الولايات المتحدة، وعلى الرغم من ذلك؛ أنهت تركيا استعداداتها للحرب، وأمهلت دمشقَ 45 يومًا. فاضطر حافظ الأسد إلى التراجع، وإخراج زعيم التنظيم الإرهابي أوجلان من أراضيه. بعد ذلك، وقّع البلدان “اتفاق أضنة” في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 1998، ضد أنشطة المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها (PKK). لكن مع بداية الحرب الأهلية في سورية، انكشفت علاقة نظام الأسد بـ (PKK)، وهذا يدلّ على أن العلاقات بين دمشق و(PKK) لم تنقطع قطّ.

يمكن قراءة القسم الأول عبر الرابط التالي: https://bit.ly/384xY0m

ترجمة فارس جاسم

Abdullah Öcalan’ın geçmişi ve Suriye’de geçirdiği yıllar (2. Bölüm)

1999 yılından beri Türkiye’de İmralı Cezaevi’nde yatmakta olan PKK terör örgütü lideri Abdullah Öcalan’ın PKK’nın çatı örgütü olarak kurduğu KCK’ya yönelik olarak 2011 yılında yapılan operasyonlarda, Öcalan ve Kandil merkezli PKK terör örgütü arasında kuryelik yaptığı iddia edilen avukatların ofislerinde, Suriye ve PKK arasındaki ilişkileri gösteren notların bulunduğu medyaya yansıdı. Söz konusu haberlere göre, Hafız Esad döneminde PKK’yı 19 yıl boyunca Suriye’den yöneten Öcalan’ın da, Şam rejimi ile ilişkileri devam ediyordu. Haberin ayrıntılarında, Öcalan’ın Beşar Esad’a kendi ağzından mektup yazılması talimatı verdiği öne sürülüyordu.

Öcalan’ın avukatlarıyla 12 Mayıs 2010 tarihinde yaptığı görüşme notları, 2011’de Suriye’de Esad karşıtı protestoların arttığı ve rejimin şiddet uygulamaya başladığı dönemde medyaya düşünce oldukça dikkat çekti. O dönemde Türk yargısı, 15 Temmuz 2016 darbe girişiminin arkasındaki Fethullahçı Terör Örgütü’nün (FETÖ) elemanlarının sızma yaptığı en kritik devlet organlarından biri olduğu için bugün o dönemin savcılarının iddialarına genel olarak şüpheyle yaklaşılır ancak bu notlar yine de kayıtlarda durmaktadır. Söz konusu görüşme notlarında Öcalan, Esad rejimi konusunda şunları söylüyordu:

“Esad Ailesi Kürtlerle düşmanlık yapmak istemez. Hafız Esad’ın oğlunun da babasına layık olmasını ve Kürtlere haklarını vermesini diliyorum. Güzel bir mesaj iletin Suriye’ye. Esad’ın TV’de bir demeci çıkmış. Önemli benim için. Kürtler meselesi, bölgede müzakereyle halledilmeli demiş. Esad, Türkiye’de, İran’da Kürtlere yönelik şiddet yöntemlerine katılmıyor. Mesajından bu çıkıyor. En azından şöyle bir mektup yazın benim adıma: Sayın Esad Suriye’deki Kürt dostlarımızla ilgili TV’deki mesajınızı aldım. Bölgesel müzakereyle tayin edilmeli fikriniz, çözüm yolunda bizim açımızdan çok önemli, teşekkür ederiz. Bu durum babanızın görüşüne de uygundur. Ben tekrar Cemil Esad ve Hafız Esad’ı saygıyla anıyorum.”

Haberin medyaya düştüğü 2011 Mayıs ayında Suriye’de muhaliflere karşı düzenlenen Esad yanlısı gösterilerde, Türkiye karşıtı söylemler ve PKK posterleri dikkat çekiyordu. Yazının başında bahsettiğim KCK operasyonları sırasında sorguya çekilen PKK ile bağlantılı avukatların 1000 kadar PKK’lı teröristin Suriye’ye geçtiğini bildiklerini söyledikleri ancak bu geçişin Esad ile bir anlaşma çerçevesinde olup olmadığını bilmediklerini dile getirdiğini de not edelim.

