كاملًا لحياة ورديّة أملت بها الأسرة السورية الهاربة من جحيم الحرب؛ حيث تعرضت الأسر لتحدياتٍ ناجمةٍ عن فروقات بمفاهيم الثقافة المجتمعية والقانونية، فلم تستطع تقبّلها واجتيازها، ونجم عن ذلك مشكلات داخل العائلة الواحدة، تفاقمت حدتها وصولًا إلى انفصالٍ بين أسس تلك "العائلة" أو المنظومة الأسرية، كما نعرفها في مجتمعنا العربي.