[images picture_size=”fixed” hover_type=”none” autoplay=”no” columns=”3″ column_spacing=”13″ scroll_items=”” show_nav=”yes” mouse_scroll=”no” border=”yes” lightbox=”yes” class=”” id=””][image link=”” linktarget=”_self” image=”https://harmoon.org/wp-content/uploads/2016/05/republic-center-300×298.jpg” alt=””][image link=”” linktarget=”_self” image=”https://harmoon.org/wp-content/uploads/2016/04/harmoonlogo-1-300×296.png” alt=””][/images][fusion_text]
انطلاقًا من الآمال والأهداف المشتركة، أُعلن اليوم عن شراكة من طرازٍ جديد، شراكة في المجال العلمي بين مركز دراسات الجمهورية الديمقراطية ومركز حرمون للدراسات المعاصرة، وتمثّلت هذه الشراكة في الاتفاق على إنشاء منصّة تعليمية وتدريبية باسم “معهد الجمهوريّة لمنهجيّات البحث العلمي”، تمارس نشاطها عبر شبكة المعلوماتيّة، أو من خلال لقاءات فيزيائية عندما تكون ممكنة.
وأُشير في الإعلان إلى أن مجلس إدارة المعهد مكوّن بشكل أوّلي من ثلاثة أعضاء:
- الدكتور يوسف سلامة/ رئيس مركز دراسات الجمهورية الديمقراطية: رئيسًا للجنة الأكاديمية للمعهد.
- الدكتور حازم نهار/ المدير العام لمركز حرمون للدراسات المعاصرة: مديرًا إداريًا للمعهد.
- الأستاذ يوسف فخرالدين/ سكرتيرًا عامًّا للمعهد.
وأوضح أ. الدكتور سلامة أن إنشاء المعهد أتى نتيجةً لملاحظتنا وجود حالة من الضعف المعرفي لدى قطاعٍ واسعٍ من الشباب العامل في نطاق البحث في سورية – توثيق، تقارير، دراسات، إعلام بديل، …إلخ.- بمناهج البحث العلميِّ، ووجود عدد كبير من الموضوعات التي تحتاج إلى البحث العلميّ في الواقع السوريّ.
وبهدف المساهمة في ردم الهوّة بين الحاجات والإمكانات البحثية، سيقوم المعهد بـ:
1- تطوير كفاءات الباحثين الشباب عمومًا في المجال البحثي، وتوسيع دائرة التعليم والتدريب لتطال المهتمّين من الشباب والراغبين بتطوير قدراتهم.
2- تشكيل منصّة تدريبيّة مستمرّة ومنتظمة للباحثيين ومساعديهم في المركزين.
3- دعم المراكز البحثيّة السوريّة الأخرى، والجهات الإعلاميّة السوريّة المستقلّة، ومنظمات المجتمع المدنيّ، والباحثين المستقلّين الراغبين في التدرّب، وبما يدخل ضمن مجال الاهتمام البحثيِّ للمؤسّسات المذكورة.
4- تطوير قدرة الباحثين، بالتعاون مع الخبراء، على تقنيّاتٍ بحثيّةٍ مثل: تحليل الخطاب (discourse analysis)، المناهج العابرة للتخصّصات (interdisciplinarity) وغيرها من التقنيّات اللازمة للأبحاثٍ المعاصرة. وتستعين إدارة المعهد بخبراتٍ أكاديميّةٍ – من المركزين، ومن خارجهما – لإنتاج مناهج بحثٍ ضمن مجالاتٍ عدّة يهتمّ بها المعهد: اجتماعيّة، سياسيّة، اقتصاديّة، نفسيّة، وإعلاميّة.
بدوره، صرّح الدكتور حازم نهار بأن إدارة المعهد تقوم، مستعينةً بخبراتٍ أكاديميّةٍ، بإنتاج مناهج بحثية ضمن مجالاتٍ عدّة يهتمّ بها المعهد: اجتماعيّة، سياسيّة، اقتصاديّة، نفسيّة، وإعلاميّة. وأن وسائل العمل ستكون:
- دورات، محاضرات، حلقات نقاش، عروض تقديميّة؛ من خلال برنامج “كونفرنس” متخصّص؛ إذ يوفّر هذا البرنامج إمكاناتٍ عاليةً لتبادل الخبرات والاجتماعات، ما يعوّض عن الكثير من سلبيّات التدريب عن بعد، مثل انعدام التفاعل الشخصيّ، وعوز وسائل الإيضاح.