Ardından 2014 yılında Türk medyasında yeni bir haber yer aldı. Bu yeni habere göre, Abdullah Öcalan, Beşar Esad’a 22 Nisan 2011’de bir mektup yazarak “Özerklik verin, sizi destekleyelim,” diyordu. Türkiye Cumhuriyeti, 2013 yılında PKK’nın silah bırakması koşuluyla Kürt meselesine dair tarihi bir “çözüm süreci” başlatmıştı. Ancak, PKK’nın Suriye kolu PYD’nin, Esad rejiminin izniyle ülkenin kuzeyinde kontrolü ele geçirmeye başlamasıyla, PKK’nın silah bırakmayacağının, aksine saldırılarını Türkiye’ye yönelteceğinin sinyalleri belirginleşmişti. Nitekim, 2014 yılının Ocak ayında, bölgedeki Esad muhalifi tüm Kürt grupları baskılamış olan PYD, Afrin, Kobani ve Cizire bölgelerinde kantonlar kurduğunu deklare ederek özerklik ilanında bulundu. Bilindiği üzere, o günden bugüne Esad rejimi, her ne kadar resmi olarak buna karşı çıktığını dile getirse de, PKK/PYD’ye hiçbir zaman müdahale etmedi.

2013’te Suriye politikasını değiştiren ABD’nin sözde DAEŞ terörüyle mücadele adı altında PYD ile müttefik olarak YPG’ye silah desteği sağlaması ve Türkiye’nin buna karşı çıkması sonucu, önce “Türkiye DAEŞ’i destekliyor” diye başlayıp sonra “Türkiye Kürtler’i katlediyor” diye devam eden kampanyalarla beraber söz konusu çözüm sürecinin sonu geldi. Örneğin, Türkiye’de “6-8 Ekim 2014 olayları” olarak bilinen ve 46 kişinin öldüğü, PKK tarafından DAEŞ’in Kobani’ye saldırması sonucu Türkiye’yi suçlamak için düzenlenen Kobani kalkışması, PKK için bir “ayaklanma testi” niteliği taşıyordu. En nihayetinde PKK, Temmuz 2015’te ateşkesi sonlandırarak, Suriye-Türkiye sınırında kazılan tüneller vasıtasıyla taşıdığı silahları da kullanarak Türkiye’de sözde “şehir savaşları”nı başlattı. Türkiye’nin önce sınır içi, sonra sınır ötesi harekatlarla PKK’yı hedef alan terör operasyonları bunun bir sonucuydu.

Başa dönecek olursak, Suriye’de süregelen iç savaş boyunca kapalı olarak süren iş birliği Beşar Esad ve Abdullah Öcalan’ın anlaşmasıyla mı başladı; bundan emin olamayız. Fakat şunu biliyoruz: Bugün PKK terör örgütünün lider kadrosunda yer alan Cemil Bayık, Duran Kalkan, Mustafa Karasu, Murat Karayılan ve daha pek çok PKK’lı, PKK’nın ilk komutanı olan Mahsum Korkmaz’ın adının verildiği “Mahsum Korkmaz Akademisi” ana askeri kampında eğitilmişti.  Söz konusu bu kamp, bir önceki yazıda bahsedildiği gibi, 1979’da Türkiye’den Suriye’ye kaçan ve Hafız Esad yönetimi tarafından himaye edilen Öcalan tarafından, o dönemde Suriye’nin kontrolü altındaki Lübnan’ın Bekaa Vadisi’nde kurulmuştu.

Bazılarına göre, Hafız Esad, PKK lideri Öcalan’a “Suriyeli Kürtleri kontrol etmesi” karşılığında askeri kamp açmasına izin verdi. Bu argüman doğru olsa bile, Hafız Esad’ın elbette tek amacı bu değildi. Öcalan, Bekaa Vadisi’ndeki kampın kurulmasından sonra sık sık barındığı Bar Elias Kasabası’na geçmiş ve aynı zamanda Şam ve Lazkiye’de rejimin kendisine tahsis ettiği adreslerde yaşamıştı. Öcalan Suriye’de, sadece PKK terör örgütü üyelerine eğitim vermekle kalmıyor, aynı zamanda PKK’ya sempati duyanlarla yaptığı Türkiye karşıtı görüşmelerini de bu adreslerde gerçekleştiriyordu. Zaman içinde PKK terör örgütü üyelerinin eğitimleri Suriye’nin Türkiye’ye yakın bölgelerinde yapılamaya başlandı ve PKK, Şam, Halep, Kamışlı, Afrin gibi şehirlerde temsilcilik açtı.

Daha önceleri ASALA ve Dev-Sol gibi terör örgütlerine de destek verdiği istihbarat raporlarında belirtilen Hafız Esad, PKK’ya sağladığı dev fırsatla, Türkiye’ye yönelik terör tehdidini artırmayı ve Suriyeli Kürtlerin de PKK’ya katılmasına rağmen bunu kendi avantajına kullanmayı amaçlamıştı. Kısaca özetlemek gerekirse, Türkiye’nin parçası olan Hatay’ı ve Lübnan’ı içine alan “Büyük Suriye” hayali taşıyan Hafız Esad’ın PKK’ya destek vermesinin altında yatan stratejik hedefleri şöyle özetlenebilir: Türkiye’nin ekonomik gelişmesini engellemek suretiyle bölgede nüfuzunu artırmasını engellemek, Suriye’de istismar ettiği, hatta kimlik dahi vermediği Kürt vatandaşlarını istismar ederek kendi Kürt sorununu dışarıya ihraç etmek (yani Türkiye’ye taşımak) ve Türkiye’nin su kaynakları üzerinde baskı oluşturmak. (Türkiye, Suriye ve Irak arasındaki “su sorunu”nu ayrı bir yazıda ele almak gerekir.)

1980 darbesi sonrası duraklayan ve Suriye’deki eğitimlerin ardından 1984 yılı itibarıyla tekrar başlayan terör saldırılarında, PKK’lıların Türkiye’ye Suriye’den girdiği anlaşılıyordu. 1985’te iki ülke arasında “Sınır Güvenliği Protokolü” imzalandı ancak PKK Suriye’den Türkiye’ye saldırmaya devam etti. 1987’de ikinci bir protokol daha imzalandı; fakat bu da yeterli olmayacaktı.

Hafız Esad’ın kardeşi Cemal Esad, 1989 Kasım ayında verdiği ve resmi devlet görevlisi olmasa da, Esad rejiminin PKK politikasını ortaya koyan demecinde “bölgede bir Kürt devletinin kurulmasının gerekli olduğunu, Suriye’den PKK’ya siyasal ve lojistik destek verildiğini” söyledi.

Türkiye’nin yıllar süren ısrarlarına rağmen PKK’ya destek veren Suriye’de, Türk istihbarat birimleri 1998 yılına kadar çok sayıda PKK kampı tespit etti: Bunun sonucunda Türkiye-Suriye ilişkileri iyice gerildi. 16 Eylül 1998’de Türk Ordusu’nun Kara Kuvvetleri Komutanı Orgeneral Atilla Ateş, Hatay’da yaptığı konuşmada “Artık sabrımız kalmadı. Eğer gerekli tedbirleri almazlarsa biz Türk Milleti olarak her türlü tedbiri almak zorunda kalacağız” diyerek Suriye’ye savaş ilan edilebileceğini gösterdi. Ankara’dan gelen devam niteliğindeki açıklamalar da bu yöndeydi. İlginçtir ki, Türkiye’ye ilk tepki İsrail’den geldi. ABD dahil başka ülkelerin de tepkilerine rağmen Türkiye’nin savaş hazırlıklarını tamamlaması ve Şam’a 45 gün süre vermesi sonucu, Hafız Esad geri adım atmak zorunda kaldı ve PKK terör örgütü lideri Öcalan’ı topraklarından çıkardı. Bunun ardından, iki ülke arasında, 20 Ekim 1998’de başta PKK olmak üzere tüm terör örgütlerinin faaliyetlerine karşı “Adana Mutabakatı” imzalandı.

Ancak Suriye iç savaşıyla beraber gözler önüne serilen Esad rejimi-PKK ilişkisinin ortaya koyduğu üzere, Şam’ın PKK ile bağlantısı hiçbir zaman kesilmemişti.