- مشاريع ختاميّة: يشمل تقديم المشاركين مشاريع عملٍ بحثية في نهاية كلِّ دورةٍ تدريبيّة، ومن ثمَّ تقويمها من جانب اللجنة الأكاديميّة للمعهد.
- دراسات تطبيقيّة: يشمل التدريب في بعض مراحله، وضمن شروطٍ محدّدةٍ، التدريب عن طريق دراسة منتجات مراكز بحثيّةٍ، ما يزيد من القدرة النقديّة وفهم مناهج البحث ونقاط القوّة والضعف في التطبيقات التي تقوم بها مراكز دوليّة، أو عالميّة، في ما يخصّ هذه المناهج.
- منصّات تعليمٍ إلكترونيّة: نتطلّع على المدى المتوسط إلى أن نطوّر منصّات تعليمٍ إلكترونيّة، بحيث تقوم على تجميع الخبرات والمعلومات، ضمن ما يعرف بإدارة المعرفة. ويكون ذلك جزءًا من تبادل الخبرات في مستوياتٍ متقدّمةٍ من التدريب.
وأكّد الدكتور نهار أن المناهج والدورات ستكون على مستويات:
- المستوى الأول: والهدف منه اطّلاع نطاقٍ واسعٍ من العاملين في الحقل الإعلاميّ، والتوثيق، والحقوق، على مناهج البحث ما يمكّنهم، في نطاق عملهم، من اكتساب آليّاتٍ أفضلَ في التفكير المنهجيّ، وقدرةٍ أعلى على معالجة المعطيات، ويرفع من سويّة نتاجهم على صعيدي الشكل والمضمون. مع ملاحظة أنّ هذا المستوى من المعرفة، إن ساهمنا في تعميمه، يرفع السويّة العامّة للتفكير في السياسة، وحسّ المسؤوليّة، والقدرة على تمييز الخيارات السياسيّة، ومعالجة الخطابات السياسيّة. وهي كلّها عناصرُ ضروريّةٌ لتوسيع المعرفة بسبل المشاركة السياسيّة، وتمكين الناس من إنتاج أشكالٍ مبتكرةٍ منها.
- المستوى الثاني: وهو مستوى المطّلعين على أصول مناهج البحث، أولئك الذين يجدون حاجةً إلى زيادة معرفتهم، وتعلّم مجالاتٍ اختصاصيّةٍ. ويحرص المعهد ضمن هذا المستوى على إعادة استعراضٍ تأسيسيٍّ في مناهج البحث، وينطلق منه إلى المناهج الأكثر استخدامًا في أبحاث العلوم الاجتماعيّة والموضوعات المتصلة بها.
- المستوى العالي: دوراتٌ في فلسفة المناهج، و”أبستيمولوجيا” العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة.
ودعا الدكتور نهار المؤسسات السورية المهتمة إلى التعاون، وأكد وجود استعداد جدي ومخلص للشراكة، لتطبيق أهداف المعهد.
وبخصوص برنامج الدورات، أشار الدكتور نهار إلى أنه سيكون هناك دورة كل ثلاثة أشهر بشكل مبدئي، ويجري التسجيل الفردي من خلال البريد الإلكتروني للمعهد (info@republicinstitute.org)، وستقوم إدارة المعهد باختيار المقبولين استنادًا إلى معايير علمية واضحة، إذ ينبغي للمترشِّح أن يقدِّم ما يثبت أنه طالب في أحد فروع دراسة العلوم الإنسانية، أو ما يوضح انخراطه في عمل بحثي أو توثيقي في وقتٍ سابق، أو ما يؤكد عمله الصحفي، إن في الصحافة الورقية أو الإلكترونية، وأن يوجّه رسالة مكتوبة إلى إدارة المعهد يوضح فيها رغبته في الانخراط ضمن الدورة وأسباب اهتمامه. بينما يجري تدريب المنضوين ضمن مؤسسات إعلامية وثقافية ومدنية بالتعاون مع إدارة تلك المؤسسات التي عليها أن توجّه خطابًا إلى إدارة المعهد في هذا الشأن. وختم الدكتور نهار أن المعهد سيعلن قريبًا عن فتح باب الترشيح للدورة الأولى وبرنامجها وأساتذتها وموعد انطلاقها.
الدكتور يوسف سلامة الدكتور حازم نهار
20 نيسان/ أبريل 2016
……………………………………………..
معهد الجمهورية لمنهجيات البحث العلمي: www.republicinstitute.org
للتواصل مع مجلس إدارة المعهد: info@republicinstitute.org[/fusion_text]